
الإذاعة تحولت إلي مجرد استوديو لاختبار الهواة
تلقت »الوفد« هذا الرد من انتصار شلبي رئيس الإذاعة حول ما نشر بشأن مسابقة »ستار ميوزك« جاء فيه: انطلاقاً من روح التعاون بين الإذاعة المصرية والصحافة رأيت أن أكتب لكم مباشرة لأسجل أن ما نشر بجريدتكم الموقرة بالعدد رقم 7275 بتاريخ 2010/6/21 بالصفحة الخامسة عشرة تحت عنوان »ستارز ميوزك« والأحلام الضائعة ـ متسابق: الإذاعة باعت لنا العتبة الخضرا.. كما وقعت »الوفد« بتوقيع السيد المحرر أمجد مصطفي، الذي كان يجب عليه أن يبحث عن الحقيقة كاملة قبل النشر، لأن ما نشر بالجريدة في شأن هذا الموضوع غير سليم وليس له أساس من الواقع. فحقيقة هذا الموضوع تتلخص في أن الإذاعة تعاقدت مع شركة مونتريال آل فهد ويمثلها السيد فهد عبدالمحسن محمد، صاحب الشركة واقتصر دور الإذاعة علي إجراء الاختبارات للمتسابقين الذين تقدموا للمسابقة عن طريق الإعلان وبالرسوم التي قامت بتحصيلها الشركة المذكورة وحدها دون أن تحصل الإذاعة علي أية مبالغ مالية وقد تمت الاختبارات المشار إليها علي أكمل وجه بمعرفة اللجان المختصة في المجالات المعلن عنها. وفي الوقت ذاته، فقد تعاقدت الشركة المذكورة مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات »وكالة صوت القاهرة للإعلان« لتكون الوكيل الإعلاني للبرنامج المشار إليه، وبالتالي فإن الإذاعة لا شأن لها بالإعلانات التي تمت أو بالرسوم التي حصلت، فكما سبق الإيضاح فإن ذلك كله مسئولية شركة مونتريال آل فهد. ونظراً لأن الشركة المذكورة ـ مونتريال آل فهد ـ قد أخلت بالتزاماتها التي تضمنها العقد المبرم معها إخلالاً جسيماً وألحقت بالإذاعة والمتسابقين أضراراً كبيرة، فإن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ـ قطاع الإذاعة ـ يقوم حالياً باتخاذ الإجراءات القانونية ضد شركة مونتريال آل فهد. هذا وعلي هدي ما تقدم فإن من حق أي متسابق أصابه ضرر من إخلال الشركة المذكورة أن يتخذ ما يراه من إجراءات قانونية لحفظ حقوقه. مع خالص التحية،، رئيس الإذاعة انتصار شلبي ولنا تعليق انتصار شلبي رئيس الإذاعة قالت في ردها: كان علي المحرر أن يتحري الدقة قبل النشر، وأن كل ما جاء في الموضوع غير سليم ونحن نؤكد لها أننا نشرنا ما جاء علي لسان أحد المتسابقين، فهل هناك دقة أكثر من ذلك.. وكنا نتمني أن تطلب السيدة رئيس الإذاعة لقاء هذا المتسابق، وحل مشكلته بدلاً من محاولة التنصل من هذه المسابقة، أيضاً في ردها قالت: إن دور الإذاعة اقتصر علي إجراء الاختبارات للمتسابقين الذين تقدموا للمسابقة عن طريق الإعلان، وبالرسوم التي حصلتها الشركة، وأعتقد أن هذا الكلام لا يليق بالإذاعة المصرية العريقة، التي تحولت طبقاً لكلام انتصار شلبي إلي مجرد استوديو يستضيف المسابقة بدلاً من أن يكون دورها أعمق وأكبر من أن تكون مجرد صورة أو اسم يستغل من قبل هذا أو ذاك. المتسابقون لا يعرفون الشركة الخاصة لكنهم يعرفون الإذاعة المصرية وبالتالي لن تكفي الإجراءات القانونية التي اتخذتها الإذاعة ضد هذه الشركة الخاصة، لأن هذه المواهب تعرضت لضغط نفسي، ثم طالبتنا السيدة انتصار بتحري الدقة قبل كتابة الموضوع الذي أرسلت الرد عليه، رغم علمها بصحة ما نشر.. والآن نسألها: لماذا لم تتحري الدقة كرئيس للإذاعة قبل أن تتعاوني مع أي شركة خاصة. الأفضل للسيدة انتصار أن تفكر في كيفية رد حقوق المتسابقين بشكل عملي، لأنهم تحولوا إلي ضحايا. ثم ما حكاية زيادة بدل أعضاء لجنة التحكيم من 200 إلي 400 جنيه في الجلسة، وهو سبب الخلاف الحقيقي بين الشركة والإذاعة، لأن انتصار وعدت صاحب الشركة برد هذا الفارق مع الحساب الختامي لميزانية البرنامج، ولدينا العقد الموقع بين الإذاعة والمنتج الذي يؤكد أن عضو اللجنة سوف يحصل علي 200 جنيه، ولدينا أيضاً إيصالات استلام موقعة من أعضاء اللجنة بما هو قيمته 400 جنيه. وفي النهاية نحن علي ثقة من أن انتصار سوف تعيد للناس حقوقهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق