الجمعة، 18 مايو 2012

بريد الجمعة يكتبه‏:‏ أحمد البـري زهرة البنفسج


أنا سيدة في منتصف الأربعينيات من عمري‏,‏ نشأت في أسرة متوسطة لأب يعمل مدرسا بالتعليم الإعدادي وأم ربة بيت حاصلة علي دبلوم المدارس التجارية.
 وتلفت حولي فوجدتني وحيدة أبواي اللذين أغدقا علي حبهما فصرت كل شيء في حياتهما, وجاء أبي عقد عمل في إحدي دول الخليج فأخذنا معه, وعشنا هناك سنوات طويلة, وكنا نزور مصر في الإجازات السنوية بانتظام فنقضي عدة أسابيع بين أحضان بلدنا, ونسعد بجيراننا وأقاربنا ثم نعود إلي البلد العربي حيث يواصل أبي كفاحه فيه, وانخرطت أنا في متابعة دروسي تحت رعاية أمي, وحصلت علي الثانوية العامة بمجموع كبير, والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية, ولا أستطيع أن أصف لك مدي سعادة أسرتي وفخرها بي, فلقد قرر أبي العودة نهائيا إلي مصر حتي لا يتركني وحدي, وأقبلت علي الدراسة بحب وشغف, ولم أسمح لأي شاب بالاقتراب مني, ولم أؤمن يوما بالصداقة بين شاب وفتاة..
وقبل أن يكتمل العام الدراسي رحل أبي فجأة, وانقلبت حياتنا رأسا علي عقب, ووجدتني ووالدتي بلا سند ولا معين.. صحيح أننا لا نعاني مشكلة مادية, لكننا افتقدنا الدفء الأسري والحنان الأبوي, وما أقسي هذا الحرمان, وقد دعوت الله أن يزيل عنا الهم والحزن, ورحت أبتهل إليه أن يعوضنا عنه خيرا..
ومرت الأيام, ولاحظت أن أحد زملائي يحاول الحديث معي, فسألته عما يريد فعرفني بنفسه بأنه زميل لي بالفرقة الرابعة, وأنه يرغب في أن يتقدم لخطبتي راجيا أن أعطيه فرصة للتعارف, ومضي قائلا إنه الابن الوحيد لأبويه, وهما يريدان أن يفرحا به.. سمعت كلماته باهتمام, وأحسست أن شيئا ما يشدني إليه, ورددت عليه بأنني سأناقش طلبه مع أسرتي, وعدت إلي المنزل, ورويت لوالدتي ما دار بيننا, فاستشارت خالي في الأمر, وحددت موعدا للقاء أسرته.. وقرأنا الفاتحة, ثم تسارعت خطواتنا حتي انتقلت إلي عش الزوجية, ولم يخب إحساسي, إذ وجدته إنسانا عطوفا وحنونا, وأنجبت منه بنتين تفرغت لتربيتهما, وزاد حماسه للعمل والنجاح, فأقام مشروعا تجاريا ناجحا بمساعدة أبيه, وأبحرت سفينة الحياة بنا هادئة.. وذات يوم شكا من بعض المتاعب الصحية, فأسرعت به إلي الطبيب, وقبل أن ندخل حجرة الكشف فارق الحياة بالطريقة نفسها التي رحل بها أبي, فانهرت تماما ولم أدر بنفسي إلا وأنا في المستشفي, ولم أعرف ما حدث خلال يوم كامل غبت فيه عن الوعي, وعادت الأحزان تسيطر علي من جديد, ووجدتني أرملة تلاطم أمواج الحياة في سن الشباب, لكني رفضت كل من تقدموا للزواج مني, وكرست حياتي لابنتي, ودعوت الله أن يعينني علي تربيتهما, ولم يشغلني أي شيء عنهما, فكنت أصحو في الصباح الباكر وأعد لهما طعام الإفطار, ثم أصطحبهما إلي المدرسة, وأعود إليهما في مواعيد الانصراف حتي لا أتركهما يسيران في الشارع بمفردهما فتتعرضان لمكروه, وأخذتا تكبران أمامي, وكلما نظرت إليهما أجد البراءة في عيونهما.. لكن إحساسا غامضا سيطر علي بأن شيئا ما سيحدث لنا, وظللت أدعو الله أن يزيل عني هذه الهواجس..
وتفوقت ابنتاي في كل مراحل الدراسة حتي المرحلة الجامعية, وتخرجت الكبري قبل عامين في كلية الهندسة, وعرفنا الابتسامة لأول مرة منذ رحيل زوجي, وتساقطت دموعي وأنا أحتضنها وأقول لها: الحمد لله علي نعمته وأسأله أن يتم فضله علينا, وأكمل رسالتي معكما إلي النهاية.. وبعدها بأسابيع طرق بابنا ابن الجيران وهو طبيب لم نسمع عن أسرته إلا كل خير, وأصدقك القول انني ارتحت إليه, ولاحظت علامات الرضا علي وجه ابنتي, وقرأنا الفاتحة.. وبدأنا في تجهيز عش الزوجية, ثم حدث ما كنت أخشاه, وما وصفته لك بالإحساس الغامض إذ سقطت ابنتي علي الأرض مغشيا عليها فحملناها إلي المستشفي القريب من منزلنا, وظلت تحت الفحوص ثلاثة أيام كاملة, ثم كانت الصدمة التي أحالت حياتنا إلي جحيم, حيث أثبتت الأشعة إصابتها بورم خبيث في المخ, وأن حالتها خطيرة, فغبت عن الوعي, وأفقت علي يد الطبيب المعالج وأنا أقول بنتي.. بنتي.. وحمدت الله أنها لم تكن موجودة لحظة تسلمي التقرير, وحاولت أن أكتم أحزاني أمامها حتي لا تعرف حقيقة مرضها فتسوء حالتها النفسية.. ولم أذق طعم النوم في تلك الليلة, لكني عقدت العزم علي إبلاغ خطيبها لكي يقرر ما إذا كان ينوي استمرار خطبته لها أم أنه سيبحث لنفسه عن طريق آخر.. وفي الصباح جاءنا للاطمئنان عليها فانتحيت به جانبا وأطلعته علي تقرير الطبيب فاغرورقت عيناه بالدموع, وقال لي إنها نصيبه ولن يتخلي عنها مهما حدث, وأخذ الأشعة مني وعرضها علي العديد من أساتذته الذين يعرفهم بحكم عمله, وراسل الكثير من المستشفيات الكبري في الخارج عسي أن يجد علاجا لحالتها, لكنهم أجمعوا علي أنه من المستحيل إجراء هذه الجراحة لأن الورم تمكن من المخ تماما, وفوضنا أمرنا لله..
والمدهش حقا هو أن الابتسامة الرقيقة لم تفارق شفتي ابنتي حتي وهي تعاني أشد الآلام, لدرجة إنني تعجبت من قدرتها علي التكيف مع مرضها الذي علمت به عندما بدأت أولي جلسات العلاج الكيماوي.. وكلما حل ميعاد الجلسة أشفق عليها من الآلام الجسدية والنفسية.. وصار واضحا أن العلاج لا يجدي نفعا فأخذت تذبل شيئا فشيئا حتي حانت لحظة الوداع فوجدتها تمسك بيدي وتنظر إلي خطيبها وتوصيه ألا يتخلي عني وعن أختها, ثم أغمضت عينيها إلي الأبد.. فصرخت بأعلي صوتي.. يا حبيبتي.. ردي علي.. أنا أمك.. أنت روحي.. قولي أي حاجة.. وأنا لا أصدق أنني لن أراها.. وخيم الحزن علي المنزل من جديد كما خيم عليه من قبل عندما رحل زوجي, وزادت عليه حسرتي علي ابنتي العروس التي لم تفرح بشبابها, وشحب لون أختها.. وانزوينا في ركن الحجرة ونحن نبتهل إلي الله أن يخفف عنا ما نحن فيه..
ودق جرس الباب, فإذا بوالدة خطيب ابنتي الراحلة وقد جاءت إلينا للمبيت معنا.. ومنذ تلك الليلة صارت أختا لي.. أفضفض إليها عما يجيش في صدري وما عايشته من أهوال, وتبادلني هي الأخري الحديث عن المواقف الصعبة في حياتها.. فكلنا في الهم سواء..
ومرت شهور ثقيلة, ولم تفارق صورة الراحلة الغالية خيالي.. أراها معي في كل خطواتي وتحركاتي, ويقظتي ومنامي.. وذات يوم زارتنا والدة خطيبها, وحدثتني عن أن ابنها يريد خطبة ابنتي الأخري, وقالت إنه فكر كثيرا قبل أن يطلب يدها, ويتمني أن توافق عليه, والحقيقة أن الموقف كان صعبا ولم أتخيل نفسي فيه, لكني لم أجد بدا من أن أعرض عليها الأمر, وفاتحتها فيما جاءتنا جارتنا من أجله, فإذا بها توافق وتقول إنه أفضل من غيره, فهو يعرف ظروفها وعايشها وأختها الراحلة أفراحهما وأحزانهما منذ الصغر, وقرأنا الفاتحة وبدأنا في شراء مستلزمات الزفاف..
ولم تمر أيام حتي تكرر السيناريو نفسه الذي حدث مع أختها, حيث شعرت ببعض التعب, فانقبض قلبي خوفا من أن تلقي المصير الذي انتهت إليه أختها, ودخلنا في دوامة التحاليل ثم الفحوص بالأشعة, وتبين أنها تعاني ضعفا شديدا في عضلة القلب, وحذرنا الطبيب المعالج من زواجها, وقال إنه من الخطر علي حياتها أن تحمل وتلد وتعاشر زوجها بصورة طبيعية, فأسقط في يدي ماذا أفعل؟.. هل أصارحها بهذه الحقيقة المؤلمة؟.. وماذا أقول لخطيبها الذي لم يفق بعد من صدمة أختها؟.. فلو أخفيت مرضها فإنني بذلك أخدعه, وفي الوقت نفسه قد أجني عليها بالمصير الذي ينتظرها.. إنني أعيش صراعا داخليا يكاد يقتل ما تبقي لدي من أمل في فلذة كبدي التي أسأل الله لها الشفاء والسعادة.. فبماذا تنصحني؟.
>>.. وأقول لكاتبة هذه الرسالة: لم أجد عنوانا لرسالتك أصدق تعبيرا من زهرة البنفسج لما تتميز به من العاطفة الممزوجة بالحزن الشديد, فلقد جمعتك وابنتيك روح الحب والتعاون وإيثار الآخرين والسلام النفسي والمشاعر الجياشة برغم الأسي الذي خيم علي حياتكن منذ رحيل زوجك, ثم تضاعف بوفاة ابنتك الكبري, وكان الإيمان بالله دائما هو زادك في التغلب علي الآلام, ومواصلة مشوار الحياة, فعشت آمنة مطمئنة راضية بما قسمه لك المولي عز وجل, وانعكس هذا الهدوء الداخلي علي ابنتيك, فظلت الكبري تتمتع بنفس الوداعة والابتسامة, وكذلك ابنتك الصغري التي شاء القدر أن تبتلي هي الأخري باختبار المرض..
ولأننا لا نملك أقدارنا, فلا بديل أمامنا عن التسليم بقضاء الله عملا بالحكمة القائلة لو اطلعتم علي الغيب لاخترتم الواقع, فالإنسان لا يعلم ما تخبئه له الأقدار, وعليه أن يدرك أن ما قسمه الله له أخف كثيرا مما كان من الممكن أن يحدث له, ولذلك ينبغي أن يكون أمره كله لله..
وليس معني ذلك أن نستسلم للمصاعب والآلام, وإنما يجب أن نواجهها بشجاعة, فالحياة بدون تحديات حياة يجب ألا نحياها كما يقول سقراط.. والقدرة علي هذه المواجهة صفة لا يتسم بها إلا الأقوياء, وأنت يا سيدتي قوية بالفعل وقادرة علي التغلب علي أحزانك والتصرف بحكمة فيما يتعلق بابنتك وخطيبها, وإبلاغه بالحقيقة كاملة من واقع التقارير الطبية التي يستطيع أن يعيد قراءتها بحكم عمله كطبيب والتعرف علي مدي خطورة ما تعانيه من مرض.. وسوف تجدين منه إصرارا علي المضي في زواجه منها حتي وإن لم تنجب خوفا علي حياتها, فلقد لمست صدقه وسلامة نفسه في تصرفاته, وتركه أمره لله.. ومن كانت هذه شيمه فإن الله سوف يبعث الطمأنينة في قلبه, وكلي يقين من أنه لن يتوقف عند مسألة مرضها, وعدم قدرتها علي القيام بمجهود شاق, وربما يكشف الله عنها الضر وتصبح سليمة معافية تماما, مصداقا لقوله تعالي: وإذا مرضت فهو يشفين..
وتحضرني واقعة عايشتها مع الدكتور علي خليفة أستاذ طب الأورام الراحل, حيث زاره مريض بالسرطان, وكان في حالة إعياء شديدة ففحصه, وأجري له تحاليل دقيقة كشفت عن أن المرض تمكن منه, وأنه بالمقاييس العلمية المتعارف عليها لن يعيش علي قيد الحياة أكثر من شهرين, ولم يكن ممكنا أن يواجهه بهذه الحقيقة المؤلمة, ففكر قليلا, وقال له: أنت بخير.. كل المطلوب منك أن تقضي وقتا ممتعا وسط الطبيعة وتستمتع بكل ما فيها, وأن تكون واثقا من أن الله سوف يشفيك, ووصف له بعض الأدوية لتخفيف آلامه, وخرج الرجل من عيادته علي وعد بأن يزوره بعد شهرين لمتابعة الفحوص..
وتصور الطبيب أنها الزيارة الأخيرة, وأن المريض لن يعود إليه مرة أخري, ولكن كانت المفاجأة أنه عاد إليه في موعده, فاندهش كثيرا, وأخضعه لفحوص جديدة.. فوجد أن الخلايا السرطانية تتلاشي وتحل محلها خلايا سليمة, فقدرة الله لا تدانيها قدرة, وإذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون..
هذا هو الإيمان يا سيدتي, فلا تحزني, وتأكدي من أن الله سوف يأخذ بيد ابنتك التي ستسعد بزواجها وتتبدل أحوالها, وقد يذهب عنها المرض وتصبح لديها ذرية صالحة, ومما لا شك فيه أنها بشخصيتها الوديعة قادرة علي تجاوز محنتها إذا وجدت من يساعدها علي ذلك, فكما يقول أبو قراط: من المهم أن تعرف شخصية المريض أكثر مما تعرف ما هو المرض الذي يعانيه, فالشخصية القوية التي تتمتع بالإرادة القوية مرشحة دائما لاجتياز الصعاب..
والحقيقة المؤكدة أن لكل داء دواء, حيث يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: سبحان الله ما أنزل من داء في الأرض إلا جعل له شفاء, فالطب والدواء من قدر الله, ويختلف العلاج باختلاف الحالة, فهناك الأدوية الطبية, وهناك الدعاء والصلاة والرحلات وتبادل الزيارات مع الأصدقاء.. إلي آخره.. والإنسان لا يشعر بالسعادة إلا بعد معاناة الشقاء, ولا يلمس الراحة والطمأنينة إلا بعد التعب والمكابدة, ولا يعرف قيمة الصحة والعافية إلا بعد المرض والآلام.. وهكذا لا تعرف الأشياء إلا بأضدادها..
وأنت يا سيدتي وابنتك عانيتما الكثير, وسوف تنعمان بالجائزة التي أعدها الله للصابرين, فهو سبحانه وتعالي معهم, كما قال في كتابه الكريم.. وأسأله أن ينزل السكينة علي قلبك وقلب زهرتك الجميلة وأن يكتب لها الشفاء.. والحمد لله رب العالمين.





المصدر الاهرام


=====

 اقرأ أيضا

المفاجأة المذهلة‏!‏
الزفاف الأسطوري‏!‏
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك

مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى

الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!

عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود

واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة

الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر

شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية 
إحذر‏..‏ تاكسي إسكندرية ملاكي‏!‏
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة

"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر

إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم

صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمة

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار

الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية

رانيا ياسين: لن أتوقف عن تصوير "أم الصابرين" رغم تهديدى بالقتل

رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنمارك
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية

حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء

أنياب جــــــوزيه
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان‏..‏ كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462

جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

أزمة جوزيه مع حسام غالي تفتح ملف أزمات المدرب مع النجوم

تحذير لمراقبة "بعوضة النمر" المسببة لحمى الدنج

العدالة الأمريكية تبريء ليندسي لوهان للمرة الأولى

شريحة إلكترونية تعيد النظر لفاقدي البصر

بيروت تحتضن مهرجان أمانى للرقص الشرقى

فيسبوك يجمع 10.6 مليار دولار في طرح عملاق

خالد يوسف سفيراً لحملة الأطفال المعاقين
كاتبان يتهمان بلال فضل وهشام أبو المكارم بسرقة فكرتهما

كرهك للحوم يعود إلى جيناتك

"آي فون" جديد لقياس القبح والجمال

بيع فنجان جاجا بـ 75 ألف دولار بمزاد لصالح الفنانين اليابانيين

مدارس للتوعية بمرض حساسية الربو وكيفية علاجه

بيضة صباحا تمد الجسم بالعناصرالغذائية والطاقة وتحد من الشهية

الفراعنة بالمجموعة الثالثة لكأس العرب مع العراق ولبنان والسودان

أحد المقربين: ساركوزى سيغادر الحياة السياسية ويعود للمحاماة

موسي : مصر وطن جريح يعبر من ثورة هامة نقلته من حالة الخمول

النقض تؤيد حبس محسن شعلان عام واحد في قضية "زهرة الخشخاش"

الشعب الأمريكي يتطلع لعودة الأمور لطبيعتها في مصر للاستمتاع بالسياحة

فوضى فى بدء محاكمة المشتبه بتورطهم في هجمات 11 سبتمبر

سميحة أيوب: وصلت لحالة من الانفجار بسبب أحداث العباسية

نائبان بالحرية والعدالة يخالفان قرار الحزب ويحضران اجتماع الجنزورى

خالد الصاوى يدعم حمدين صباحى رئيسا للجمهورية

حيثيات حكم وقف إعلانات ميلودي: القناة قدمت عريا وإيحاءات جنسية

الافراج عن جميع الفتيات المحتجزات على ذمة التحقيق فى أحداث العباسية

40 شخصا يعلنون إسلامهم بمركز الملك عبدالله بالكاميرون

تحرير "العباسية" ينعش البورصة ويعيدها للارتفاع الكبير
مشادة كلامية بـ"الشعب" بعد توجيه نائب وفدى التحية للقوات المسلحة
العريان: أحداث العباسية يتحملها المجلس العسكرى
الأوبرا تفتح متحف عبد الوهاب مجاناً للجمهور إحياءً لذكرى رحيله
وائل غنيم: أنا ضد أى انحراف عن المسار السلمى للثورة
كــارت أحمـر لميدو
تحميل "العسكرى" مسئولية أحداث العباسية يشعل الخلاف بين نواب "الشعب"
البلتاجي يكذب القاضي والنائبان يتبادلان الاتهامات
نشطاء الفيس بوك يشنون هجومهم على أمركة أولاد الدكتور مرسى
بالفيديو..بلاغ ضد "إسماعيل" لوصفه الشعب المصرى بأنه "قليل الأدب"
رصد 23 مليون يورو لعمليات غسيل أموال بسبب الربيع العربي
خالد علي: برنامجي الانتخابي يعتمد على خطة لضمان حق العامل
الدول غير النووية تضغط على القوى الكبرى للاسراع بالتخلص من الاسلحة

"التعليم" تحدد قيمة تصحيح ورقة الامتحانات بالشهادتين الإبتدائية والإعدادية

16 مايو. …أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة بالمدارس

مصرع العقل المدبر لحوادث السطو بالقاهرة والجيزة

"حراس الثورة ": احداث العباسية لم تشتعل الا بعد تسلل البلطجية
د. محمد فوزي عيسى: سأبني مصر بالـ "B.O.T"

رانيا ياسين: لن أتوقف عن تصوير "أم الصابرين" رغم تهديدى بالقتل

نرصد سلسلة الحرائق التى التهمت عددا من الأماكن الحيوية بمختلف المحافظات على مدار شهر.. أضخمها حريق شركة النصر للبترول بالسويس.. بيع المصنوعات وتوشيبا العربى.. وآخرها حريق عمر أفندى
عرض بنك فيصل الخاص للبيع
انطلاق فعاليات مهرجان موازين الدولى للغناء 18 مايو

الصحة تنفى وجود تطعيمات فاسدة وتؤكد أن جميعها سليمة 100%

عن العيشه واللي عايشينها – بقلم/ إيمان القدوسي

علي الحجار: لاخوف على الفن في ظل الحكم الاسلامي

محافظ الأقصر: تشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب حريق مدرسة السلام باسنا

خليفة يتفقد سير امتحانات الشهادة الابتدائية ولا شكاوى من اللغة العربية

75 ألف جنيه .. لحملات مكافحة الكلاب الضالة بأسيوط بعد الثورة

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار



مسئول أمريكي: أمريكا غير قادرة على استيعاب التطورات الراهنة في مصر


بعد البوتجاز.. توزيع «كوبونات سولار» على «النقل» و«الأجرة»
حسين سالم: لم اكن صديقاً لمبارك.. وطلبت عدم تصدير الغاز لتل أبيب
الأجهزة الأمنية تحبط محاولة لاقتحام قسم شرطة دار السلام
سفارة مصر بكوبنهاجن تتابع قضية متهم بحيازة سلاح بدون ترخيص
خطأ فادح لبوفون يشعل الصراع بين يوفنتوس وميلان
مجلس الشعب يوافق نهائيا على قانون الثانوية العامة
"والنبى مهما تعملوا" مسرحية "جوع وغنى" غداً بساقية الدلتا
بالصور.. طلعت زكريا يفاجئ ابنته أثناء تصوير "الزوجة الرابعة"
مصدر بالإعلام: منع أبو أسماعيل من الظهور عائد للعليا للانتخابات
سفارة امريكا بمصر تطالب مواطنيها بتجنب مناطق الحشود الكبيرة
هدوء حذر بالعباسية رغم تزايد المعتصمين.. وحضور الظواهري
مؤتمر صحفي للعسكري حول أحداث العباسية..والمسيرات تجتاح المدن
الكتاتني:أياد خفية تلعب بالنار لتأجيل الانتخابات الرئاسية
الخارجية تستنكر موافقة إسرائيل بناء 1100 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

قنصلية مصر بجدة تتابع إجراءات دفن 3 مصريين

عنان: نبحث تسليم السلطة بـ24 مايو حال فوز الرئيس من الجولة الأولى

ضبط شخص يدعى النبوة فى الغربية
رئيس "الضرائب" ينفي تورطه في مشاجرة المعتصمين أمام المصلحة
أحداث العباسية تدفع البورصة للتراجع وخسارة نحو 3 مليار فى أسبوع
لجنة قيد الناخبين الخاصة بانتخابات البابا الجديد تستأنف عملها الاثنين
افتتاح المبنى الجديد لدار السيدة نفيسة الخيرية بحلوان
غرة شهر رجب الثلاثاء 22 مايو فلكياً
وفاة راكب مصرى قادم من الأراضى المقدسة
الشيف شلبى يقدم محبوس الدجاج الكويتى
فطيرة جوز الهند بالجبن
ببغاء تائه يبلغ شرطة اليابان بعنوان صاحبته
بيع لوحة الصرخة للفنان العالمي مونك مقابل 120 مليون دولار

وفاة اسطورة كرة القدم النيجيري رشيدي ياكيني

سيلينا جوميز تطلق "عطرا جديدا"
العوا: الاقتراب من وزارة الدفاع خطأ.. ولا أقبل أن يهان الجيش المصرى
"الرئاسية" تستعين بـ"سى دى" للشاطر وإقرار بخط أبوإسماعيل لإدانتهما
270 ألف دولار مهر العروسة في كوريا الجنوبية
 
امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارة
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان
نرصد سلسلة الحرائق التى التهمت عددا من الأماكن الحيوية بمختلف المحافظات على مدار شهر.. أضخمها حريق شركة النصر للبترول بالسويس.. بيع المصنوعات وتوشيبا العربى.. وآخرها حريق عمر أفندى
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
وفاة رئيس جامعة عين شمس إثر تصادم مرورى ومباشرة نائبه لمهامه
الخــلافات ســــتؤدي لأمـــــور كــارثيـة
رياح الفشل تلاحق التأسيسية
خدعة الزوجات يحافظ على صدارة ايرادات السينما بامريكا الشمالية
مخاوف من عدم دستورية تطبيق مشروع الثانوية الجديدة العام المقبل
الأهلي راحة يومين من التدريبات بعد رحلة العودة الشاقة من مالي
بعد 3 سنوات من رحيله.. جاكسون يرقص على مليار علبة بيبسي
ضبط 55 قلما و5 ساعات يد مزودين بكاميرات تجسس بالمطار
 

ثعبان يقطع الكهرباء عن آلاف المنازل في أوكلاهوما

سبعة مراكز اطفاء تشارك في إخماد حريق هائل بالكويت
40 شخصا يعلنون إسلامهم بمركز الملك عبدالله بالكاميرون
الفنجري يستدعي تحيته العسكرية للشهداء في احتفال عيد العمال
شفيق: "الصحة" أول أولوياتى.. وتأمين صحى بنسبة 100% للفقراء
 

تناول الاطعمة المثلجة بسرعة يسبب الصداع الشديد

عرض النظارة التي استخدمها لينكولن اثناء اغتياله للبيع في مزاد

نيرمين الفقى تسافر الإسكندرية لاستكمال "كان يا ما كان"
 

"العفو الدولية" قلقه من صعود أحزاب تناهض مسلمي أوروبا

الانتهاء من ترميم مقصورة الاله " حتحور " بأسوان تمهيدا لافتتاحها
خليل مرسى يترشح لرئاسة الجمهورية فى "ونيس والعباد وأحوال البلاد"
"أتوموتيف" تطرح سيارات MG فى السوق المصرى بعد انتخابات الرئاسة
 

ألبوم إليسا يثير جدلا قبل صدوره بسبب صورة الغلاف

مرسى: مشروع الإخوان سيحقق نهضة مصر.. وإن أخطأت حاسبوني

"ماركا الاسبانية" تتعجب من تصرف شيكابالا مع حسن شحاتة

ابو تريكة يقود الاهلى الى دور الثمانية بدورى ابطال افريقيا


الكتاتني للأهرام‏ :‏ التغيير الوزاري المحدود مجرد ترقيع لا يعفي الحكومة من مسئولية الفشل
 

واشنطن تنشر وثائق لبن لادن تكشف تعرض القاعدة لكوارث متتالية

الأهرام تنفرد بنشر مشروعي قانونين للحكومة والإخوان .. المواد الجديدة لتنظيم السينما و التليفزيون تمنع الماء والهواء وتشوه الأفلام القديمة

علا الشافعى تكتب.. جمعة رجم الفنانين

دراسة: البنجر يحسن الأداء الرياضي للإنسان

روبرت باتينسون يجسد صدام حسين فى "Mission: Blacklist"
بيع سيارة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في مزاد

الاهلي يهدر فرص خطيرة ويخسر امام الملعب المالي بهدف نظيف

أشكنازى: الحزب الوطني كان يعد جمال مبارك لخلافة والده

البشير يعلن حالة الطواريء في مناطق حدودية

بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق