الاثنين، 20 فبراير 2012

وللقائمـة الســوداء‏..‏ فوائـــد‏!!




القائمة السوداء التي أطلقتها جماعات الثورة إثر التنحي مشتملة فنانين ورياضيين وإعلاميين قيل وقتها ان هؤلاء انتهي تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم‏..‏
وكانت البوادر بالفعل منذرة بالإرهاق لمسيرة هؤلاء الفنانين خاصة اثر قرار شركة اتصالات كبري إيقاف حملتها الإعلانية التي قام بها نجم كبير طالما انتظر حصاد إعلان ضخم وكبير.. وكانت حملة الكترونية عاصفة أرهقت وأربكت نجوم كبار بداية من الزعيم وانتهاء بتوأم الرياضة والمعلم مرورا بإعلاميين وقنوات فضائية... توقع نتيجتها الكثيرون بأن أوضاعا جديدة ستفرض نفسها...إلا أن12 شهرا من تصدر نجوم للقائمة السوداء لم يمنعهم ذلك من استمرار وجودهم ربحا ونجومية فطلعت ذكريا لم يبيع بطاطا مثلما توعدته القائمة السوداء والفنان الكبير عادل امام بعد حملة مهولة يصور مسلسله التليفزيوني الذي يعود به بعد غياب طويل واستطاع تامر حسني رغم الغضب الشديد عليه الافلات بعمل تليفزيوني ناجح ولم يستسلم لفكرة الاختفاء وغامر أيضا بنزول فيلمه متحديا ظروف السوق ونجح عربيا كما أنجز دويتو يعد سبقا غنائيا مع المطرب العالمي شاجي وتصور حاليا غادة عبد الرازق اقوي وأضخم أعمالها الفنية ومثلهم أيضا يسرا وكريم عبد العزيز وعمرو مصطفي وأكثر من مائة اسم- تضمنتها القوائم السوداء وتنويعاتها- تواصل أعمالها وقفزاتها الفنية والحالة تتكرر علي الصعيد الاعلامي فقناة المحور لم تغلق أبوابها وترحل.. مثلما توعدتها القائمة آنذاك وأعلنت مؤخرا عن إطلاق المحور2, كما تصاعدت نجومية مقدمي برامج كانوا منذ أمس مطلوبين من انتربول الجمهور الالكتروني علي اعتبار أنهم من الفلول الا أن الواقع يقول انهم نجوم ما مضي وأيضا ما هو قادم غير أن ذلك لا يغيب السؤال عن لحظة الارتباك التي دفعت بهؤلاء النجوم وتلك المؤسسات الي الاعلان عن موقفهم صراحة في بقاء مبارك؟ الإجابة حاضرة وهي أن لحظة الارتباك طالت فئات عديدة من الشعب المصري الذي تعاطف مع مبارك اثر خطابة الذي أعلن فيه استجابته لمطالب ثورية شعبية سرعان ما أطاحت بها موقعة الجمل ليتصاعد الطلب بتنحيته ويتصاعد معها صوت المؤيدين له من الفنانين.










المصدر : الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق