السبت، 19 مايو 2012

الجزائر يفلت من الربيع العربي


على غير المُتوقع جاءت نتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية عكس ما يشتهي الجزائريون، أي غير مواتية لرياح الربيع العربي، والتي هبت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وأثارت الكثير من ردود فعل مُتباينة على المستوى الشعبي والدولي.
فقد أفرزت الانتخابات التشريعية الجزائرية في العاشر من مايو/آيار 2012 برلمانًا يُكرس هيمنة حزب "جبهة التحرير الوطني" في ظل توقعات بالاستمرار في إنجاز الإصلاحات الرئاسية، في تثبيت للوضع القائم خصوصًا مع النتائج الضعيفة للإسلاميين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى السلطة كما كان شأن إسلاميي بُلدان الربيع العربي المجاورة.
أسفرت نتائج الانتخابات كما أعلنها "دحو ولد قابلية" وزير الداخلية عن حصول حزب "جبهة التحرير الوطني" [الأفلان]على 220 مقعدًا، يليها "التجمع الوطني الديمقراطي" [الأرندي] الذي يتزعمه رئيس الحكومة أحمد أويحيى وفاز بـ 63 مقعدًا، وهو ما يعني أن الحزبين قد حصلا معًا على 286 مقعدًا، وهي تمثل أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 462 مقعدًا، وهو ما يُتيح لهما تشكيل حكومة دون الاستعانة فيها بأحزاب الإسلاميين.
وجاءت نتائج أحزاب التيار الإسلامي مُخيبة لآمالها وخاصة تكتل "الجزائر الخضراء"، المُشكل من ثلاثة أحزاب، هي حركة "مجتمع السلم" و "حركتا "النهضة" و "الإصلاح"، التي لم تحصل مجتمعة سوى على 48 مقعداً، ليُصبح إجمالي ما حققه التيار الإسلامي - سبعة أحزاب - 59 مقعداً، وهو العدد ذاته من المقاعد الذي كانت يملكه في المجلس السابق، بينما كانت تراهن على أن تتحول إلى القوة الثانية في البلاد، وأن ما حققته "جبهة العدالة والتنمية" التي يرأسها عبد الله جاب الله 7 مقاعد، و "جبهة التغيير" التي يرأسها الوزير الأسبق، عبد المجيد مناصرة 4 مقاعد.
بينما كانت أفضل نتائج حققها الإسلاميون في العاصمة الجزائرية، ويرجع الفضل في ذلك إلى وجود وزير الأشغال العمومية عمار جول، الذي يحظى بسُمعة طيبة كوزير ناجح في عمله، وقد حصدت قائمته في العاصمة 14 مقعدًا أي حوالي ثلث ما حققه التكتل الأخضر في جميع الولايات الجزائرية.
وفي المقابل فقد حافظت الأحزاب الديمقراطية على محدودية تمثيلها المُعتاد فحصلت جبهة القوى الاشتراكية، التي يتزعمها من جنيف "حسين آيت أحمد" وحزب العمال، الذي تتزعمه "لويزة حانون" معاً،على 37 مقعداً، منها 23 منها للجبهة و14 لحزب العمال، بينما ارتفعت نسبة النساء في البرلمان الجديد إلى 31.39%، بما يتناسب مع قانون الانتخاب الجديد الذي يفرض نسبة 30%.
وكما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الجديد في الانتخابات الجزائرية لعام 2012 هو إشراف لجنة انتخابات قضائية على العملية الانتخابية من أولها إلى آخرها، وكذلك اعتماد البصمة بدل التوقيع بالإضافة إلى استخدام الحبر الفوسفوري لمنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم أكثر من مرة، ودعوة الحكومة حوالي 500 مراقب دولي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ومنظمة مؤتمر التعاون الاسلامي.
وسجلت انتخابات 2012 زيادة في عدد الأحزاب في البرلمان الجديد [26 مقابل 21] وعدد أقل من المُستقلين [19 مقابل 33] علاوة على انتخاب 145 امرأة مقابل 30 في المجلس السابق، كما سجلت نسبة المُشاركة ارتفاعًا حيث بلغت 42.36% مقابل 37.67% في انتخابات 2007، ويبلغ عدد الناخبين المُسجلين 21,6 مليون ناخب.

أسباب نكسة الإسلاميين:

يُحمل البعض مسئولية تراجع الإسلاميين في حصولهم على مقاعد البرلمان بسبب انطلاق تصريحاتهم النارية خلال الحملة الانتخابية، وتأكيدهم على اكتساحها وتحقيق الأغلبية التي تتيح لهم تشكيل حكومة جزائرية وحدهم، فأخافوا الناخبين من عاقبة ذلك ودفعوهم إلى الانصراف عنهم إلى أحزاب السلطة، فضلاً عن أن المواطنين لم يعودوا يثقون في كافة الأحزاب ومنها الإسلامية المُشاركة في الانتخابات وقررت الغالبية مُقاطعتها، وأن نكسة أحزاب التيار الإسلامي تعود إلى ما يلي:
 فقدان ثقة الشعب الجزائري فيها بسبب قبولها المُشاركة في الحكومات التي أعقبت وقف العملية الديمقراطية عام 1990 بواسطة القوات المسلحة الجزائرية، فضلاً عن أن تلك المُشاركة لم تحقق أية مكاسب ملموسة للشعب الجزائري.
 إن الأحزاب المُشاركة في الانتخابات لا تمثل كل التيارات الإسلامية في الجزائر وخاصة تلك التي كانت قد كونت في نهاية الثمانينيات جبهة الإنقاذ الوطني وحازت على المرتبة الأولي في الانتخابات التشريعية وهو الفوز الذي أجهضه الجيش وحرمها من الاستفادة منه واعتبرت منذ 22 عامًا تنظيمًا محظورًا.
 يأخذ الجزائريون على هذه الأحزاب أنها تنتمي فكريًا إلى تيار الإخوان المسلمين، بينما لدى الجزائريين خصائصهم الدينية التي تغنيهم عن استيراد فكر لا يُلائمهم من الشرق.
 أثار الإسلاميون المُشاركون في الانتخابات مخاوف الجزائريين من تكرار تجربة 1992 مع جبهة الإنقاذ والتي ترتبت عليها 10 سنوات من المذابح والرعب قتل خلالها أكثر من 200 ألف جزائري، فقد صرحت قيادات لتلك الأحزاب بأنها ستحقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات، بل بلغ بهم الأمر إلى القول بأنهم بدأوا المشاورات فيما بينهم لتشكيل حكومة بعد الانتخابات.
 أن تكون الانتخابات قد تعرضت للتزوير المُعتاد فيها والتلاعب في نتائجها، وقد اتهم الإسلاميون بالفعل السلطة الجزائرية بالتلاعب في النتائج، فور الإعلان عن النتائج النهائية.

ردود الفعل الجزائرية:

ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المُنحلة شككت في بيان لها حول النسب التي قدمتها السلطة حول مُشاركة الشعب في الانتخابات التشريعية، والبالغة 42.36% حيث اعتبرت أن الشعب الجزائري قاطع الانتخابات التشريعية.
وقالت الجبهة إنها تبارك للشعب الجزائري وقفته التاريخية وسلوكه الحضاري في مُقاطعة انتخابات مُرتبة مُسبقًا لا تعنيه في شئ، كما اعتبرت أن الانتخابات المزورة أثبتت للداخل والخارج مدى تفاقم أزمة الثقة بين الشعب الجزائري والنظام الفاسد، ومدى اتساع الهوة التي تفصل بين الجزائريين والطبقة السياسية.
بينما يرى وزير الداخلية الجزائري في الانتخابات أنها كانت عُرسًا خارقًا للعادة للربيع الديمقراطي الجزائري الأصيل.
وفي تصريحات للمعارضة الجزائرية انتقدت السماح لأفراد الجيش والشرطة بالتصويت في أكثر من جهة، مما أسهم في ارتفاع عدد مقاعد الحزب الحاكم في المجلس التشريعي.
فمن جانبه أشار "محمد صديقي"، رئيس اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية إلى بعض التجاوزات والتي تصل إلى نحو 160 تجاوزًا تم رصدها عبر الولايات الـ 48، خاصة فيما يتعلق بقانون الانتخابات.
بينما أكد كل من "كمال ميدة"، المُتحدث باسم التكتل الأخضر "ائتلاف إسلامي"، و"عبد الرزاق مقري"، الرقم الثاني في حركة مجتمع السلم - أحد أضلاع التكتل المذكور- على أن النتائج الحقيقية للانتخابات كانت عُرضة لتزوير صارخ استفاد منه حزبا "جبهة التحرير" و "التجمع الديمقراطي"، والاستناد في ذلك إلى ما حصل في الجزائر العاصمة التي سيطر فيها التكتل الأخضر ونال 25 مقعدًا قبل أن يتدخل الحزب الحاكم ليتم تقليصها إلى 13 مقعدًا فقط.
بينما وصفت "لويزا حنون"، زعيمة حزب العمال ما حدث في تلك الانتخابات بالانقلاب على الإرادة الشعبية، مُحذرة من نواتجها الوخيمة في المرحلة المُقبلة للبلاد، بسبب عمليات التزوير التي شابت العملية الانتخابية.
وحسب ما نشره موقع "جزائر نيوز"، أكدت لويزا حنون قيام الإدارة بطرد مُمثلي الأحزاب السياسية ساعة الفرز في العديد من ولايات الوطن والمراكز الانتخابية ومراكز الفرز، رغم أن وزير الداخلية أكد السماح لها بالمُراقبة، في حين تعرض ممثلو الأحزاب إلى مُضايقات وحتى الضرب من قبل إداريين.
واستنكرت "حنون" إعلان وزير الداخلية دحو ولد قابلية، عن النتائج قبل استكمال عد الأصوات التي قالت إنها لم تستكمل والأحزاب لم تتلق، محاضر الفرز في العديد من ولايات الوطن بما في ذلك العاصمة، وكشفت أن 19% من أوراق التصويت اعتبرت مُلغاة مما يُضاف إلى نسبة المُقاطعين وتدل على عدم ثقة أغلبية الشعب في الانتخابات.
وقالت "حنون" إن مقاعد حزب العمال التي فاز بها تعرضت للنهب، فعلى مستوى العاصمة فقط وحسب النتائج الأولية للفرز حصل حزبها على 11 مقعدًا قبل أن يتم سلب 4 مقاعد منه، و "الأرندي" الذي لم تكن له مقاعد فاز بثلاثة، كما تم سحب ثلاثة مقاعد أخرى من قائمة قائمة الجزائر الخضراء الإسلامية، فيما تم تضخيم قائمة "الأفلان" في العاصمة ورفعها إلى 11 مقعدًا.
وأضافت "حنون" أن حزب العمال تعرض للسرقة في العديد من الولايات على غرار مسيلة وفالمة ووهران وتلمسان وسيدي بلعباس والنعامة ومعسكر والبليدة وتيزي وزو.
وفي نفس السياق أكد "عبد المجيد مناصرة"، رئيس جبهة التغيير "حزب إخواني حاصل على أربعة مقاعد"، على أن الانتخابات تعرضت لخروقات عديدة خاصة في مجال الانتخاب بالوكالة.
كما يشجب "سمير العرابي"، المتحدث باسم حزب العُمال الاشتراكي، مُسارعة السلطة إلى الإعلان عن النتائج الرسمية قبل انتهاء عمليات الفرز وضبط محاضرها، مُعتبرًا النتائج التي كرّست الانتصار الساحق لحزب الغالبية "جبهة التحرير" وحليفها التقليدي "التجمع الوطني الديمقراطي"، خيالية وغير مقبولة.
وعلى صعيد آخر يعتقد المحلل السياسي "هيثم رباني" أن الخطأ من البداية كان خطأ الأحزاب ولو بنسبة مُعينة، ذلك أنهم قبلوا بنسبة إلغاء نتائجهم في أي ولاية انتخابية إذا ما انخفضت عن 5%، من ناحية أخرى قبلوا أيضًا بمبدأ القرعة في اختيار مراقبي الصناديق الذين قررت وزارة الداخلية أن لا يتجاوز عددهم خمسة في كل مركز، على اعتبار أن عدد الأحزاب المُشاركة وهو 39 ولا يسمح بوجود 39 شخصًا داخل كل مركز، فتقرر وجود خمسة مراقبين عن أي حزب يفوز بالقرعة.

ردود الفعل الأجنبية:

على صعيد ردود الفعل الأمريكية فقد أشادت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بتلك الانتخابات خاصة بعدد النساء المُنتخبات في البرلمان الجديد، واعتبرت ذلك تقدمًا على طريق إصلاحات ديمقراطية في الجزائر.
وهنأت كلينتون الشعب الجزائري بالبرلمان الجديد، مُشيرة في ذلك إلى أن الاقتراع سمح للجزائريين بالتعبير عن إرادتهم، مؤكدة أن الولايات المتحدة تنتظر بفارغ الصبر العمل مع البرلمان الجديد المُنتخب ومواصلة تعزيز علاقاتها مع الحكومة والشعب الجزائريين.
غير أن تقييم المراقبين الأجانب بدا إيجابيًا، ولاحظ رئيس بعثة مراقبي الإتحاد الأوروبي "خوسيه ايناسيو سلافرانكا" الخميس أن ظروف الانتخابات "كانت عمومًا مُرضية ما عدا بعض الحوادث المحدودة جدا".
ويرى مراقبو الاتحاد الإفريقي على لسان الرئيس السابق "لزيمبابوي جواكيم شيسانو" أن التصويت كان حرًا وشفافًا وقانونيًا ونزيهًا، كما تحدث رئيس مراقبي الجامعة العربية وجيه حنفي عن اقتراع حر وشفاف.
ومن جانبها رحبت تونس بـنجاح الانتخابات التشريعية في الجزائر، وأملت في أن يعمل البرلمان المُنتخب من أجل تقارب شعوب المغرب العربي.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان إن تونس تابعت برضى كبير الانتخابات التشريعية في الجزائر التي جرت في أجواء هادئة، وأبدت ثقتها بأن البرلمان المُقبل سيعمل من أجل مزيد من التقارب في إطار مغرب كبير يُلبي تطلعات شعوبه نحو مزيد من التكامل والإزدهار.
ورحب المُتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "برنار فاليرو" بنتائج الانتخابات التشريعية الجزائرية وبدء ولاية تشريعية جديدة في الجزائر.
وأضاف "فاليرو" نلاحظ أيضًا أن خيار الناخبين سيتيح تمثيلاً أكبر للنساء داخل المجلس الجديد"، من دون أن يعلق على اتهامات بـ "التلاعب" ساقها إسلاميو جبهة "الجزائر الخضراء" الذين تعرضوا لخسارة كبيرة.
وتابع "فاليرو" أن بلاده تأمل في أن تساهم هذه الانتخابات في تعزيز وتعميق عملية الاصلاحات التي أعلنها الرئيس بوتفليقة وتنتظرها غالبية الجزائريين.
خاتمة:في نهاية مطاف ماراثون الانتخابات التشريعية في الجزائر يستنتج المحللون السياسيون من بين طيات صفحاتها بأن النظام السياسي الجزائري قد نجح فيها في إعادة إنتاج نفسه، مما سيترتب عليه فقدان الشعب الجزائري الأمل في التغيير المنشود الذي يتطلع إليه، وأن تظل الجزائر خارج نطاق ثورات الربيع العربي، إلا أن استمرار الحال على ما هو عليه ليس مضمونًا.
ولكن في المقابل قد ينجح حزب "جبهة التحرير" الذي يحكم الجزائر منذ الاستقلال في إعادة الروابط مع الاسلاميين، رغم حصوله على الأغلبية المُطلقة في البرلمان مع حليفه "التجمع الوطني الديمقراطي" بزعامة رئيس الوزراء أحمد أويحيى، وأن بالنسبة لكثير من الجزائريين قد يبقى "جبهة التحرير" ضمانًا للاستقرار.



المصدر ايجى نيوز


=======

اقرأ أيضا

المفاجأة المذهلة‏!‏
الزفاف الأسطوري‏!‏
أربع نصائح ذكية للحفاظ على بشرتك

مرحبا بالزوجة الثانية والثالثة والرابعة .. بقلم : احلام الجندى

الراقصة دينا ترتدي الحجاب وتتخلى عن المكياج!

عكس كل التوقعات .. فساتين "محتشمة" تغزو أجساد نجمات هوليود

واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة

الصبار والخروع والزنجبيل الحل الأساسى لعلاج تساقط الشعر

شائعات "الموت" تحاصر المشاهير
الحل السحري للأزمة المستعصية 
إحذر‏..‏ تاكسي إسكندرية ملاكي‏!‏
أوباما: تأييد زواج المثليين "امتداد منطقي" لرؤيتي للولايات المتحدة

"أوميجا 3 "يقوي الذاكرة ويكافح الزهايمر

إزالة الشعر بالليزر تهدد النساء بالعمى الدائم

صحفية هولندية تفوز بجائزة لإسهاماتها فى الدفاع عن المرأة المسلمة

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار

الأمير تشارلز يفاجئ مشاهدى التليفزيون بتقديم النشرة الجوية

رانيا ياسين: لن أتوقف عن تصوير "أم الصابرين" رغم تهديدى بالقتل

رحيل رابع أكبرمعمرة فى العالم الأمريكى ليلا دنمارك
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": ماذا نتعلم من منى الشاذلى ويسرى فودة؟
خالد صلاح يكتب.. كلمة واحده :«حازم أبوإسماعيل» بوابة ظهور المهدى المنتظر
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": تهديدات الإسلاميين لقناة الرحمة الإسلامية
طائرة الرئيس السادات تسير وسط العاصمة الأردنية

حائط جديد في برلين يرمز الى الفجوة بين الاغنياء والفقراء

أنياب جــــــوزيه
طوفان جديد من المسلسلات هذا العام معظم أبطالها من نجوم ونجمات السينما
حــــلم العــــــودة لمهــــرجـــان‏..‏ كـــــــان
عادل إمام
بالفيديو.. "التريلر" الأول لفيلم "Cosmopolis"
2 "تريلر" جديدين لفيلم " Men in Black III "
بالفيديو والصور.. جينيفر لوبيز تطرح "Follow The Leader"
"The Avengers" يحقق رقماً قياسياً فى مفاجأة لجمهوره
استمرارالحمل لفترة 42 اسبوعا يؤثرعلى الجنين
المرأة الجزائرية تكتسح البرلمان ب148 مقعدا من مجموع 462

جوجل يحتفل بذكرى هوارد كارتر أشهر مكتشفي الآثار المصرية

أزمة جوزيه مع حسام غالي تفتح ملف أزمات المدرب مع النجوم

تحذير لمراقبة "بعوضة النمر" المسببة لحمى الدنج

العدالة الأمريكية تبريء ليندسي لوهان للمرة الأولى

شريحة إلكترونية تعيد النظر لفاقدي البصر

بيروت تحتضن مهرجان أمانى للرقص الشرقى

فيسبوك يجمع 10.6 مليار دولار في طرح عملاق

خالد يوسف سفيراً لحملة الأطفال المعاقين
كاتبان يتهمان بلال فضل وهشام أبو المكارم بسرقة فكرتهما

كرهك للحوم يعود إلى جيناتك

"آي فون" جديد لقياس القبح والجمال

بيع فنجان جاجا بـ 75 ألف دولار بمزاد لصالح الفنانين اليابانيين

مدارس للتوعية بمرض حساسية الربو وكيفية علاجه

بيضة صباحا تمد الجسم بالعناصرالغذائية والطاقة وتحد من الشهية

الفراعنة بالمجموعة الثالثة لكأس العرب مع العراق ولبنان والسودان

أحد المقربين: ساركوزى سيغادر الحياة السياسية ويعود للمحاماة

موسي : مصر وطن جريح يعبر من ثورة هامة نقلته من حالة الخمول

النقض تؤيد حبس محسن شعلان عام واحد في قضية "زهرة الخشخاش"

الشعب الأمريكي يتطلع لعودة الأمور لطبيعتها في مصر للاستمتاع بالسياحة

فوضى فى بدء محاكمة المشتبه بتورطهم في هجمات 11 سبتمبر

سميحة أيوب: وصلت لحالة من الانفجار بسبب أحداث العباسية

نائبان بالحرية والعدالة يخالفان قرار الحزب ويحضران اجتماع الجنزورى

خالد الصاوى يدعم حمدين صباحى رئيسا للجمهورية

حيثيات حكم وقف إعلانات ميلودي: القناة قدمت عريا وإيحاءات جنسية

الافراج عن جميع الفتيات المحتجزات على ذمة التحقيق فى أحداث العباسية

40 شخصا يعلنون إسلامهم بمركز الملك عبدالله بالكاميرون

تحرير "العباسية" ينعش البورصة ويعيدها للارتفاع الكبير
مشادة كلامية بـ"الشعب" بعد توجيه نائب وفدى التحية للقوات المسلحة
العريان: أحداث العباسية يتحملها المجلس العسكرى
الأوبرا تفتح متحف عبد الوهاب مجاناً للجمهور إحياءً لذكرى رحيله
وائل غنيم: أنا ضد أى انحراف عن المسار السلمى للثورة
كــارت أحمـر لميدو
تحميل "العسكرى" مسئولية أحداث العباسية يشعل الخلاف بين نواب "الشعب"
البلتاجي يكذب القاضي والنائبان يتبادلان الاتهامات
نشطاء الفيس بوك يشنون هجومهم على أمركة أولاد الدكتور مرسى
بالفيديو..بلاغ ضد "إسماعيل" لوصفه الشعب المصرى بأنه "قليل الأدب"
رصد 23 مليون يورو لعمليات غسيل أموال بسبب الربيع العربي
خالد علي: برنامجي الانتخابي يعتمد على خطة لضمان حق العامل
الدول غير النووية تضغط على القوى الكبرى للاسراع بالتخلص من الاسلحة

"التعليم" تحدد قيمة تصحيح ورقة الامتحانات بالشهادتين الإبتدائية والإعدادية

16 مايو. …أرقام جلوس طلاب الثانوية العامة بالمدارس

مصرع العقل المدبر لحوادث السطو بالقاهرة والجيزة

"حراس الثورة ": احداث العباسية لم تشتعل الا بعد تسلل البلطجية
د. محمد فوزي عيسى: سأبني مصر بالـ "B.O.T"

رانيا ياسين: لن أتوقف عن تصوير "أم الصابرين" رغم تهديدى بالقتل

نرصد سلسلة الحرائق التى التهمت عددا من الأماكن الحيوية بمختلف المحافظات على مدار شهر.. أضخمها حريق شركة النصر للبترول بالسويس.. بيع المصنوعات وتوشيبا العربى.. وآخرها حريق عمر أفندى
عرض بنك فيصل الخاص للبيع
انطلاق فعاليات مهرجان موازين الدولى للغناء 18 مايو

الصحة تنفى وجود تطعيمات فاسدة وتؤكد أن جميعها سليمة 100%

عن العيشه واللي عايشينها – بقلم/ إيمان القدوسي

علي الحجار: لاخوف على الفن في ظل الحكم الاسلامي

محافظ الأقصر: تشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب حريق مدرسة السلام باسنا

خليفة يتفقد سير امتحانات الشهادة الابتدائية ولا شكاوى من اللغة العربية

75 ألف جنيه .. لحملات مكافحة الكلاب الضالة بأسيوط بعد الثورة

جوجل يحتفي بالذكرى الـ121 لميلاد محمود مختار



مسئول أمريكي: أمريكا غير قادرة على استيعاب التطورات الراهنة في مصر


بعد البوتجاز.. توزيع «كوبونات سولار» على «النقل» و«الأجرة»
حسين سالم: لم اكن صديقاً لمبارك.. وطلبت عدم تصدير الغاز لتل أبيب
الأجهزة الأمنية تحبط محاولة لاقتحام قسم شرطة دار السلام
سفارة مصر بكوبنهاجن تتابع قضية متهم بحيازة سلاح بدون ترخيص
خطأ فادح لبوفون يشعل الصراع بين يوفنتوس وميلان
مجلس الشعب يوافق نهائيا على قانون الثانوية العامة
"والنبى مهما تعملوا" مسرحية "جوع وغنى" غداً بساقية الدلتا
بالصور.. طلعت زكريا يفاجئ ابنته أثناء تصوير "الزوجة الرابعة"
مصدر بالإعلام: منع أبو أسماعيل من الظهور عائد للعليا للانتخابات
سفارة امريكا بمصر تطالب مواطنيها بتجنب مناطق الحشود الكبيرة
هدوء حذر بالعباسية رغم تزايد المعتصمين.. وحضور الظواهري
مؤتمر صحفي للعسكري حول أحداث العباسية..والمسيرات تجتاح المدن
الكتاتني:أياد خفية تلعب بالنار لتأجيل الانتخابات الرئاسية
الخارجية تستنكر موافقة إسرائيل بناء 1100 وحدة استيطانية بالقدس الشرقية

قنصلية مصر بجدة تتابع إجراءات دفن 3 مصريين

عنان: نبحث تسليم السلطة بـ24 مايو حال فوز الرئيس من الجولة الأولى

ضبط شخص يدعى النبوة فى الغربية
رئيس "الضرائب" ينفي تورطه في مشاجرة المعتصمين أمام المصلحة
أحداث العباسية تدفع البورصة للتراجع وخسارة نحو 3 مليار فى أسبوع
لجنة قيد الناخبين الخاصة بانتخابات البابا الجديد تستأنف عملها الاثنين
افتتاح المبنى الجديد لدار السيدة نفيسة الخيرية بحلوان
غرة شهر رجب الثلاثاء 22 مايو فلكياً
وفاة راكب مصرى قادم من الأراضى المقدسة
الشيف شلبى يقدم محبوس الدجاج الكويتى
فطيرة جوز الهند بالجبن
ببغاء تائه يبلغ شرطة اليابان بعنوان صاحبته
بيع لوحة الصرخة للفنان العالمي مونك مقابل 120 مليون دولار

وفاة اسطورة كرة القدم النيجيري رشيدي ياكيني

سيلينا جوميز تطلق "عطرا جديدا"
العوا: الاقتراب من وزارة الدفاع خطأ.. ولا أقبل أن يهان الجيش المصرى
"الرئاسية" تستعين بـ"سى دى" للشاطر وإقرار بخط أبوإسماعيل لإدانتهما
270 ألف دولار مهر العروسة في كوريا الجنوبية
 
امباير ستيت يفقد لقب أعلى مبنى في نيويورك لصالح مركز التجارة
واحدة من ثمان نساء ترى نفسها جذابة
نجوم عرب فى فيلم إيراني عن الشهيد الحسين
رسل كرو يجسد شخصية نبي الله نوح
روشتة غذائية لموسم الامتحانات
فيتامين "ه" يقى من الإصابة بالسرطان
نرصد سلسلة الحرائق التى التهمت عددا من الأماكن الحيوية بمختلف المحافظات على مدار شهر.. أضخمها حريق شركة النصر للبترول بالسويس.. بيع المصنوعات وتوشيبا العربى.. وآخرها حريق عمر أفندى
خالد صلاح يكتب.. "كلمة واحدة": الإجابة.. لايوجد
وفاة رئيس جامعة عين شمس إثر تصادم مرورى ومباشرة نائبه لمهامه
الخــلافات ســــتؤدي لأمـــــور كــارثيـة
رياح الفشل تلاحق التأسيسية
خدعة الزوجات يحافظ على صدارة ايرادات السينما بامريكا الشمالية
مخاوف من عدم دستورية تطبيق مشروع الثانوية الجديدة العام المقبل
الأهلي راحة يومين من التدريبات بعد رحلة العودة الشاقة من مالي
بعد 3 سنوات من رحيله.. جاكسون يرقص على مليار علبة بيبسي
ضبط 55 قلما و5 ساعات يد مزودين بكاميرات تجسس بالمطار
 

ثعبان يقطع الكهرباء عن آلاف المنازل في أوكلاهوما

سبعة مراكز اطفاء تشارك في إخماد حريق هائل بالكويت
40 شخصا يعلنون إسلامهم بمركز الملك عبدالله بالكاميرون
الفنجري يستدعي تحيته العسكرية للشهداء في احتفال عيد العمال
شفيق: "الصحة" أول أولوياتى.. وتأمين صحى بنسبة 100% للفقراء
 

تناول الاطعمة المثلجة بسرعة يسبب الصداع الشديد

عرض النظارة التي استخدمها لينكولن اثناء اغتياله للبيع في مزاد

نيرمين الفقى تسافر الإسكندرية لاستكمال "كان يا ما كان"
 

"العفو الدولية" قلقه من صعود أحزاب تناهض مسلمي أوروبا

الانتهاء من ترميم مقصورة الاله " حتحور " بأسوان تمهيدا لافتتاحها
خليل مرسى يترشح لرئاسة الجمهورية فى "ونيس والعباد وأحوال البلاد"
"أتوموتيف" تطرح سيارات MG فى السوق المصرى بعد انتخابات الرئاسة
 

ألبوم إليسا يثير جدلا قبل صدوره بسبب صورة الغلاف

مرسى: مشروع الإخوان سيحقق نهضة مصر.. وإن أخطأت حاسبوني

"ماركا الاسبانية" تتعجب من تصرف شيكابالا مع حسن شحاتة

ابو تريكة يقود الاهلى الى دور الثمانية بدورى ابطال افريقيا


الكتاتني للأهرام‏ :‏ التغيير الوزاري المحدود مجرد ترقيع لا يعفي الحكومة من مسئولية الفشل
 

واشنطن تنشر وثائق لبن لادن تكشف تعرض القاعدة لكوارث متتالية

الأهرام تنفرد بنشر مشروعي قانونين للحكومة والإخوان .. المواد الجديدة لتنظيم السينما و التليفزيون تمنع الماء والهواء وتشوه الأفلام القديمة

علا الشافعى تكتب.. جمعة رجم الفنانين

دراسة: البنجر يحسن الأداء الرياضي للإنسان

روبرت باتينسون يجسد صدام حسين فى "Mission: Blacklist"
بيع سيارة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في مزاد

الاهلي يهدر فرص خطيرة ويخسر امام الملعب المالي بهدف نظيف

أشكنازى: الحزب الوطني كان يعد جمال مبارك لخلافة والده

البشير يعلن حالة الطواريء في مناطق حدودية

بالفيديو .. برومو فيلم "أروقة القصر ولحظات تنحى مبارك"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق