رفض الفنان خالد النبوي التعليق على التصريحات التي أدلت بها الممثلة الإسرائيلية ليراز شارهي والتي أكدت خلالها أنه تربطها بالنبوي علاقة صداقة.
ومازال خالد النبوي يرفض الحديث في هذا الأمر عبر وسائل الإعلام مكتفيا بقول أن الجميع يعلم موقفه تجاه القضية الفلسطينية وموقفه من إسرائيل مثله مثل أي مواطن عربي.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تصريحات للممثلة الإسرائلية ليراز شارهي التي شاركت النبوي في فيلم " Fair Play اللعبة العادلة" في مقابلة بعنوان " ممثل مصري متهم باالتطبيع مع اسرائيل".
وصرحت شارهي بإن خالد كان يعلم انه سيتعرض للهجوم من أجل مشاركته لممثلة إسرائيلية في فيلم سنيمائي، وأكدت الممثلة الإسرائيلية في تصريحاتها أن الفنان المصري كان مقتنعاً للغاية بمشاركته بالفيلم، رغم أن ممثل مصري آخر انسحب من الفيلم بعد تهديدات بشطبه من نقابة الممثلين المصريين.وقالت شارهي: "لم أستلطف النبوي في البداية، ولكني اكتشفت أنه ممثل محترف، ولأني أعلم حساسية الأمر، قررت أن أعامله بلطف، فأصبحنا أصدقاء".وأضافت: أثناء وجودنا في مهرجان "كان" تصادف مقعدي بجانب مقعده، وهو ما سمح للمصورين بالتقاط الكثير من الصور لنا، كنت متأكدة من أن الكثيرين سيغضبون منه، ولكني لم أتوقع أن يتم اتخاذ إجراء لمعاقبته على ذلك.
وعلي صعيد اخر نفي أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية صحة ما نسب له من اتخاذه قرارا بالتحقيق مع خالد النبوى بتهمة التطبيع الإسرائيلي، مشيرا إلي أنه سوف يتحدث في البداية مع النبوي لمعرفة ملابسات الأمر بعدها ستحدد اذا كان سيتم التحقيق معه أم لا.
الفن أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق