
أوضحت دراسة جديدة أن الأفلام التي تحتوي على مضمون محافِظ تلاقي نجاحًا أكبر من الأفلام المتحررة، بينما أجرت مؤسسة "الدليل السينمائي"الأمريكية دراسة خلصت إلي أن أفلامًا مثل "عالي جدا وقريب بدرجة لا تصدق" و"كرة المال" و"محاربة لوس أنجلوس" و"اشترينا حديقة حيوان" و"هوجو" قد لاقت نجاحًا كبيرًا عند الجمهور।وعلى العكس من هذه الأفلام الناجحة ضربت الدراسة مثالا للأفلام المتحررة التي لم تصب نفس القدر من النجاح مثل "8 سوبر" و"الدولة الحمراء" و"نريد التحدث عن كيفين" و"مدرس سيئ".كما ذكرت الدراسة أن سبعة من أكبر الأفلام التي أنتجت في عام 2011 حققت نجاحًا كبيرًا طبقًا لمعايير الأفلام المحافظة التي وضعتها مؤسسة "الدليل السينمائي".وتتضمن المعايير التي قيمت على أساسها الأفلام المحافظة ابتعادها عن الدعوى إلى مبادئ الرأسمالية أو الاشتراكية ولا تقلل من شأن المبادئ الدينية, وعدم احتوائها على مشاهد العنف والجنس والشذوذ وعدم تحريف التاريخ وعدم التعرض لدعاوى الإصلاح السياسي.وأوضحت الدراسة أن 91 فيلما من الأفلام المنتجة عام 2011 حققت تطابقا كبيرا مع هذه المعايير وأصابت مكاسب بلغت حوالى 59 مليون دولار أمريكي لكل منها.وصنفت الدراسة 105 أفلام ذكرت أنها تندرج بدرجة كبيرة تحت معايير الأفلام المتحررة أو اليسارية حقق كل منها حوالى 11 مليون دولار فى المتوسط.وقال "تيد بيهر" المحرر في مؤسسة "الدليل السينمائي" إن معظم مشاهدي السينما يريدون أن يشاهدوا الخير يتغلب على الشر والحقيقة تتغلب على الكذب والعدل يتغلب على الظلم والجمال الحقيقى يتغلب على القبح.**
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق