
رحب الدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام حزب الحرية والعدالة بالموقف التركي بطرد السفير الصهيوني بسبب عدم الاعتذار الإسرائيلي عن جريمة اختطاف والاعتداء على السفينة التركية "مرمرة " التي كانت في طريقها لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة.
ولفت الكتاتني فى تصريح خاص لموقع أخبار مصر الأحد الى أن الموقف التركى خطوة على طريق وقف البلطجة التي تتعامل بها قوات الاحتلال الصهيوني..
مشيرا الى أنه يجب أن يكون على الدول المجاورة أن تتأثر بهذا الموقف الإيجابى وأن تكون معبرة عن إرادة شعبها وليست إرادة الغرب..
وطالب الكتاتنى الحكومة المصرية بأن تكون معبرة بجدية عن رغبة الشعب المصرى؛ وذلك فى إشارة لسحب السفير الإسرائيلى والتحقيق معه حول أحداث مقتل الجنود المصريين فى سيناء، منتقدا رد حكومة شرف الذى لم يرق لمتطلبات مصر بعد الثورة..وأوضح أن رد الفعل التركي أثلج صدور العرب والمسلمين، مؤكدا أنها بهذا الموقف الحاسم قد لقنت الصهاينة درسًا في الحفاظ على الكرامة، إضافة إلى أن تركيا بذلك ضربت مثلاً رائعًا للدول العربية والإسلامية في كيفية التعامل مع هذا الغرور الصهيوني المتكرر.
وأشاد بالإعلان التركي بأن "سلاح البحرية التركي سيشاهد في المنطقة لتأمين حقول النِفط والغاز قبالة السواحل القبرصية من الآن فصاعدًا، كما سترافق القطع البحرية التركية قوافل المساعدات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
واعتبر أن الرد العملي على الجرائم الصهيونية أصبح هو الوحيد المقبول من الآن فصاعدًا في مواجهة الغطرسة الصهيونية، مطالبًا الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات حاسمة ردًا على العربدة الإسرائيلية على الحدود المصرية.وشدد أمين عام الحزب على ضرورة أن يدرك الصهاينة أن دماء العرب والمسلمين ليست رخيصة، وأن الدول العربية والإسلامية قد تبدلت أحوالها؛ وبالتالي فعليها أن تغير من سياستها نحو هذه الدول وإلا فإن العواقب لن تكون كما تتمنى..**
العريان : تقرير الأمم المتحدة يعطى الحق لإسرائيل بإبادة سكان غزة
من جانبه أدان الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب (الحرية والعدالة)تقرير الأمم المتحدة حول مجزرة أسطول الحرية والتي قتل فيها العدو الصهيوني 9 من الناشطين الأتراك في مجال الإغاثة الإنسانية، خاصة فيما وصل إليه التقرير من إقرار حق العدو الصهيوني فى فرض حصار بحري على قطاع غزة وتجويع مليون ونصف مليون شخص، وهو الحصار الذي تسبب في قتل الكثير من النساء والشيوخ والأطفال.
وطالب العريان فى تصريح صحفى له الأحد حكومات العالم العربي والإسلامى والعالم الحر بالتضامن مع الحكومة التركية في موقفها أمام محكمة العدل الدولية التي باتت تخضع لإرادة الدولة الصهيونية وتتستر على جرائمها المتكررة.
وأشاد نائب رئيس حزب (الحرية والعدالة) برفض تركيا لهذا التقرير، وتوجه تركيا إلى محكمة العدل الدولية لإلغاء هذا الحصار الجائر، ومطالبتها المستمرة بضرورة الاعتذار الصريح عن الجريمة التي ارتكبتها بالعدوان على أسطول الحرية، ودفع التعويضات المقررة عن هذا الحادث الإجرامى البشع.**
ولفت الكتاتني فى تصريح خاص لموقع أخبار مصر الأحد الى أن الموقف التركى خطوة على طريق وقف البلطجة التي تتعامل بها قوات الاحتلال الصهيوني..
مشيرا الى أنه يجب أن يكون على الدول المجاورة أن تتأثر بهذا الموقف الإيجابى وأن تكون معبرة عن إرادة شعبها وليست إرادة الغرب..
وطالب الكتاتنى الحكومة المصرية بأن تكون معبرة بجدية عن رغبة الشعب المصرى؛ وذلك فى إشارة لسحب السفير الإسرائيلى والتحقيق معه حول أحداث مقتل الجنود المصريين فى سيناء، منتقدا رد حكومة شرف الذى لم يرق لمتطلبات مصر بعد الثورة..وأوضح أن رد الفعل التركي أثلج صدور العرب والمسلمين، مؤكدا أنها بهذا الموقف الحاسم قد لقنت الصهاينة درسًا في الحفاظ على الكرامة، إضافة إلى أن تركيا بذلك ضربت مثلاً رائعًا للدول العربية والإسلامية في كيفية التعامل مع هذا الغرور الصهيوني المتكرر.
وأشاد بالإعلان التركي بأن "سلاح البحرية التركي سيشاهد في المنطقة لتأمين حقول النِفط والغاز قبالة السواحل القبرصية من الآن فصاعدًا، كما سترافق القطع البحرية التركية قوافل المساعدات الإنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
واعتبر أن الرد العملي على الجرائم الصهيونية أصبح هو الوحيد المقبول من الآن فصاعدًا في مواجهة الغطرسة الصهيونية، مطالبًا الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات حاسمة ردًا على العربدة الإسرائيلية على الحدود المصرية.وشدد أمين عام الحزب على ضرورة أن يدرك الصهاينة أن دماء العرب والمسلمين ليست رخيصة، وأن الدول العربية والإسلامية قد تبدلت أحوالها؛ وبالتالي فعليها أن تغير من سياستها نحو هذه الدول وإلا فإن العواقب لن تكون كما تتمنى..**
العريان : تقرير الأمم المتحدة يعطى الحق لإسرائيل بإبادة سكان غزة
من جانبه أدان الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب (الحرية والعدالة)تقرير الأمم المتحدة حول مجزرة أسطول الحرية والتي قتل فيها العدو الصهيوني 9 من الناشطين الأتراك في مجال الإغاثة الإنسانية، خاصة فيما وصل إليه التقرير من إقرار حق العدو الصهيوني فى فرض حصار بحري على قطاع غزة وتجويع مليون ونصف مليون شخص، وهو الحصار الذي تسبب في قتل الكثير من النساء والشيوخ والأطفال.
وطالب العريان فى تصريح صحفى له الأحد حكومات العالم العربي والإسلامى والعالم الحر بالتضامن مع الحكومة التركية في موقفها أمام محكمة العدل الدولية التي باتت تخضع لإرادة الدولة الصهيونية وتتستر على جرائمها المتكررة.
وأشاد نائب رئيس حزب (الحرية والعدالة) برفض تركيا لهذا التقرير، وتوجه تركيا إلى محكمة العدل الدولية لإلغاء هذا الحصار الجائر، ومطالبتها المستمرة بضرورة الاعتذار الصريح عن الجريمة التي ارتكبتها بالعدوان على أسطول الحرية، ودفع التعويضات المقررة عن هذا الحادث الإجرامى البشع.**
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق