أكد محمود العزالى مراسل النيل للأخبارعقب عودته لقطاع الأخبار قادما من بروكسل أن رحلته العلاجية فى بلجيكا لاسخراج الخرطوش الذى اصيب به فى عينه اليمنى أثناء تغطيته لأحداث شارع محمد محمود جاء بعد تدخل وزير الإعلام أحمد أنيس وصدور قرار من وزارة الصحة وأن وزارة الإعلام تحملت الجزء الأكبر من الإقامة والإعاشة فى بلجيكا .
وقال العزالى أنه وصل الى مستشفى سانت اوجستين ببلجيكا يوم 21-2 -2012 وفى اليوم الثانى اجريت العملية الجراحية وفى اليوم الثالث خرج من المستشفى وأقام فى بروكسل حتى موعد رحيله 15-3 هذا الشهر وعودته للقاهرة ، وقال العزالى أن العملية الجراحية أجريت يوم 22-2 وبدأت الساعة الثانية عشر ظهرا واستغرقت ست ساعات وتم استخراج الخرطوش الذى كان مستقرا فى قاع عينه اليمنى وأدى الى تدمير جزء كبير من شبكتها .
وأضاف أن الطبيب الذى أجرى العملية هو الدكتور كارل كلاوس هورقم واحد فى العالم ورئيس قسم الشبكية فى هذه المستشفى وأنه نجح فى استخراج الخرطوش من العين وقام باصلاح الجزء المتبقى من الشبكية وقام بعملية أخرى وهى عملية المياه البيضاء وعملية لوقف النزيف الذى كان متراكم فى الشبكية خلال تلك الفترة أى انها عدة عمليات فى عملية واحدة.
وأشار مراسل النيل للاخبار أنه من المقرر إجراء عملية أخرى فى منتصف شهر يوينو المقبل وأنه بمجرد علم وزير وزير الإعلام أحمد أنيس بذلك أخطر وزارة الصحة لإستخراج قرار جديد وكلف مكتبه بالسعى لاستخراج هذا القرار بأقصى سرعة ممكنه حتى يكون فى الموعد المحدد فى بلجيكا.
وأوضح الغزالى فى تصريحاته لموقع أخبار مصر أن الرؤية الآن فى العين المصابة تمثل 10 فى المائة لأن الإصابة أحدثت تدميرا كاملا فى الشبكية وأن الرؤية يمكن ان تزداد بعد العملية القادمة وأنه حاليا فى فترة نقاهة لمدة شهر وأنه يمارس حياته بشكل طبيعى ،وقال أنه قبل اجراء العملية طلب من الطبيب المعالج تحريز الخرطوش وتصوير العملية الجراحية وانه قام باحضار الخرطوش معه محرزا وتم تلسيمه للنيابة العامة والنائب العام لاستكمال التحقيق فى القضية مشيرا الى انه حتى الأن تم الإستماع الى شهادة معظم المراسلين الذين كانوا متواجدين هناك لتغطية أحداث شارع محمد محمود.
وأشار العزالى أنه حاليا يعيش على المرتب والحوافز فقط لأنه فى اصابة عمل ولديه اسرة مكونة من طفلين أحدهما فى ابتدائى والثانى فى إعدادى وزوجته ست بيت، وقال أن الحادث فجر أهمية أن يكون هناك تأمين مالى على حياة المراسلين فى أماكن الأحداث الساخنة بالإضافة لضرورة تزويدهم بعوامل حماية مثل السترات الواقية والقناع الواقى مؤكد انه مستعد للعودة لتغطية الأحداث فى الاماكن الساخنة من الأن ولكنه ملتزم بتعليمات الطبيب .
العزالى قال ان بعض الأشخاص عرضوا عليه التقدم بشكوى للجنائية الدولية ولكنه رفض مفضلا ان يحصل على حقوقه من خلال القضاء المصرى للوصول الى الفاعل الرئيسى وقال أن بعض القنوات الفضائية عرضت عليه العمل معها كمراسل لها من القاهرة او مقدم برامج ولكنه رفض واصر على ان يكون نجاحه من خلال النيل للاخبار حتى اخر لحظة
المصدر : اخبار مصر
وقال العزالى أنه وصل الى مستشفى سانت اوجستين ببلجيكا يوم 21-2 -2012 وفى اليوم الثانى اجريت العملية الجراحية وفى اليوم الثالث خرج من المستشفى وأقام فى بروكسل حتى موعد رحيله 15-3 هذا الشهر وعودته للقاهرة ، وقال العزالى أن العملية الجراحية أجريت يوم 22-2 وبدأت الساعة الثانية عشر ظهرا واستغرقت ست ساعات وتم استخراج الخرطوش الذى كان مستقرا فى قاع عينه اليمنى وأدى الى تدمير جزء كبير من شبكتها .
وأضاف أن الطبيب الذى أجرى العملية هو الدكتور كارل كلاوس هورقم واحد فى العالم ورئيس قسم الشبكية فى هذه المستشفى وأنه نجح فى استخراج الخرطوش من العين وقام باصلاح الجزء المتبقى من الشبكية وقام بعملية أخرى وهى عملية المياه البيضاء وعملية لوقف النزيف الذى كان متراكم فى الشبكية خلال تلك الفترة أى انها عدة عمليات فى عملية واحدة.
وأشار مراسل النيل للاخبار أنه من المقرر إجراء عملية أخرى فى منتصف شهر يوينو المقبل وأنه بمجرد علم وزير وزير الإعلام أحمد أنيس بذلك أخطر وزارة الصحة لإستخراج قرار جديد وكلف مكتبه بالسعى لاستخراج هذا القرار بأقصى سرعة ممكنه حتى يكون فى الموعد المحدد فى بلجيكا.
وأوضح الغزالى فى تصريحاته لموقع أخبار مصر أن الرؤية الآن فى العين المصابة تمثل 10 فى المائة لأن الإصابة أحدثت تدميرا كاملا فى الشبكية وأن الرؤية يمكن ان تزداد بعد العملية القادمة وأنه حاليا فى فترة نقاهة لمدة شهر وأنه يمارس حياته بشكل طبيعى ،وقال أنه قبل اجراء العملية طلب من الطبيب المعالج تحريز الخرطوش وتصوير العملية الجراحية وانه قام باحضار الخرطوش معه محرزا وتم تلسيمه للنيابة العامة والنائب العام لاستكمال التحقيق فى القضية مشيرا الى انه حتى الأن تم الإستماع الى شهادة معظم المراسلين الذين كانوا متواجدين هناك لتغطية أحداث شارع محمد محمود.
وأشار العزالى أنه حاليا يعيش على المرتب والحوافز فقط لأنه فى اصابة عمل ولديه اسرة مكونة من طفلين أحدهما فى ابتدائى والثانى فى إعدادى وزوجته ست بيت، وقال أن الحادث فجر أهمية أن يكون هناك تأمين مالى على حياة المراسلين فى أماكن الأحداث الساخنة بالإضافة لضرورة تزويدهم بعوامل حماية مثل السترات الواقية والقناع الواقى مؤكد انه مستعد للعودة لتغطية الأحداث فى الاماكن الساخنة من الأن ولكنه ملتزم بتعليمات الطبيب .
العزالى قال ان بعض الأشخاص عرضوا عليه التقدم بشكوى للجنائية الدولية ولكنه رفض مفضلا ان يحصل على حقوقه من خلال القضاء المصرى للوصول الى الفاعل الرئيسى وقال أن بعض القنوات الفضائية عرضت عليه العمل معها كمراسل لها من القاهرة او مقدم برامج ولكنه رفض واصر على ان يكون نجاحه من خلال النيل للاخبار حتى اخر لحظة
المصدر : اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق