نظم متظاهرون موالون ومعارضون لنظام على عبد الله صالح تظاهرات خلال صلاة الجمعة في العاصمة اليمنية صنعاء.
وتجمع المتظاهرون المناهضون لصالح في شارع "الستين" وذلك للتعبير عن غضبهم إزاء استمرار تمسك صالح بالحكم والذى استمر لمدة 33 عاما ومؤكدين أنهم لن يستسلموا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية قد أعربتا عدة مرات عن قلقهما من استمرار أعمال العنف فى اليمن مما قد يتسبب فى تزايد هجمات تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية وخارجها.
من جانبهم يتهم معارضو صالح الحكومة اليمنية بالمبالغة في الإعلان عن الخطورة التى يمثلها تنظيم القاعدة في اليمن بل يتهمونها أيضا بتشجيع المتشددين على شن هجمات فى اليمن بهدف الضغط على الرياض وواشنطن لدعم استمرار حكم على عبد الله صالح.
وفى سياق متصل أعلن مسئول عسكري يمني أن وحدات عسكرية تابعة للجيش قد حققت تقدما في طريقها إلى مدينة زنجبار الواقعة في محافظة "أبين" جنوب البلاد والتي سقطت تحت سيطرة جماعات مسلحة يشتبه في أن لها علاقة بتنظيم القاعدة.وأضاف المسئول أن قوات الجيش قد استعادت السيطرة على ستاد "الوحدة" الذي يقع على بعد سبعة كيلو مترات غرب "زنجبار" مع استمرار المعارك الشرسة.
كان مسلحون ينتمون لما يطلق عليها جماعة "الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة قد فرضوا سيطرتهم يوم أمس الخميس على مدينة "زنجبار" وحاصروا قاعدة كان يتمركز فيها الجيش اليمني كما سيطروا على قرى أخرى في محافظة "أبين".
وقد أدى استمرار المواجهات بين القوات الحكومية التي يساندها المسلحون القبليون وبين مسلحي تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية في "أبين" منذ شهرين الى نزوح أكثر من مائة ألف شخص عن المحافظة باتجاه محافظتي "عدن" و"لحج" المجاورتين.يذكر أن على عبد الله صالح مازال موجودا فى المملكة العربية السعودية حيث يتعافى من جروح بالغة أصيب بها إثر تفجير استهدف قصره الرئاسي في شهر يونيو من العام 2011 . لكنه تعهد فى الوقت نفسه بالعودة الى اليمن وهي الخطوة التي نصحته الإدارة الأمريكية فى واشنطن بعدم القيام بها.
وتجمع المتظاهرون المناهضون لصالح في شارع "الستين" وذلك للتعبير عن غضبهم إزاء استمرار تمسك صالح بالحكم والذى استمر لمدة 33 عاما ومؤكدين أنهم لن يستسلموا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية قد أعربتا عدة مرات عن قلقهما من استمرار أعمال العنف فى اليمن مما قد يتسبب فى تزايد هجمات تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية وخارجها.
من جانبهم يتهم معارضو صالح الحكومة اليمنية بالمبالغة في الإعلان عن الخطورة التى يمثلها تنظيم القاعدة في اليمن بل يتهمونها أيضا بتشجيع المتشددين على شن هجمات فى اليمن بهدف الضغط على الرياض وواشنطن لدعم استمرار حكم على عبد الله صالح.
وفى سياق متصل أعلن مسئول عسكري يمني أن وحدات عسكرية تابعة للجيش قد حققت تقدما في طريقها إلى مدينة زنجبار الواقعة في محافظة "أبين" جنوب البلاد والتي سقطت تحت سيطرة جماعات مسلحة يشتبه في أن لها علاقة بتنظيم القاعدة.وأضاف المسئول أن قوات الجيش قد استعادت السيطرة على ستاد "الوحدة" الذي يقع على بعد سبعة كيلو مترات غرب "زنجبار" مع استمرار المعارك الشرسة.
كان مسلحون ينتمون لما يطلق عليها جماعة "الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة قد فرضوا سيطرتهم يوم أمس الخميس على مدينة "زنجبار" وحاصروا قاعدة كان يتمركز فيها الجيش اليمني كما سيطروا على قرى أخرى في محافظة "أبين".
وقد أدى استمرار المواجهات بين القوات الحكومية التي يساندها المسلحون القبليون وبين مسلحي تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية في "أبين" منذ شهرين الى نزوح أكثر من مائة ألف شخص عن المحافظة باتجاه محافظتي "عدن" و"لحج" المجاورتين.يذكر أن على عبد الله صالح مازال موجودا فى المملكة العربية السعودية حيث يتعافى من جروح بالغة أصيب بها إثر تفجير استهدف قصره الرئاسي في شهر يونيو من العام 2011 . لكنه تعهد فى الوقت نفسه بالعودة الى اليمن وهي الخطوة التي نصحته الإدارة الأمريكية فى واشنطن بعدم القيام بها.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق