الاثنين، 9 أغسطس 2010

علماء الفلك في مصر يؤكدون ارتفاع درجة الحرارة بسبب النشاط الشمسي


صرح الدكتور صلاح محمد محمود رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن كوكب الأرض يتعرض حاليا إلى موجات حرارة عالية وشديدة، قادمة من الشمس جراء الانفجارات القوية التي حدثت فيها منذ أيام قليلة والتي أطلقت عليها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وصف (تسونامى الشمس). وأشار محمود - في تصريح خاص اليوم الأحد لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أن الانفجارات الشمسية التي حدثت مؤخرا أدت إلى ارتفاع درجة الحرارة وأثرت على الغلاف الجوى للأرض وبالتالي تكون هذه الانفجارات مصدرا لارتفاع درجة الحرارة، نافيا أن تكون مؤشرا لانتهاء الكون أو مسببا لانقطاع الاتصالات على الأرض، حيث أنها تتكرر في دورة شمسية ثابتة طولها 11 عاما وتشمل قمة وقاع على التوالي وتتكرر بصفة ثابتة ومنتظمة منذ نشأة الكون.من جانبه، قال الدكتور محمد سليمان أستاذ أبحاث الشمس المتفرغ بالمعهد إن الدورة الشمسية الحالية في الجزء الأول لصعود النشاط الشمسي من القاع للقمة، لافتا إلى أن بدايتها كانت قبل عامين ورغم هذا فقد حدثت طفرات فيها فعلى الرغم من أن بدايتها من المفترض أن تكون هادئة إلا أنها تميزت بنوع من النشاط غير الهادئ أثر على مناخ الكرة الأرضية وهو ما لم يكن متوقعا.وأكد أنه على الرغم من عدم إمكانية التنبؤ عما إذا ما كانت حالة عدم هدوء النشاط الشمسي ستستمر أم لا إلا أنه يمكن الجزم بأنها لن تستمر طويلا، حيث يبلغ النشاط الشمسي ذروته العظمى في مايو 2013 وليس بالضرورة أن يسبب هذا النشاط ارتفاعا في درجة حرارة الأرض.وأضاف أنه إذا كان الانفجار الشمسي قد تسبب في ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض إلا أنه ليس السبب الوحيد فمشكلة الاحتباس الحراري أصبحت من المؤثرات الكبرى التي تسهم في ارتفاع درجة الحرارة لتحويل الغلاف الجوي للأرض إلى ما يشبه (الصوبة الزراعية).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق