الخميس، 12 أغسطس 2010

المحكمة الخاصة بـ لبنان تطلب معلومات نصرالله حول اغتيال الحريري


عواصم عربية وغربية توقف ضربة إسرائيلية ضد لبنان
طلب مدعي عام المحكمة الخاصة بلبنان القاضي دانيال بلمار الاربعاء من السلطات اللبنانية تزويده بكل ما لدى الامين العام لحزب الله حسن نصر الله من معلومات تتعلق بحادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، داعيا نصر الله الى "ممارسة سلطته لتسهيل عملية التحقيق" التي يقوم بها.
وقال بلمار في بيان صادر عن مكتبه في مقر المحكمة الخاصة بلبنان في لايدسندام قرب لاهاي، "بموجب التفويض الممنوح له، طلب مكتب المدعي العام من السلطات اللبنانية تزويده كل المعلومات الموجودة لدى الأمين العام لحزب الله".
كان حسن نصرالله عرض في مؤتمر صحفي الاثنين "معطيات" بينها مشاهد اكد ان طائرات استطلاع اسرائيلية رصدتها لموقع اغتيال الحريري.
واكد نصر الله ان هذه "المعطيات" تشكل "قرائن" و"ليس ادلة قاطعة" على ضلوع اسرائيل في الجريمة.
ويشمل هذا الطلب بحسب بيان بلمار "اشرطة الفيديو التي عرضت على شاشة التلفزيون اثناء المؤتمر الصحفي، بالاضافة إلى اي مواد اخرى من شانها ان تساعد مكتب المدعي العام في كشف الحقيقة".
وفي هذا الاطار دعا المدعي العام "كل من لديه معلومات ذات صلة بالموضوع" إلى تقديمها إلى مكتبه، مؤكدا ترحيبه "بأي معلومات قد تقربنا من الحقيقة".
واغتيل رئيس الوزراء السابق في انفجار سيارة مفخخة في الرابع عشر من شباط/فبراير 2005، وانشئت المحكمة الخاصة بلبنان بقرار من مجلس الامن الدولي العام 2007، وبدأت عملها في الاول من آذار/مارس 2009 في لاهاي.

عواصم عربية وغربية أوقفت ضربة إسرائيلية
من جهة اخرى،كشفت مصادر فرنسية واسعة الاطلاع، أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في اتصال هاتفي بعد الاشتباك المسلح بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية في العديسة (جنوب لبنان) الأسبوع الماضي، أن إسرائيل تنوي القيام بعملية عسكرية كبرى لتأديب الجيش اللبناني والانتقام لمقتل ضابط إسرائيلي كبير.
وأضافت المصادر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط "اللندنية نشرته الأربعاء، أنه جرت اتصالات على أعلى المستويات شارك فيها نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي وهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية ومصر والأردن وأطراف أخرى عربية ودولية أسفرت عن لجم التوتر والاندفاع نحو معركة مفتوحة.
ومن جانبه، انتقد ناظم خوري مستشار الرئيس اللبناني النائب السابق تجميد مساعدة أمريكية للجيش (اللبناني) بقيمة 100 مليون دولار، في وقت أكد فيه غضنفر ركن آبادي السفير الإيراني لدى لبنان استعداد بلاده لمساعدة الجيش اللبناني في أداء دوره للدفاع عن لبنان وكان هاورد بيرمان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي قد اتخذ قرارا بتجميد التمويل بسبب تقارير عن نفوذ حزب الله على الجيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق