الجمعة، 23 أبريل 2010

جدول امتحانات الثانوية العامة .. يفجر أزمة



جدول بدر يفجر أزمة في الثانوية العامة
رفض الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم مطالب مد فترة امتحانات الثانوية العامة‏,‏ واعتمد أمس جدول الامتحانات دون إعطاء الطلاب أي فواصل بين المواد لتصبح مدة الامتحان‏15‏ يوما فقط تبدأ من السبت‏12‏ يونيه وحتي الأحد‏27‏ من الشهر نفسه‏,
‏ وقد فجر الجدول أزمة بين الطلاب ما بين رفض طلاب المرحلة الثانية وتظلم طلاب المرحلة الأولي من مواعيد امتحان اللغات بوضع مادتي الانجليزي والفرنسي في يومين متقارين دون وجود فاصل للمراجعة‏.‏وفي أول رد فعل لطلاب الثانوية العامة بعد إعلان الجدول النهائي أكد الطالب محمد ممدوح مدرسة السعيدية الثانوية أن الجدول رغم أنه أفضل إلي حد ما من الجدول التجريبي الذي أعلن عنه من قبل خاصة أنه راعي أصعب مادتين هما الكيمياء للعلمي والتاريخ للأدبي إلا أنه قد ظلم اللغتين الأجنبيتين الأولي والثانية بوجود يوم واحد قبل كل مادة‏.‏وقالت الطالبة آية مسعد من مدرسة عمر بن الخطاب إدارة غرب شبرا‏:‏ إن الجدول ظلم اللغتين الأولي والثانية انجليزي وفرنساوي فليس من المنطقي أن تراجع الانجليزي في يوم واحد وهو يحتاج إلي ثلاثة أيام علي الأقل وينطبق ذلك أيضا علي اللغة الفرنسية التي أمامها يوم واحد وأيضا الفلسفة والمنطق خاصة وأن المواد الثلاث كل مادة منها عليها‏50‏ درجة‏.‏أما الطالب سامح أحمد مدرسة أسيوط الثانوية فيقترح أن يتم وضع ثلاث مواد في كل أسبوع وإعادة النظر في اللغتين الإنجليزية والفرنسية أما الجدول بشكل عام وفي مجمله جيد ويراعي كل الأذواق إذا ما روعيت فيه اللغات وأن المدة الزمنية كافية ويحتاج إلي إعادة ترتيب في بعض المواد خاصة أنه راعي التاريخ وهو من المواد الصعبة من الأدبي والكيمياء للقسم العلمي وهاتان المادتان أساس الشكوي في الثانوية العامة كل عام‏.‏ ووصف دردير سيف النصر مدرس رياضيات بالجيزة جدول الامتحانات بأنه غير منصف لطلاب المرحلة الثانية قسم الرياضيات حيث إن التفاضل والتكامل يوم الاثنين وبعده الجبر والهندسة الفراغية الأربعاء وبينها يوم فراغ واحد والخميس ميكانيكا مرحلة ثانية فالرياضة كلها مجمعة في ثلاثة أيام فقط‏.‏والمرحلة الأولي امتحان الرياضيات مناسب وظلم الفيزياء أيضا للمرحلة الثانية حيث إن بعض طلاب المرحلة الثانية يأخذون علم النفس كمادة أدبية‏.‏وقال بدر‏-‏ في تصريح له أمس‏-‏ إن جدول امتحان هذا العام تم وضعه بواسطة لجنة متخصصة وإرساله كمقترح للدراسة لمديري المديريات ومديري العموم ومجالس أمناء المدارس والطلاب‏,‏ حيث انتهت استطلاعات الرأي إلي الاتفاق علي هذا الجدول الجديد والذي شمل إجراء امتحان المرحلتين الأولي والثانية في يوم واحد‏,‏ لافتا إلي أن انخفاض عدد طلاب المرحلة الثانية‏'‏ سنة الفراغ‏'‏ شجع علي ذلك‏.‏ وأشار إلي أن مدة عقد الامتحانات سوف تعطي فرصة أفضل لعمليات التصحيح والمراجعة وهو ما يعني مزيدا من الدقة في رصد الدرجات‏.‏وأوضح أنه تمت مراعاة وجود فاصل زمني كبير قبل المواد التي يشكو منها الطلاب كل عام في الجدول الجديد‏,‏ مشيرا إلي أن امتحان الكيمياء للمرحلة الأولي سوف يسبقه فاصل زمني‏6‏ أيام وكذلك التاريخ‏.‏ ولفت بدر إلي أن الجدول هذا العام تم وضعه علي أسس عملية ومنهجية بحيث يكون هناك فاصل زمني كبير قبل معظم الامتحانات التي يخوضها عدد كبير من الطلاب وفقا لنظام المواد الاختيارية‏,‏ وأن الجدول تتخلله إجازة يومي الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع‏.‏وأكد الدكتور زكي بدر أن خفض مدة الامتحانات يعود إلي عدة أهداف في مقدمتها إتاحة الفرصة أمام عمليات التصحيح كاملة وضمان حصول الطلاب علي حقوقهم في رصد الدرجات والتصحيح‏,‏ كما أن الهدف أيضا من قصر مدة الامتحان قطع الطريق أمام مافيا الدروس الخصوصية التي تستغل طول فترة الامتحان في إعطاء الدروس الخصوصية‏,‏ مشيرا إلي أن التقديرات تشير إلي أن إجمالي ما يتحصل عليه مدرس الدروس الخصوصية يتجاوز مليوني جنيه في أسبوع واحد فقط‏,‏ بسبب تواصل أيام الامتحانات‏.‏وأكد الدكتور السيد عطية الفيومي وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب تأييده لمواعيد امتحانات الثانوية العامة في ضوء قرار وزير التربية والتعليم مشيرا إلي أنه كان يجب ضغط الامتحانات في هذه الفترة والمهم هو وجود فارق زمني مناسب بين المواد‏.‏وقال إن الطالب الجيد لا تفرق معه مثل هذه الأمور والنتيجة محسومة لصالح الطالب صاحب الأداء الجيد طوال أيام الدراسة وليس بفترة الامتحانات لأن الطالب الذي لا يذاكر طوال الـ‏7‏ أشهر لا يمكن أن يحسن مستواه أيام فترة الامتحانات‏.‏ وقال الفيومي اعتقد أن المدة الخاصة بالامتحانات من‏12‏ يونيو حتي‏27‏ يونيو هي مدة مناسبة وتحد من ظاهرة الدروس الخصوصية التي كنا نعاني منها بسبب طول فترة امتحانات الثانوية العامة


اقرأ أيضا:
* جدول امتحانات الثانوية العامة .. تبدأ 12 يونيو ..
اضغط هنا



الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق