الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

مشاعر الفرحة بتحرير الأسري تعم فلسطين ‏..‏ و تقدير كبير لدور مصر



نجحت الوساطة المصرية في إتمام صفقة تبادل الأسري الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط‏,‏ الذي عاد أمس إلي إسرائيل‏,‏
بدموع الفرح استقبل الفلسطينيون ابناءهم الاسرى
في الوقت الذي افرجت فيه إسرائيل عن477 سجينا فلسطينيا, بينهم27 امرأة, وصلوا إلي كل من غزة ورام الله توجه معظمهم الي غزة حيث كان في استقبالهم رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس إسماعيل هنية وقادة الحركة.وقال مصدر عسكري في حركة( حماس) إن الحركة أفرجت عن شاليط, وبعد ذلك تم نقل الجندي الإسرائيلي عبر حدود قطاع غزة الي سيناء, حيث سلم إلي مسئولين مصريين الذين نقلوه في وقت لاحق الي نقطة حدود إسرائيلية قريبة.وتلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) أمس, اتصالا هاتفيا من رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية, تبادلا خلاله التهاني بالإفراج عن الأسري الفلسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.. وقالت فلسطينية ـ تنتظر عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية ابنها عامر ـ الذي سجن24 عاما ـ هذه هي الفرحة الكبري لشعب فلسطين.وفي أول تصريحات له فور تسليمه إلي الجانب المصري أمس, أكد شاليط ـ في حديث خاص لـ اللتليفزيون المصري أن المصريين نجحوا من خلال علاقاتهم الجيدة مع حركة حماس, وكذلك مع الجانب الإسرائيلي في إتمام صفقة تبادل الأسري, التي خرج بمقتضاها إلي النور مقابل إطلاق سراح1027 معتقلا فلسطينيا. وعبر شاليط ـ في عن أمله في أن تساعد هذه الصفقة في التوصل إلي سلام دائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, ودعم أواصر التعاون بينهما. مؤكدا أنه سيسعد كثيرا إذا تم تحرير جميع الأسري الفلسطينيين كي يتمكنوا من العودة مجددا إلي أسرهم وعائلاتهم وأراضيهم.وفي رام الله, أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن) عن تحيته وتقديره للدور الذي قامت به مصر من أجل إتمام صفقة تبادل الأسري الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط معربا عن توقعه بأن يتم الإفراج عن مروان البرغوثي وأحمد سعادات قريبا, وأكد فوزي برهوم, المتحدث الرسمي باسم حركة حماس, أن مصر تعد أكبر ضامن لإتمام صفقة تبادل الأسري الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط, وذلك وسط تقدير كبير من جميع الأطراف لدور مصر في إنجاز الاتفاق



المصدر : الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق