اتخاذ القرار بانجاب طفل أمر شخصي يتوقف علي ظروف كل أسرة وأحيانا لا تكون الأم لديها الحرية في الاختيار خاصة بدأت حياتها الزوجية متأخرة..
إذبالإضافة إلي عوامل أخري مثل موافقة الزوج والامكانيات المادية واستعداد الأم النفسي والصحي, ولكن متي تفكر الزوجة في الإنجاب وما هو فارق السن الأنسب بين الإخوة؟ د.هبة محمد وجيه قطب أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية تقول يجب علي كل زوج وزوجة التخطيط لحياتهما منذ البداية خاصة فيما يتعلق بالإنجاب, لأن تربية الأطفال ليست عملية سهلة علي الإطلاق, وقد يعتقد البعض أن إنجاب طفل في بداية الزواج سيحسن من العلاقة بين الزوجين أو يزيدهما قربا ولكن ما يحدث في الحقيقة هو العكس حيث يأتي بضغط أكثر علي العلاقة نتيجة ظهور اختلافات جديدة مثل اختلاف الأدوار وطرق التربية بالإضافة إلي زيادة المسئولية النفسية والمادية مما يؤدي إلي انهيار العلاقة بسرعة إذا لم يكن لها أساس متين من البداية, وتوضح أن الانجاب المبكر يتميز بأن الأب والأم سنهم صغير وبالتالي لديهم طاقة وقوة أكثر للمشاركة في الأنشطة مع أطفالهما ومتابعة أحوالهم بشكل مستمر, أما العيب الأساسي هو تأثيره علي الامكانيات المادية حيث أن مجئ طفل في بداية الزواج يزيد من الأعباء الاقتصادية علي الأسرة, كما أن عمل الأم ومستقبلها المهني يتوقف أو يتغير مع قدوم الطفل الأول, أما الإنجاب في فترة لاحقة من الزواج يسمح للأم أن تتقدم في عملها وتقطع فيه شوطا كبيرا وبالتالي تستطيع العودة إليه فيما بعد بسهولة أكثر كما أن الحالة المادية للأسرة تكون أفضل بالإضافة إلي توطد علاقة الزوجين ولكن يعيبه قلة الطاقة والصبر والقدرة علي التحمل وطول البال للأبوين.
أما بالنسبة لانجاب طفل آخر, فتقول د.هبة لا يوجد فرق ثابت بين الأخوة يجب الالتزام به لأن لكل زوجين ظروفهم الشخصية والمادية والصحية, فهناك مدرستان لكل منهما مميزات وعيوب.. الأولي تفضل الفرق القليل بين الأخوة( سنة إلي سنتين) حيث يكون المجهود والتعب واحدا ويكبر الطفلان مع بعض, ولكن تكثر المشاكل والمشاحنات في الصغر بينهم بسبب الغيرة والتنافس للفت انتباه الأهل والحصول علي حبهم وامكانياتهم المادية ولكن الميزة في هذا الفرق المتقارب أنهم يصبحوا في الكبر قريبين وتتوطد علاقتهما بشكل كبير. أما المدرسة الثانية ترجح الفرق الأكبر بين الإخوة من ثلاث لأربع سنوات, وهو فرق مناسب يتيح لكل طفل أن يأخذ حقه في الحب والرعاية العاطفية والمادية والانتباه الخالص في سنين عمره الأولي كما يسمح للأهل بالاستمتاع بكل طفل وتقل هنا المشاكل بشكل كبير بين الأخوة وعادة تتحسن العلاقة بينهم.
وتشير د.هبة إلي بعض الأخطاء التي يرتكبها الآباء وتتسبب في توتر العلاقة بين الإخوة وهي التفرقة بينهم في المعاملة خاصة إذا كانا ولدين مما يصعب توطيد العلاقة بينهما فيما بعد, فالأولاد بطبيعتهم ليس لديهم الناحية العاطفية ولكن روح التنافس هي الأقوي حتي بينهم وبين أصدقائهم.
وتنصح الآباء والأمهات أن يعطوا كل طفل الانتباه اللازم حتي لو كانت أعمارهم متقاربة, وبغض النظر عن النوع حيث نجد أن كثيرا من الأهالي ما زالوا يعتقدون أن الولد هو الأفضل وبالتالي فإذا جاء بعد البنت أصبح محل اهتمام كل أفراد العائلة الصغيرة والكبيرة.
المصدر : الاهرام

أما بالنسبة لانجاب طفل آخر, فتقول د.هبة لا يوجد فرق ثابت بين الأخوة يجب الالتزام به لأن لكل زوجين ظروفهم الشخصية والمادية والصحية, فهناك مدرستان لكل منهما مميزات وعيوب.. الأولي تفضل الفرق القليل بين الأخوة( سنة إلي سنتين) حيث يكون المجهود والتعب واحدا ويكبر الطفلان مع بعض, ولكن تكثر المشاكل والمشاحنات في الصغر بينهم بسبب الغيرة والتنافس للفت انتباه الأهل والحصول علي حبهم وامكانياتهم المادية ولكن الميزة في هذا الفرق المتقارب أنهم يصبحوا في الكبر قريبين وتتوطد علاقتهما بشكل كبير. أما المدرسة الثانية ترجح الفرق الأكبر بين الإخوة من ثلاث لأربع سنوات, وهو فرق مناسب يتيح لكل طفل أن يأخذ حقه في الحب والرعاية العاطفية والمادية والانتباه الخالص في سنين عمره الأولي كما يسمح للأهل بالاستمتاع بكل طفل وتقل هنا المشاكل بشكل كبير بين الأخوة وعادة تتحسن العلاقة بينهم.
وتشير د.هبة إلي بعض الأخطاء التي يرتكبها الآباء وتتسبب في توتر العلاقة بين الإخوة وهي التفرقة بينهم في المعاملة خاصة إذا كانا ولدين مما يصعب توطيد العلاقة بينهما فيما بعد, فالأولاد بطبيعتهم ليس لديهم الناحية العاطفية ولكن روح التنافس هي الأقوي حتي بينهم وبين أصدقائهم.
وتنصح الآباء والأمهات أن يعطوا كل طفل الانتباه اللازم حتي لو كانت أعمارهم متقاربة, وبغض النظر عن النوع حيث نجد أن كثيرا من الأهالي ما زالوا يعتقدون أن الولد هو الأفضل وبالتالي فإذا جاء بعد البنت أصبح محل اهتمام كل أفراد العائلة الصغيرة والكبيرة.
المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق