الأحد، 8 أغسطس 2010

القوات العراقية تتسلم المسؤولية من اخر فرقة قتالية أمريكية


علامة جديدة على أن الانسحاب يمضي في جدوله
سلمت الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية كل مهامها القتالية السبت الى قوات الامن العراقية في علامة جديدة على أن انسحابها من العراق يمضي في جدوله الزمني على الرغم من الازمة السياسية العراقية وزيادة أعمال العنف فى الآونة الاخيرة.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما الاثنين الماضي انه سيلتزم بوعده بإنهاء العمليات القتالية في العراق بحلول الحادى والثلاثين من شهر أغسطس الحالى مع نقل المسؤولية الامنية الى قوات الشرطة والجيش العراقي الذى دربته القوات الامريكية.
من جانبه قال الجنرال ريموند أوديرنو القائد الاعلى للقوات الامريكية في العراق للصحفيين بعد احتفال المغادرة لاخر قوة قتالية أمريكية أن اليوم هو يوم مهم جدا حيث ستتحمل القوات العراقية مسئولية الامن بشكل كامل .
وتخفض واشنطن عدد قواتها في العراق الى 50 ألف جندي بحلول الاول من شهر سبتمبر المقبل بعد سبع سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.ويوجد في العراق في الوقت الحالي أقل قليلا من 65 ألف جندي أمريكي وكان هذا العدد في ذروة الصراع قد وصل الى ما يقرب من 150 ألف جندي.
وقامت فرقة من الجيش العراقي خلال الاحتفال باستعراض فحص مركبات وإجراءات أمنية أخرى تستخدم كثيرا في العراق حيث ما زالت التفجيرات وغيرها من الهجمات أمرا يوميا على الرغم من انخفاض معدل العنف بشكل عام عن الذروة التي وصل اليها في عامي 2006 و2007.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق