الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

نوال السعداوي تبدأ حملة لفصل الدين عن الدستور و التعليم بـ مصر


بدأت الكاتبة المصرية الشهيرة نوال السعداوي فور عودتها إلى مصر بعد غياب استمر 3 سنوات، بالتحضير لحملة جديدة تهدف إلى "فصل الأديان السماوية الثلاث (اليهودية والمسيحية والإسلام) عن التعليم والقوانين ودستور الدولة" بحسب قولها.وقالت السعداوى لصحيفة "المصرى اليوم" الاثنين 14-9-2009 نسعى من خلال الحملة التى تحمل عنوان التضامن العالمى من أجل مجتمع مدني، لأن يكون الدين مجرد علاقات فردية بين الإنسان وخالقه، ولا علاقة له بالحياة العامة، موضحة أن حملتها تنبثق عن حركة عالمية مُشكّلة فعلاً من أدباء ومفكرين من معظم دول العالم.

وأضافت "نحن بصدد تأسيس الفرع المصرى لهذه الحملة، حيث أقوم الآن بالاتصال بجميع المنظمات العلمانية المصرية التى تهدف إلى ترسيخ مبدأ المواطنة، وأن الدين لله والوطن للجميع، خاصة أن هناك العديد من المصريين يعانون من سيطرة رجال الدين على الدولة، وهذا ليس فى مصر وحدها، بل إن الولايات المتحدة نفسها تعانى من التيارات الأصولية المسيحية واليهودية، والتى تسيطر على الحياة السياسية الأمريكية".وتابعت "إن مشروع التضامن العالمى من أجل مجتمع مدنى، ينظر إلى إسرائيل على أنها دولة يهودية تقوم على أساس دينى وليس علمانياً، وبالمثل أيضاً إيران دولة إسلامية على أساس دينى"، مؤكدة أن أهم أهداف المشروع هو "مناهضة أى دولة تقوم على أساس دينى".وقالت "للمشروع فروع كثيرة فى العالم، أهمها فى كندا وأمريكا وبلجيكا والنرويج، وجاء الوقت ليكون هناك فرع فى مصر خلال الأيام المقبلة".وسبق ان اتهم الأزهر السعداوي بـ "إهانة الذات الإلهية، وسب الأنبياء والتهكم عليهم (...) بصورة أقل ما توصف به هو أنه كفر صريح"، في مسرحيتها "سقوط الإله في اجتماع القمة"، وهو ما أحدث جدلاً واسعاً بين علماء الدين والمثقفين. كما تعرضت السعدواي لدعوى قضائية أخرى تطلب إعلان "ردّتها" لاتهامها بـ "التطاول على الذات الالهية" في حوار صحفي أجرته معها صحيفة مصرية، طلبت فيه الكاتبة تأنيث الذات الالهية في سورة "الاخلاص"، قائلة إن اللغة العربية منحازة للرجل على حساب المرأة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق