السبت، 6 مارس 2010

المعلم يرفض استقبال نتنياهو عقب إعلان استعداده للسفر لـ دمشق


رئيس وزراء إسرائيل عرض لقاء الأسد بالقدس أو بدولة ثالثة
أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم رفض بلاده لاستقبال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو- في رده على ما قاله مكتب نتنياهو بأنه مستعد للقاء السوريين والسفر إلى دمشق.
وقال المعلم في حديث خاص لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية في عددها الجمعة "آسفون والله لاننا لا يجب أن نضع العربة قبل الحصان ويجب على إسرائيل أولا الاعلان عن الانسحاب من الجولان إلى خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967".
وكان المعلم يرد على ما قاله مكتب نتنياهو للصحيفة في عددها الصادر الاربعاء أنه "مستعد للقاء السوريين فورا ودون شروط والسفر فورا إلى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الاسد أو دعوته إلى القدس أو الالتقاء به في دولة ثالثة لهذا الغرض".
وكان مكتب نتنياهو يرد بدوره على استفسارات للصحيفة عما نقلته الباحثة البريطانية جابرييل ريفكند عن المعلم بأنه قال لها في ندوة مغلقة في ديسمبر/ كانون أول إن سوريا مستعدة لقبول انسحاب إسرائيلي من الجولان على مراحل مقابل إعلان انتهاء حقبة العداوة بينهما وفتح ممثليات للطرفين.وأكد المعلم في حواره مع الصحيفة أن سوريا تقف على مسافة واحدة من حركتي فتح وحماس مبديا تفاؤل دمشق إزاء إمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية كما كشف المعلم عن تقديم سوريا لورقة عمل إلى القمة العربية حول سبل حل الخلافات العربية العربية.وفي رده على سؤال حول العلاقات العربية العربية وخلافاتها وسبل حلها قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في سرت قال المعلم "نأمل أن تشهد العلاقات العربية العربية انفراجة تنعكس على التعاون وتقريب وجهات النظر إزاء القضايا التي تهمنا جميعا وقد تقدمت سوريا إلى القمة العربية التي تعقد يومي 27 و28 مارس/ آذار الجاري في ليبيا بورقة عمل من أجل حل الخلافات العربية ويوجد بالورقة آلية عمل واضحة تهدف إلى البناء على القواسم المشتركة للأمة العربية وآلية حل الخلافات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق