الأحد، 8 أغسطس 2010

إف بي آي : قيادي بالقاعدة تربى في بروكلين و خطط لضرب مترو نيويورك


أفادت قناة "سي. إن. إن" عن محققين أمريكيين، أمس الجمعة، أن واحدا من النجوم الصاعدة في تنظيم القاعدة، رجل قضى معظم شبابه في الولايات المتحدة، وتحديدا في نيويورك وجنوب فلوريدا.وأعلن أحد عناصر مركز التحقيقات الفدرالي (إف. بي. آي) للقناة الأمريكية أن عدنان شكري جمعة من المشتبه بهم في مخطط تفجير قنابل في مترو نيويورك في سبتمبر الماضي، كما يبدو أنه كان يعد للاعتداء على قناة بنما.وقال العميل الخاص براين لوبلان: "إنه بمثابة قائد عمليات" تنظيم القاعدة، مؤكدا أن المحققين يعتبرون شكري جمعة "خطيرا جدا"، وأضاف لوبلان: "ربما لا يكون ذلك الشخص الذي يأتي إلى الولايات المتحدة لتنفيذ اعتداء، لكن ما يجعله أكثر خطورة هو كونه حرا طليقا يعد لهجمات ويجند الناس لتنفيذها".وتابع أن نجيب الله زازي، الذي اعتقل في إطار التحقيق في محاولة الاعتداء على مترو نيويورك، وخالد الشيخ محمد العقل، المدبر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر، قدما معلومات حول شكري جمعة.ويبدو أن عدنان شكري جمعة، السعودي الأصل، ارتقى مراتب تنظيم أسامة بن لادن الدرجة تلو الأخرى بعد أن بدأ العمل في غسل الصحون في معسكر تدريب للقاعدة.ويرجح الـ"إف. بي. آي" وجوده في منطقة وزيرستان في باكستان، وأنه أصبح قائد العمليات بعد وفاة قياديين قتلوا على الأرجح في غارات لطائرات أمريكية بدون طيار. وقد وصل شكري جمعة إلى الولايات المتحدة وهو طفل، وعاش في بروكلين بمدينة نيويورك قبل أن يقيم مع عائلته في فلوريدا خلال التسعينيات، على ما أفاد المحققون.وعندما كبر شغل عدة وظائف بسيطة، وتلقى دروسا في اللغة الإنجليزية. وقد تذكره أستاذه عندما طرق محققو "إف. بي. آي" بابه، وقدم لهم أشرطة فيديو التقطت في فصله، وعرضت تلك الأشرطة على نجيب الله زازي الذي تعرف حينها على شكري جمعة.وأوضح لوبلان أن شكري جمعة "هو الذي أقنع زازي وشركاءه بالعودة إلى الولايات المتحدة لتنفيذ هجومهم هناك".ويعتقد المحققون أن شكري جمعة وصل إلى أفغانستان قبل يونيو 2001، وأنه اتصل بوالدته قبل اعتداءات 11 سبتمبر. وأكدت الأم، التي رفضت كشف هويتها لقناة "سي. ان. ان"، أنها تشاجرت مع ابنها لرغبتها في معرفة ما إذا كان يستطيع العودة بأمان إلى الولايات المتحدة بعد تلك الهجمات، وأكدت أن الاتصال به انقطع من حينها، وقالت إن "ابني ليس شخصا عنيفا، إنه لطيف جدا وكريم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق