لا احب استخدام كلمه "علماني" للتشويه .. ولا اؤمن بفصل الدين عن الدوله
اكد حمدين صباحي – المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي المصري – ان خلاف القوي المدنيه مع تيارالإسلام السياسي لاعلاقه له بخلاف في التوجه الديني ولكنه ضد سيطره باسم الدين قائلا " لسنا ضد الاخوان والسلفيين كاسلاميين بل ضدهم لانهم يميلون للاستبداد اكثر من الديمقراطيه".
واضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي بالمانيا تحت عنوان "الثوره من جديد مصر والشرق الاوسط في ضوء التحركات التقدميه وهيمنهالقوي العالميه" ان القوي المدنيه في مصر اكبر من قوي تيار الاسلام السياسي، لكنها ربما تكون اقل تنظيما ، لذلك لم تحظي القوي المدنيه باغلبيه في البرلمان السابق ، رغم انها الاغلبيه في الشارع، بينما تيار الاسلام السياسي الاقل عددا حظي بالاغلبيه لانه الاكثر تنظيما"، مؤكدا ان التحدي الراهن امام المصريين هو الدستور الذي يجري اعداده الان ومعركه الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه المقبله وان تحصل القوي المدنيه الوطنيه التي تنظم نفسها حاليا في تحالفات سياسيه علي الاكثريه.
صباحي اشار الي اشر اان مصر انجزت ثوره عظيمه واسقطت النظام الذي كان يمثل كنزا استراتيجيا للعدو وان المقاومه كانت في صلب الثوره المصريه كعنوان للكرامه التي نادي بها الشعب المصري في هتافات الثوره الشهيره عيش- حريه-عدالة اجتماعية- كرامه انسانيه قائلا : " الثوره لم تكتمل، واستكمالها سيكون بالتحول الديمقراطي عبر صناديق الانتخابات حتي تصل الثوره الي السلطه وتحقق اهدافها"، مضيفا ان العدالة الإجتماعية هي جوهر النظام الذي سعت اليه ونادت به ثوره يناير مؤكدا انها لكي تتحقق يجب ان تكون هناك تنميه حقيقيه تنمي ثروات الوطن ليحظي كل مصري بتصيب عادل فيها علاوه علي دستور لا يحفظ الحقوق السياسيه فحسب و انما ايضا الحقوق الاجتماعيه والاقتصاديه لكل المصريينلافتا الي ان القوي المدنيه ترفض سيطره فصيل بعينه علي كل سلطات الدوله ايا كان هذا الفصيل لان مصر لكل المصريين ، وان اي نظام ديموقراطي يريد ان يكتسب شرعيه يجب ان يربط بين الحريه و الحقوق الاقتصاديه للناس متابعا :"ما نطمح اليه في مصر لن يتحقق في يوم و ليله ولكننا مصرين علي تحقيقها ولدينا ثقه في الله و الشعب".
وبدعوه من مؤسسه "ميادين التحرير" المصريه في المانيا ، عقد صباحي لقاءا مفتوحا مع ابناء الجاليه المصريه في برلين ، اول ايام عيد الاضحي قال خلاله ان الثوره لم تكتمل مشيرا الي سعاده المصريين باول رئيس منتخب بغض النظرعن بعض التحفظات مثل استخدام الدين والمال السياسي والتزوير الناعم ، لانها حسب وصفه "انزه انتخابات شهدتها مصر مقارنه بانتخابات احمد عز وعصر مبارك"، لكن المشكله انها لم تحقق نظاما ديمقراطيا او عدل اجتماعي ، كما ان اي مشروع للنهضه يجب ان يقوم علي توزيع عادل للثروه يؤدي لزياده الطبقه الوسطي ، مضيفا ان الاسلام لم يحمل رؤيه اقتصاديه بعينها ، لكن الإخوان المسلمين كجماعه محافظه تتبع اقتصاد السوق المفتوح ، والدوله لا يحق لها التدخل، واليات السوق هي التي تحدد الموقع الطبقي لكل فرد ونصيبه في الثروه ، لذلك لا يمكن توقع تحقيقهم للعداله الاجتماعيه .
واكد صباحي علي رفضه التام لاسلوب الفرز الايدوليوجي او التقسيم علي اساس قوي دينيه وقوي مدنيه معتبرا انه فرز زائف وخاطئ ، فالفرز يجب ان يكون من القوي التي تدعم الثوره واهدافها وتسعي لتحقيقها، والاخري التي تعوق اهداف الثوره وتعمل علي اجهاضها، مضيفا ان الثوره التي بدات في الميدان سوف تكتمل عبر صناديق الانتخابات من خلال جبهه وطنيه واسعه لاكمال اهداف الثوره، ولو لم تكن هناك تغييرات حقيقيه لتحقيق اهداف الثوره فان الشعب المصري لا يمكن خداعه وسيغير اي نظام لا يقوم بذلك .
وعن التيار الشعبي اوضح صباحي انه تحالف شعبي يضم الملايين الخمسه الذين صوتوا له في الانتخابات الرئاسيةحتي لا تتسرب وتتشتت، ودوره في العمل القاعدي علي الارض بهدف اقامه جبهه واسعه الاطراف تضم كافه القوي التي تسعي لاستكمال الثوره ، مؤكدا انه تجري مساعي الان لاطلاق "ائتلاف العداله الاجتماعيه " او"ائتلاف اكمال الثوره" يضم تيار اليسار ويسار الوسط والوسط ويهتم بفكره السوق الاجتماعي وسيمثل قطبا رئيسيا في الحياه المصريه.
صباحي قال انه لا يمكن تحقيق العداله الاجتماعيه الا بتوزيع عادل للثروه ، وذلك لا يتحقق الا حين تكون هناك ثروه من الاساس ليتم توزيعها وبالتالي تاتي حاجتنا الي تنميه حقيقيه وسريعه ، مضيفا ان الاقتصاد الاشتراكي والراسماليه المتوحشه كما جاء في الكتب قد انتهي عصرهم ولم يعد له وجود ، ومعظم الدول الناهضه الان تقوم علي اقتصاد السوق الاجتماعي، اي الاقتصاد المختلط ، الذي يقوم علي انه "لا تنميه بدون قطاع خاص قوي ، وقطاع تعاوني ، وقطاع عام " ،
وكذلك لا نمو بدون طبقه وسطي قويه ، انتاج ثم ثروه ثم توزيع عادل للثروه ، مشيرا لوجود رؤيه تنمويه شامله متكامله لدي التيار الشعبي لجعل مصر واحده من افضل 25 اقتصاد في العالم ، يعتمد علي التصنيع والتنميه المتكامله ، واعاده التقسيم اداري لمصر بصوره عرضيه وليس طوليه لتكون لكل محافظه في الصعيد ميناء علي البحر ومناطق سياحيه ، والاهتمام بالمشاريع الكبري مثل الاستفاده من الطاقه الشمسيه التي تتميز فيها المانيا ، ليكون رافدا اقتصاديا لا يقل عن النفط بالنسبه لدول الخليج ، خاصه ان مصر تقع في حزام افضل مناطق العالم سطوعا للشمس ، وليس بمجرد اقتصاد استثماري يقوم علي المشروعات الاستثماريه الاستهلاكيه بسلسله متاجر مواد غذائيه كما يريد البعض.
وعن الازمه السوريه ، اشار صباحي الي ان مصر لا يليق بها ان تقف في طابور لتلتحق بمواقف مصنوعه في امريكا او ايران او قطر ، واكد انه يري حل الازمه السوريه في اللاءات الثلاث : لا لاستمرار نظام قمعي يقتل شعبه ، ولا لتدخل خارجي فاضح بالسلاح ، ولا لتقسيم سوريا شعبا او ارضا ، مضيفا ان هدف اعداء سوريا والعالم العربي استنزاف الجانبين في سوريا لسنوات ، مشيرا لتمنيه لو لم تنزلق المعارضه السوريه لحمل السلاح والتزمت بالسلميه كالثوره التونسيه والمصريه ، فكانت الخسائر ربما اكثر لكن النظام الذي استنزف اغراضه كان سقط منذ مده ، لكنه لا يمكن توجيه لوم نظري لمقاتلين علي الارض، مؤكدا علي اهميه الدور الجوهري لمصر في محيطها العربي.
وقال صباحي :سنمارس الضغط السياسي حتي يتم علي الاقل تعديل الجمعيه التاسيسيه لوضع الدستور بانسحاب اعضاء من التيار المهيمن ، وضم خبراء وفقاء دستوريون وممثلون لباقي طوائف المجتمع علي قاعده لا هيمنه ولا اقصاء.
وحول حملات التشويه المتعمده والعنيفه ضده وضد الدكتور البرادعي ، قال صباحي انه لم يتم تشويه احد بهذه الطريقه مثلما تم تشويهه هو والدكتور البرادعي قائلا: "كلما شتمونا اكثر كلما كسبنا من لانه يكسبنا مصداقيه ، فطالما يسعون لتشويهنا بهذه الدرجه فلا بد اننا نمثل منافسين حقيقيين لهم، ونحن نراهن علي وعي الناس ان تدرك الحقيقه بنفسها"، مؤكدا انه لا يحب كلمه علماني التي تستخدم للتشويه ، ولا يؤمن بفصل الدين عن الدوله ، لان قيم الدين الاسلامي والمسيحي في هويه كل مصري ولا يمكن فصلها عن السياسه ومناحي الحياه، مشيرا الي ان العلمانيه كانت مقبوله في السياق الحضاري الاوربي ضد هيمنه الكنيسه .
واضاف : الاختلاف لا يخرج من المله ، انا افهم ديني انه دين الانتصار للعدل والعداله الاجتماعيه والمستضعفين " رافضا الفرز الديني او الطائفي ، مؤيدا للفرز بين من يريدون اكمال الثوره وبين من لا يريدون اكمالها مضيفا انه ليس ضد الاخوان والسلفيين كاسلاميين بل ضدهم لانهم يميلون للاستبداد اكثر من الديمقراطيه وللاقتصاد الراسمالي المتوحش اكثر من العداله الاجتماعيه ، ولانهم ضد اهداف الثوره.
الدستور
=====
لا احب استخدام كلمه "علماني" للتشويه .. ولا اؤمن بفصل الدين عن الدوله
اكد حمدين صباحي – المرشح الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي المصري – ان خلاف القوي المدنيه مع تيارالإسلام السياسي لاعلاقه له بخلاف في التوجه الديني ولكنه ضد سيطره باسم الدين قائلا " لسنا ضد الاخوان والسلفيين كاسلاميين بل ضدهم لانهم يميلون للاستبداد اكثر من الديمقراطيه".
واضاف خلال كلمته في المؤتمر العالمي بالمانيا تحت عنوان "الثوره من جديد مصر والشرق الاوسط في ضوء التحركات التقدميه وهيمنهالقوي العالميه" ان القوي المدنيه في مصر اكبر من قوي تيار الاسلام السياسي، لكنها ربما تكون اقل تنظيما ، لذلك لم تحظي القوي المدنيه باغلبيه في البرلمان السابق ، رغم انها الاغلبيه في الشارع، بينما تيار الاسلام السياسي الاقل عددا حظي بالاغلبيه لانه الاكثر تنظيما"، مؤكدا ان التحدي الراهن امام المصريين هو الدستور الذي يجري اعداده الان ومعركه الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه المقبله وان تحصل القوي المدنيه الوطنيه التي تنظم نفسها حاليا في تحالفات سياسيه علي الاكثريه.
صباحي اشار الي اشر اان مصر انجزت ثوره عظيمه واسقطت النظام الذي كان يمثل كنزا استراتيجيا للعدو وان المقاومه كانت في صلب الثوره المصريه كعنوان للكرامه التي نادي بها الشعب المصري في هتافات الثوره الشهيره عيش- حريه-عدالة اجتماعية- كرامه انسانيه قائلا : " الثوره لم تكتمل، واستكمالها سيكون بالتحول الديمقراطي عبر صناديق الانتخابات حتي تصل الثوره الي السلطه وتحقق اهدافها"، مضيفا ان العدالة الإجتماعية هي جوهر النظام الذي سعت اليه ونادت به ثوره يناير مؤكدا انها لكي تتحقق يجب ان تكون هناك تنميه حقيقيه تنمي ثروات الوطن ليحظي كل مصري بتصيب عادل فيها علاوه علي دستور لا يحفظ الحقوق السياسيه فحسب و انما ايضا الحقوق الاجتماعيه والاقتصاديه لكل المصريينلافتا الي ان القوي المدنيه ترفض سيطره فصيل بعينه علي كل سلطات الدوله ايا كان هذا الفصيل لان مصر لكل المصريين ، وان اي نظام ديموقراطي يريد ان يكتسب شرعيه يجب ان يربط بين الحريه و الحقوق الاقتصاديه للناس متابعا :"ما نطمح اليه في مصر لن يتحقق في يوم و ليله ولكننا مصرين علي تحقيقها ولدينا ثقه في الله و الشعب".
وبدعوه من مؤسسه "ميادين التحرير" المصريه في المانيا ، عقد صباحي لقاءا مفتوحا مع ابناء الجاليه المصريه في برلين ، اول ايام عيد الاضحي قال خلاله ان الثوره لم تكتمل مشيرا الي سعاده المصريين باول رئيس منتخب بغض النظرعن بعض التحفظات مثل استخدام الدين والمال السياسي والتزوير الناعم ، لانها حسب وصفه "انزه انتخابات شهدتها مصر مقارنه بانتخابات احمد عز وعصر مبارك"، لكن المشكله انها لم تحقق نظاما ديمقراطيا او عدل اجتماعي ، كما ان اي مشروع للنهضه يجب ان يقوم علي توزيع عادل للثروه يؤدي لزياده الطبقه الوسطي ، مضيفا ان الاسلام لم يحمل رؤيه اقتصاديه بعينها ، لكن الإخوان المسلمين كجماعه محافظه تتبع اقتصاد السوق المفتوح ، والدوله لا يحق لها التدخل، واليات السوق هي التي تحدد الموقع الطبقي لكل فرد ونصيبه في الثروه ، لذلك لا يمكن توقع تحقيقهم للعداله الاجتماعيه .
واكد صباحي علي رفضه التام لاسلوب الفرز الايدوليوجي او التقسيم علي اساس قوي دينيه وقوي مدنيه معتبرا انه فرز زائف وخاطئ ، فالفرز يجب ان يكون من القوي التي تدعم الثوره واهدافها وتسعي لتحقيقها، والاخري التي تعوق اهداف الثوره وتعمل علي اجهاضها، مضيفا ان الثوره التي بدات في الميدان سوف تكتمل عبر صناديق الانتخابات من خلال جبهه وطنيه واسعه لاكمال اهداف الثوره، ولو لم تكن هناك تغييرات حقيقيه لتحقيق اهداف الثوره فان الشعب المصري لا يمكن خداعه وسيغير اي نظام لا يقوم بذلك .
وعن التيار الشعبي اوضح صباحي انه تحالف شعبي يضم الملايين الخمسه الذين صوتوا له في الانتخابات الرئاسيةحتي لا تتسرب وتتشتت، ودوره في العمل القاعدي علي الارض بهدف اقامه جبهه واسعه الاطراف تضم كافه القوي التي تسعي لاستكمال الثوره ، مؤكدا انه تجري مساعي الان لاطلاق "ائتلاف العداله الاجتماعيه " او"ائتلاف اكمال الثوره" يضم تيار اليسار ويسار الوسط والوسط ويهتم بفكره السوق الاجتماعي وسيمثل قطبا رئيسيا في الحياه المصريه.
صباحي قال انه لا يمكن تحقيق العداله الاجتماعيه الا بتوزيع عادل للثروه ، وذلك لا يتحقق الا حين تكون هناك ثروه من الاساس ليتم توزيعها وبالتالي تاتي حاجتنا الي تنميه حقيقيه وسريعه ، مضيفا ان الاقتصاد الاشتراكي والراسماليه المتوحشه كما جاء في الكتب قد انتهي عصرهم ولم يعد له وجود ، ومعظم الدول الناهضه الان تقوم علي اقتصاد السوق الاجتماعي، اي الاقتصاد المختلط ، الذي يقوم علي انه "لا تنميه بدون قطاع خاص قوي ، وقطاع تعاوني ، وقطاع عام " ،
وكذلك لا نمو بدون طبقه وسطي قويه ، انتاج ثم ثروه ثم توزيع عادل للثروه ، مشيرا لوجود رؤيه تنمويه شامله متكامله لدي التيار الشعبي لجعل مصر واحده من افضل 25 اقتصاد في العالم ، يعتمد علي التصنيع والتنميه المتكامله ، واعاده التقسيم اداري لمصر بصوره عرضيه وليس طوليه لتكون لكل محافظه في الصعيد ميناء علي البحر ومناطق سياحيه ، والاهتمام بالمشاريع الكبري مثل الاستفاده من الطاقه الشمسيه التي تتميز فيها المانيا ، ليكون رافدا اقتصاديا لا يقل عن النفط بالنسبه لدول الخليج ، خاصه ان مصر تقع في حزام افضل مناطق العالم سطوعا للشمس ، وليس بمجرد اقتصاد استثماري يقوم علي المشروعات الاستثماريه الاستهلاكيه بسلسله متاجر مواد غذائيه كما يريد البعض.
وعن الازمه السوريه ، اشار صباحي الي ان مصر لا يليق بها ان تقف في طابور لتلتحق بمواقف مصنوعه في امريكا او ايران او قطر ، واكد انه يري حل الازمه السوريه في اللاءات الثلاث : لا لاستمرار نظام قمعي يقتل شعبه ، ولا لتدخل خارجي فاضح بالسلاح ، ولا لتقسيم سوريا شعبا او ارضا ، مضيفا ان هدف اعداء سوريا والعالم العربي استنزاف الجانبين في سوريا لسنوات ، مشيرا لتمنيه لو لم تنزلق المعارضه السوريه لحمل السلاح والتزمت بالسلميه كالثوره التونسيه والمصريه ، فكانت الخسائر ربما اكثر لكن النظام الذي استنزف اغراضه كان سقط منذ مده ، لكنه لا يمكن توجيه لوم نظري لمقاتلين علي الارض، مؤكدا علي اهميه الدور الجوهري لمصر في محيطها العربي.
وقال صباحي :سنمارس الضغط السياسي حتي يتم علي الاقل تعديل الجمعيه التاسيسيه لوضع الدستور بانسحاب اعضاء من التيار المهيمن ، وضم خبراء وفقاء دستوريون وممثلون لباقي طوائف المجتمع علي قاعده لا هيمنه ولا اقصاء.
وحول حملات التشويه المتعمده والعنيفه ضده وضد الدكتور البرادعي ، قال صباحي انه لم يتم تشويه احد بهذه الطريقه مثلما تم تشويهه هو والدكتور البرادعي قائلا: "كلما شتمونا اكثر كلما كسبنا من لانه يكسبنا مصداقيه ، فطالما يسعون لتشويهنا بهذه الدرجه فلا بد اننا نمثل منافسين حقيقيين لهم، ونحن نراهن علي وعي الناس ان تدرك الحقيقه بنفسها"، مؤكدا انه لا يحب كلمه علماني التي تستخدم للتشويه ، ولا يؤمن بفصل الدين عن الدوله ، لان قيم الدين الاسلامي والمسيحي في هويه كل مصري ولا يمكن فصلها عن السياسه ومناحي الحياه، مشيرا الي ان العلمانيه كانت مقبوله في السياق الحضاري الاوربي ضد هيمنه الكنيسه .
واضاف : الاختلاف لا يخرج من المله ، انا افهم ديني انه دين الانتصار للعدل والعداله الاجتماعيه والمستضعفين " رافضا الفرز الديني او الطائفي ، مؤيدا للفرز بين من يريدون اكمال الثوره وبين من لا يريدون اكمالها مضيفا انه ليس ضد الاخوان والسلفيين كاسلاميين بل ضدهم لانهم يميلون للاستبداد اكثر من الديمقراطيه وللاقتصاد الراسمالي المتوحش اكثر من العداله الاجتماعيه ، ولانهم ضد اهداف الثوره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق