الخميس، 30 ديسمبر 2010

حفيدة فريد شوقي : أسرتي لم تعترض على تمثيلي في "678"


قالت إنها لا تعتبر الدور جرئيا أو يخدش الحياء
قالت الممثلة الشابة ناهد السباعي، إنها لم تتردد عن اداء دور "نهى رشدي"، صاحبة أول بلاغ رسمى تحول إلى أول قضية تحرش فى مصر، في فيلم "678" على الرغم من اعتذار أكثر من ممثلة عن الدور، فيما اعتبرت ان الحل الذي يقدمه الفيلم باستخدام العنف للرد على المتحرش، حلا ايجابيا.
وأكدت ناهد،حفيدة فريد شوقي، ابنه كل من المنتجه ناهد فريد شوقي والمخرج مدحت السباعي، أنها تابعت قضية حكاية نهى رشدى، وتعاطفت مع قضيتها، وانبهرت بجرأتها ووقوفها بشكل أو بآخر ضد فكرة التحرش، وتمنيت أن تكون كل فتاة فى جرأتها وقوتها، وأكدت أن اسرتها لم تعترض على دورها في الفيلم، بحسب صحيفة المصري اليوم الاربعاء.
وحول اعتذار أكثر من ممثلة عن الدور بسبب جرأته، قالت "أعلم أن هناك أكثر من ممثلة اعتذرت عن الدور لأسباب مختلفة، لكنى لم أضع هذا فى حساباتى على الإطلاق، لأنى أعجبت بالدور، ومازلت فى بداية طريقى الفنى، وأحتاج نوعيات مختلفة من الأدوار، وبعد تجربتى فى فيلم "احكى يا شهرزاد" ومسلسل "الحارة"، كان من الضرورى أن أتواجد فى عمل مهم، وهذا ما وجدته فى فيلم "٦٧٨"، ولا أعتبر الدور جريئاً أو به أى شىء يخدش الحياء ويدفع للخوف، بالعكس هو دور محورى ومهم جداً، وأسرتى لم تعترض على الإطلاق، لأنها فى الأساس لا تتدخل فى عملى".
وقالت إن المخرج كان مصمما على ظهور وجهها في مشهد سائق السيارة النقل الذي يتحرش بالشخصية، دون الاستعانة بـ"دوبلير"، وأكدت أن المشهدت كان في شديد الصعوبة وتعرضت لإصابات شديدة بسبب سحبها لمسافة طويلة، وكذلك انتابتها حالة هيستيرية، وأنا أضرب الممثل الذى قام بدور السائق، لأننى تخيلت نفسى فى الموقف نفسه، وتصرفت كفتاة عادية.
وحول رأيها في الحل الذى قدمه الفيلم بأن تستخدم كل فتاة أداة حادة لمعاقبة أى متحرش بها، قالت الممثلة الشابة "من وجهة نظرى، العين بالعين والسن بالسن، فأى فتاة يتم التحرش بها، عليها معاقبة المتحرش بالعنف رداً على وقاحته، وأعلم أن العنف والجريمة شيئان قبيحان، ولكن فى ظل الأوضاع المؤسفة، التى تتعرض لها الفتاة، لابد أن تكون عنيفة وترد بمنتهى القوة".وكان أمين عام الشكاوى والمقترحات فى جمعية العدالة الاجتماعية لحقوق الإنسان، قد تقدم ببلاغ للنائب العام يطالب بوقف عرض فيلم "678"، وأكد في بلاغه أن أسرة الفيلم تحرض الفتيات اللائى يتعرضن للتحرش على ارتكاب جريمة جنائية وإصابة الشباب الذين يتعرضون لهن فى أماكن حساسة باستخدام آلة حادة تؤدى إلى العجز الجنسى.
وأضاف فى بلاغه لمؤلف أراد توصيل رسالة للفتيات اللائى يتعرضن للتحرش، وهى كيفية الدفاع عن النفس، بعيداً عن القانون، حيث يمنحها الحق فى ضرب المتحرش، والذى لن يستطيع بدوره تقديم بلاغ فى قسم الشرطة حسب الفيلم خوفاً من فضح أمره أمام الضابط الذى يحقق معه، وهو بمثابة (كارت أخضر) يسمح للفتيات بضرب الشباب فى الشارع لأسباب قد لا تكون لها علاقة بالتحرش».

اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق