
اكد د. محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين أن استكمال مسيرة التطهير، أصبح مطلباً شعبياً، وضرورة ثورية، مشيرا الى ان الذين يحاولون الآن العودة إلى الحياة السياسية البائدة واهمون ولن يعودوا إلى ما كانوا عليه، فلا تزال الثورات تقدِّم برهانًا عمليًّا على قوة الشعوب وحيويتها وتحضُّرها، .
وشدد بديع فى رسالته الاعلامية - الخميس - على ان وحدة الصف هو مطلب ضروري لا غنى عنه للامة لافتنا الى ان الشرع جاء بالتأكيد على هذا الأصل ورعايته محذرا من الفرقه لانها ضعف وإضاعة للجهود، وتشتيت للطاقات، خاصة وأمتنا تعاني من تآمر المفسدين وكيدهم.
وطالب المرشد العام الثوار قائلا " علينا ان ترك التخوين لبعضنا البعض والبعد عن محاولة كل فصيل الأخذ من رصيد الفصيل الآخر أو النيل منه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. والمتفق عليه بيننا كبير بل وكبير جدا والمختلف عليه قليل جداً فلا ينبغي أن نجعل القليل يطغى على الكثير أو يؤثر عليه.
واكد ان استمرار التطهير ووحدة الصف، يستمر الضغط الثوري، بشرط أن يكون بمسئولية، فلا يعطل عجلة الإنتاج، حتى تفويت الفرصة على ممن يحاولون إفساد الثورات،مشيرا الى الحاجة الى انتخابات حقيقية، يختار فيها الشعب ممثليه، لنجد من يراقب باسم الشعب كل ما يدور في البلاد، فتكون سلطة رقابية على أى مسئول تسول له نفسه أن يخون الأمانة التي كلف بها.
وأشار الى ان البلاد تحتاج إلى دساتير جديدة في أسرع وقت ممكن بالإرادة الشعبية بعد الانتخابات التشريعية التي تفرز البرلمانات الحرة، لتبدأ مرحلة البناء والإعمار وإصلاح ما أفسدته النظم المستبدة طوال سنين عجاف، ولتعود للشعوب سيادتها وكرامتها المستحقة.
وقال المرشد العام انه ينبغي أن ننطلق لتحقيق رسالة النهوض بالبلاد وإقامة دولاً حرة في هذه البلاد التي ضحَّى الشهداء والمصابون بدمائهم في سبيلها، ودفع الأحرار والشرفاء من حرياتهم وأعمارهم وأموالهم في سبيل الوصول إليها ؛ مما يوجب العمل على استقرار أمور البلاد، وإعادة عجلة النشاط العام والنشاط الاقتصادي للدوران، ويوجب إزالة كل العوائق التي تحول دون الإسهام في هذا المشروع الكريم،
واكد أن البناء الحقيقي والثابت والمستقر هو ما كان مبنياً على قيم الإسلام العظيمة من عدل وحرية وشورى ووحدة وتعاون وانتماء وإحسان وإتقان وتمسك بالهُويَّة.
وشدد بديع فى رسالته الاعلامية - الخميس - على ان وحدة الصف هو مطلب ضروري لا غنى عنه للامة لافتنا الى ان الشرع جاء بالتأكيد على هذا الأصل ورعايته محذرا من الفرقه لانها ضعف وإضاعة للجهود، وتشتيت للطاقات، خاصة وأمتنا تعاني من تآمر المفسدين وكيدهم.
وطالب المرشد العام الثوار قائلا " علينا ان ترك التخوين لبعضنا البعض والبعد عن محاولة كل فصيل الأخذ من رصيد الفصيل الآخر أو النيل منه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. والمتفق عليه بيننا كبير بل وكبير جدا والمختلف عليه قليل جداً فلا ينبغي أن نجعل القليل يطغى على الكثير أو يؤثر عليه.
واكد ان استمرار التطهير ووحدة الصف، يستمر الضغط الثوري، بشرط أن يكون بمسئولية، فلا يعطل عجلة الإنتاج، حتى تفويت الفرصة على ممن يحاولون إفساد الثورات،مشيرا الى الحاجة الى انتخابات حقيقية، يختار فيها الشعب ممثليه، لنجد من يراقب باسم الشعب كل ما يدور في البلاد، فتكون سلطة رقابية على أى مسئول تسول له نفسه أن يخون الأمانة التي كلف بها.
وأشار الى ان البلاد تحتاج إلى دساتير جديدة في أسرع وقت ممكن بالإرادة الشعبية بعد الانتخابات التشريعية التي تفرز البرلمانات الحرة، لتبدأ مرحلة البناء والإعمار وإصلاح ما أفسدته النظم المستبدة طوال سنين عجاف، ولتعود للشعوب سيادتها وكرامتها المستحقة.
وقال المرشد العام انه ينبغي أن ننطلق لتحقيق رسالة النهوض بالبلاد وإقامة دولاً حرة في هذه البلاد التي ضحَّى الشهداء والمصابون بدمائهم في سبيلها، ودفع الأحرار والشرفاء من حرياتهم وأعمارهم وأموالهم في سبيل الوصول إليها ؛ مما يوجب العمل على استقرار أمور البلاد، وإعادة عجلة النشاط العام والنشاط الاقتصادي للدوران، ويوجب إزالة كل العوائق التي تحول دون الإسهام في هذا المشروع الكريم،
واكد أن البناء الحقيقي والثابت والمستقر هو ما كان مبنياً على قيم الإسلام العظيمة من عدل وحرية وشورى ووحدة وتعاون وانتماء وإحسان وإتقان وتمسك بالهُويَّة.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق