الأحد، 16 أكتوبر 2011

القوات السورية تقتل اثنين في احد الجنازات وتزايد الانشقاقات بالجيش



قال شاهد ان قوات سورية فتحت النيران في وسط دمشق وقتلت بالرصاص اثنين من مشيعي جنازة طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام قتل خلال احتجاج قبل يوم.
وتابع لرويترز عبر الهاتف من حي ميدان أن المشاعر كانت متأججة وكان الالاف يرددون وراء الجثمان "الشعب يريد اعدام الرئيس" و"أحرار رغم عنك بشار". وأضاف أن بعض المشيعين بدأوا يرشقون قوات الامن بالحجارة والتي ردت باطلاق الذخيرة الحية.
وعلى صعيد متصل قال قائد "الجيش السوري الحر" رياض الأسعد "إننا قادرون على صد هجمات الجيش بأسلحتنا الخفيفة وعقيدتنا الراسخة" مشيرا إلى أن حركة الانشقاقات عن الجيش السوري تتركز في الرستن وإدلب وريف دمشق ودرعا.
وأضاف الأسعد أن كتائب الجيش السوري الحر موجودة في الأراضي السورية كافة مضيفا أن عناصر الجيش السوري الحر بلغت أكثر من 15 ألف جندي موضحا أن منطقتي "دير الزور" و"البوكمال" تشهدان يوميا عمليات مؤثرة ضد النظام, ومؤكدا أن قوات النظام ترتعد من قوة الجيش السوري الحر على الرغم من محدودية عدده واستخدامه للأسلحة الخفيفة.
وقال الأسعد "إن كل الثورات في العالم انطلقت بالسلاح الخفيف ونجحت في السيطرة على أعتى القدرات العسكرية والتاريخ يشهد على ذلك".
يشار إلى أن "الجيش السوري الحر" تأسس في يوليو الماضي وتعهدت عناصره بالدفاع عن المدنيين.
وكان الأسعد قد أعلن في وقت سابق أن "الجيش السوري الحر" ليست له أهداف سياسية سوى تحرير سوريا من نظام الأسد داعيا المعارضة السورية في الداخل والخارج لتوحيد الصف وحث الشعب السوري الى الاستمرار بالمظاهرات السلمية.




المصدر: ايجى نيوز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق