
قال الخميس مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام - الحاكم في اليمن - إن الحزب قد أرسل فريقا لمقابلة علي عبد الله صالح في خطوة لإحياء اتفاق يسهل تخليه عن السلطة وينهي حالة الجمود التى تصيب البلاد بالشلل منذ سبعة أشهر عندما اندلعت الاحتجاجات المناهضة لحكم صالح .
وقال مسئول بالحزب الحاكم إن فريقا من القانونيين قد غادر إلى العاصمة السعودية الرياض - حيث يتعافى صالح من إصابات بالغة تعرض لها إثر تفجير قصره الرئاسى فى شهر يونيو الماضى - وذلك بهدف الاجتماع معه لإتمام الاتفاق بشأن الشكل الدستوري الذي سيسلم به سلطاته الى نائبه.
جاء ذلك بعد أن اقترح الحزب أمس الأربعاء تغييرات في خطة نقل السلطة لإمهال صالح 90 يوما بدلا من 30 يوما للتنحي عن السلطة حينما يوقع على الاتفاق.
من جانبهم قال المعارضون للنظام الحاكم فى اليمن إنهم سيواصلون تصعيد الاحتجاجات تحسبا لرفض صالح مجددا خطة تسليم السلطة بسبب تراجعه عن توقيعها ثلاث مرات في اللحظة الأخيرة.من جانبهما أعربت الولايات المتحدة والمملكة السعودية عن مخاوفهما من استمرار الاضطرابات في اليمن والتى قد تمنح تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الفرصة لشن هجمات في المنطقة وخارجها وهو الأمر الذى دفع واشنطن والرياض إلى الضغط على صالح من أجل توقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي التى تقضى بنقل السلطة سلميا إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
ومن المقرر بعد ذلك إجراء الانتخابات لتشكل المعارضة حكومة وحدة مؤقتة لفترة انتقالية تستمر عامين يظل فيها هادي رئيسا مؤقتا لليمن.كما ستعمل الحكومة اليمنية خلال الفترة الانتقالية على وضع مسودة دستور جديد وإجراء حوار مع جماعات متمردين مثل الحوثيين في الشمال والانفصاليين في الجنوب.
كما أنه من المقرر أن تعمل الحكومة اليمنية الجديدة على إعادة هيكلة الجيش اليمني الذى تسيطر عليه حاليا عائلة صالح حيث يرأس أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني - الذي تخشى المعارضة من أن يتم تهيئته ليخلف والده في الرئاسة - قوة الحرس الجمهوري.
وفى سياق متصل وبعيدا عن طاولة المفاوضات قال مسئول محلي إن القتال قد اشتد في جنوب اليمن حيث يسيطر مقاتلون - يعتقد أن لهم صلة بتنظيم القاعدة - على ثلاث بلدات على الأقل ومنها محافظة "أبين" التى فر منها عشرات الآلاف من اليمنيين خلال الأشهر القليلة الماضية على الرغم من محاولات الجيش استعادة السيطرة على مناطق فقد السيطرة عليها.
وقال مسئول بالحزب الحاكم إن فريقا من القانونيين قد غادر إلى العاصمة السعودية الرياض - حيث يتعافى صالح من إصابات بالغة تعرض لها إثر تفجير قصره الرئاسى فى شهر يونيو الماضى - وذلك بهدف الاجتماع معه لإتمام الاتفاق بشأن الشكل الدستوري الذي سيسلم به سلطاته الى نائبه.
جاء ذلك بعد أن اقترح الحزب أمس الأربعاء تغييرات في خطة نقل السلطة لإمهال صالح 90 يوما بدلا من 30 يوما للتنحي عن السلطة حينما يوقع على الاتفاق.
من جانبهم قال المعارضون للنظام الحاكم فى اليمن إنهم سيواصلون تصعيد الاحتجاجات تحسبا لرفض صالح مجددا خطة تسليم السلطة بسبب تراجعه عن توقيعها ثلاث مرات في اللحظة الأخيرة.من جانبهما أعربت الولايات المتحدة والمملكة السعودية عن مخاوفهما من استمرار الاضطرابات في اليمن والتى قد تمنح تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الفرصة لشن هجمات في المنطقة وخارجها وهو الأمر الذى دفع واشنطن والرياض إلى الضغط على صالح من أجل توقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي التى تقضى بنقل السلطة سلميا إلى نائبه عبد ربه منصور هادي.
ومن المقرر بعد ذلك إجراء الانتخابات لتشكل المعارضة حكومة وحدة مؤقتة لفترة انتقالية تستمر عامين يظل فيها هادي رئيسا مؤقتا لليمن.كما ستعمل الحكومة اليمنية خلال الفترة الانتقالية على وضع مسودة دستور جديد وإجراء حوار مع جماعات متمردين مثل الحوثيين في الشمال والانفصاليين في الجنوب.
كما أنه من المقرر أن تعمل الحكومة اليمنية الجديدة على إعادة هيكلة الجيش اليمني الذى تسيطر عليه حاليا عائلة صالح حيث يرأس أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني - الذي تخشى المعارضة من أن يتم تهيئته ليخلف والده في الرئاسة - قوة الحرس الجمهوري.
وفى سياق متصل وبعيدا عن طاولة المفاوضات قال مسئول محلي إن القتال قد اشتد في جنوب اليمن حيث يسيطر مقاتلون - يعتقد أن لهم صلة بتنظيم القاعدة - على ثلاث بلدات على الأقل ومنها محافظة "أبين" التى فر منها عشرات الآلاف من اليمنيين خلال الأشهر القليلة الماضية على الرغم من محاولات الجيش استعادة السيطرة على مناطق فقد السيطرة عليها.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق