أكد انه لا مجال لاي فكر منحرف يخلط الدين بالسياسة
أكد الرئيس حسني مبارك أن حادث نجع حمادي أدمى قلوب المصريين أقباطا ومسلمين، مشددا على دور عقلاء مصر ومفكريها ومثقفيها في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى.
وقال مبارك ـ في كلمته الخميس خلال الاحتفال بعيد العلم ـ "وبرغم تعليماتى بسرعة تعقب مرتكبيه ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه، فإننى أسارع بتأكيد أن عقلاء هذا الشعب ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون مسئولية كبرى فى محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى، والتصدى لنوازع طائفية مقيتة، تهدد وحدة مجتمعنا وتماسك أبنائه، وتسيىء لصورة مصر، مهد الحضارة والتسامح عبر التاريخ".وشدد على انه لا مجال في المجتمع لاي فكر منحرف يخلط الدين بالسياسة، قائلا "مجتمع متطور لدولة مدنية حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين، لا مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفى، يرسخ قيم المواطنة بين أبنائه قولا وعملا، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه.
تطوير التعليم
من جهة أخرى، أكد مبارك أن مجتمع المعرفة القائم على التعليم والبحث العلمى والابتكار هو الطريق لمجتمع حديث ومتطور، ينطلق من نظام تعليمى يواكب روح العصر ويلاحق الطفرة غير المسبوقة فى العلوم والتكنولوجيا بالقرن الحادى والعشرين.
وقال إن التمويل هو أكبر مشكلة تواجه جهود تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر، قائلا "ستظل مشكلة التمويل العقبة الكبرى أمام جهودنا لتطوير التعليم والبحث العلمى، وعلينا أن نواجه حقيقة أن ما نخصصه للدعم بمختلف أشكاله قد تجاوز فى ميزانية العام الماضى 95 مليار جنيه، وهو ما يزيد عن مجموع ما ننفقه على خدمات التعليم والرعاية الصحية".
وأكد أن مواصلة تحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادى والتنمية، وتوسيع قاعدة العدل الاجتماعى بين أبناء الوطن، هما الاولويتين الرئيسيتين للمجتمع المصري وتابع قائلا" يتعين أن يأتى تعاملنا مع قضايا العلم والتعليم والبحث العلمى محققا لهاتين الأولويتين".
وعقب انتهاء فاعليات الاحتفال، عقد مبارك إجتماع بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ووزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية .
كان مبارك قد كرم خلال الاحتفال بعيد العلم، والذى تنظمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة البحث العلمى بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة، العلماء الفائزين بجوائز مبارك وجوائز الدولة فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعامى 2007 و2008.
أكد الرئيس حسني مبارك أن حادث نجع حمادي أدمى قلوب المصريين أقباطا ومسلمين، مشددا على دور عقلاء مصر ومفكريها ومثقفيها في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى.
وقال مبارك ـ في كلمته الخميس خلال الاحتفال بعيد العلم ـ "وبرغم تعليماتى بسرعة تعقب مرتكبيه ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه، فإننى أسارع بتأكيد أن عقلاء هذا الشعب ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون مسئولية كبرى فى محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى، والتصدى لنوازع طائفية مقيتة، تهدد وحدة مجتمعنا وتماسك أبنائه، وتسيىء لصورة مصر، مهد الحضارة والتسامح عبر التاريخ".وشدد على انه لا مجال في المجتمع لاي فكر منحرف يخلط الدين بالسياسة، قائلا "مجتمع متطور لدولة مدنية حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين، لا مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفى، يرسخ قيم المواطنة بين أبنائه قولا وعملا، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه.
تطوير التعليم
من جهة أخرى، أكد مبارك أن مجتمع المعرفة القائم على التعليم والبحث العلمى والابتكار هو الطريق لمجتمع حديث ومتطور، ينطلق من نظام تعليمى يواكب روح العصر ويلاحق الطفرة غير المسبوقة فى العلوم والتكنولوجيا بالقرن الحادى والعشرين.
وقال إن التمويل هو أكبر مشكلة تواجه جهود تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر، قائلا "ستظل مشكلة التمويل العقبة الكبرى أمام جهودنا لتطوير التعليم والبحث العلمى، وعلينا أن نواجه حقيقة أن ما نخصصه للدعم بمختلف أشكاله قد تجاوز فى ميزانية العام الماضى 95 مليار جنيه، وهو ما يزيد عن مجموع ما ننفقه على خدمات التعليم والرعاية الصحية".
وأكد أن مواصلة تحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادى والتنمية، وتوسيع قاعدة العدل الاجتماعى بين أبناء الوطن، هما الاولويتين الرئيسيتين للمجتمع المصري وتابع قائلا" يتعين أن يأتى تعاملنا مع قضايا العلم والتعليم والبحث العلمى محققا لهاتين الأولويتين".
وعقب انتهاء فاعليات الاحتفال، عقد مبارك إجتماع بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ووزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال والدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم والدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية .
كان مبارك قد كرم خلال الاحتفال بعيد العلم، والذى تنظمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة البحث العلمى بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة، العلماء الفائزين بجوائز مبارك وجوائز الدولة فى العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعامى 2007 و2008.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق