الأحد، 3 أكتوبر 2010

قوات الإحتلال تقمع مظاهرة مناهضة للاستيطان فى الخليل


مع انتهاء قرار تجميد بناء المستوطنات
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى مساء السبت مظاهرة تندد بالاستيطان وتطالب بحرية الحركة وفتح شارع الشهداء في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة أثناء تظاهرهم عند أحد مداخل شارع الشهداء الذي يغلقه الاحتلال منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994 .كما استهدفت هذه الاعتداءات ممثلي وسائل الإعلام الذين كانوا يعملون على تغطية الأحداث في المنطقة وبعض المتضامنين الأجانب.
وشارك في المظاهرة التي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان عشرات المتظاهرين من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين عند حاجز أبو الريش فى المدخل الجنوبي لشارع الشهداء فى الخليل.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات بالعربية والإنجليزية والعبرية تطالب بفتح شارع الشهداء ووقف جميع أشكال التمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال.
وحاول المتظاهرون دخول الشارع إلا أن جنود الاحتلال وأفراد حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية احتشدوا في المكان وعلى أسطح المباني المجاورة وشكلوا جدارا بشريا ومنعوا المتظاهرين من التقدم قبل أن يعتدوا عليهم بالهراوات وأعقاب البنادق ويرغموهم على مغادرة المكان ثم أعلنوا أن المكان منطقة عسكرية مغلقة.يذكر أن شارع الشهداء فى الخليل مغلق منذ عام 1994 حيث يسمح للمستوطنين وجيش الاحتلال فقط باستخدامه.ويعتبر الشارع الذي يقع في قلب مدينة الخليل أحد الشرايين الأساسية فيها حيث أدى إغلاقه إلى قطع أوصال المدينة بعضها عن بعض وخاصة مناطقها الجنوبية عن الشمالية وإلى شل الحركة التجارية فيها.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال تغلق أكثر من 500 محل تجاري في البلدة القديمة فى الخليل بأوامر عسكرية وبشكل مستمر منذ نهاية عام 2000.
من ناحية أخرى,أصابت قوات الاحتلال السبت الطفل محمد جمال أبو هاشم (14 سنة) بحروق شديدة في جميع أنحاء جسده إثر اشتعال قنبلة غاز ألقاها جنود الاحتلال عليه خلال قمع المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر شمال الخليل।كما أصيب عشرات من المشاركين فى المسيرة بالاختناق بسبب إلقاء جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع.


موضوعات ساخنة :

* عمرو أديب فى الحياة بعد مشوار حافل بالنجاح فى الأوربت ..
اضغط هنا

* عمرو أديب: أسباب سياسية وراء اختفاء "القاهرة اليوم".. اضغط هنا
* أيمن نور يكتب: صبراً جميلاً على فراق "جميلة"!!.. اضغط هنا
* أحمد نظيف: مصر لديها قائد ولا محل لطرح التساؤلات عن بديل.. وانتقال السلطة ليس صعباً .. اضغط هنا
* وقف بث قناة البدر لمخالفتها ضوابط الترخيص ..
اضغط هنا
*ننفرد بنشر مذكرة حفظ تحقيقات نيابة الأموال العامة فى قضية «مدينتى» .. اضغط هنا
* مصطفى بكري : نجل مستشار مجلس الوزراء حصل علي 16 حقنة للحوامل.. وواحدة تكفي ... اضغط هنا* لأول مرة .. استبعاد البحر من موسم الحج ...اضغط هنا
* السجن 15 عاما لـ هشام طلعت و28 للسكري بقضية مقتل سوزان تميم ...
اضغط هنا
* كواليس جلسة الاستئناف في قضية مقتل سوزان تميم ... اضغط هنا
* هشام طلعت يحكى تفاصيل علاقته بـ سوزان تميم لأول مرة..
اضغط هنا
* بالصور .. بكاء احمد السقا في جنازة والده.. اضغط هنا
* "اليورومنى" تحول إلى "مكلمة" للوزراء وفرصة للشركات الخاصة.. والسؤال: ماذا يستفيد الاقتصاد القومى؟ ... اضغط هنا
* مفيد شهاب : ليس معنى أن الأغلبية مسلمة أن نحكم بـ الشريعة الإسلامية.. اضغط هنا
* الأزهر يعلن ارتياحه لاعتذار البابا شنودة .. محاكمة رمزية لـ الأنبا بيشوى فى الكاتدرائية .. اضغط هنا
* وزير التعليم يعلن استسلام دور النشر فى معركة الكتب الخارجية ..
اضغط هنا
* حبيب العادلى : سانصف من يتعرض للاهانة من رجل الشرطة.. اضغط هنا
* مشادات بين محامي هشام طلعت ورئيس جنايات القاهرة بسبب طلب سماع شهود جدد ... اضغط هنا
* المجتمعات العمرانية تلغي عقد مدينتي و تعيد التخصيص لـ طلعت مصطفى.. اضغط هنا
* مساع قبطية لاحتواء فتنة بيشوي ... اضغط هنا
* الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس أساء لـ القرآن الكريم فى محاضرة رسمية .. اضغط هنا
* استمرار غياب عمرو أديب بعد غلق استوديوهات "الأوربت.. اضغط هنا
* عالم أردني يدعو للبحث الدقيق عن موقع هيكل سليمان بعيدا عن فلسطين.. اضغط هنا
* االكويت تطالب الانتربول باحضار المسىء لـ السيدة عائشة ومحاكمته.. اضغط هنا
* آخر صيحة‏..‏ كتب خارجية هوم دليفري ..
اضغط هنا
* شباب مصر ‏...‏ ثروة لم تستغل‏ !‏ ... اضغط هنا
* عدادات كهرباء مسبقة الدفع بـ القاهرة .. اضغط هنا
* القس تيري جونز‏ مجنون أم متسلط أم غاوي شهرة ‏!‏... اضغط هنا
* مشروع قانون لـ الأحوال الشخصية ... تمتع الزوجة المتزوجة عرفياً بكافة الحقوق ... اضغط هنا
* ويكيليكس ينوي نشر وثائق سرية عن حرب العراق .. اضغط هنا
* شباب مصر ‏...‏ ثروة لم تستغل‏ !‏ ..
اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق