الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

-------احتفالات أمام السفارة الليبية بالقاهرة والمئات يهتفون: إرفع رأسك فوق إ-------------------------------------------------------------------------




احتفل المئات من أبناء الجالية الليبية بالقاهرة، بسقوط العاصمة «طرابلس» فى يد الثوار، أمام سفارة بلادهم، حتى الساعات الأولى من صباح أمس.
وردد المحتفلون أمام مقر السفارة الليبية بحى الزمالك، هتافات «إرفع راسك فوق إنت ليبى حر»، والأغانى الوطنية الليبية مثل «ليبيا نادت» للمطربة أسما سليم، و«ليبيا وبس» للمطرب صلاح غالى، ورفع المتظاهرون علم الثورة الليبية. وشارك فى الاحتفال الليبى عشرات المصريين، الذين هنأوا «أبناء المختار»، بدخول طرابلس، والقضاء على القذافى. وقال عدد من المتظاهرين الليبيين لـ«المصرى اليوم»: إن سقوط طرابلس بمثابة سقوط لـ«الديكتاتور معمر القذافى»، الذى حكم البلاد ٤٠ عاما.
وأكد يس محسوب، أحد المتظاهرين، الناشط السياسى الليبى، أنه يشعر بالفخر والعزة بعد سقوط طرابلس فى يد الثوار الأحرار الذين صمدوا لعدة أشهر فى وجه الظلم والطغيان والقتل والتشريد والاعتقالات التى حدثت لأهلهم فى كل محافظات ليبيا.
وأضاف: «نشكر الله لأنه أعان شعبنا على تحمل كل هذا الذل والإهانة والقتل والتشريد من أجل إقصاء القذافى وسقوطه، ومحاصرة نظامه وجنوده الذين استأجرهم من أفريقيا. وأعرب عن أمله فى أن ينجح المجلس الانتقالى الليبيى فى العبور بليبيا وشعبها إلى بر الأمان بعد أن تركها «السفاح» مدمرة.
وطالب أحمد المصطفى، أحد الليبيين، بتسليم مقر السفارة بالقاهرة إلى المجلس الانتقالى الليبى، وطرد السفير الموالى لنظام القذافى منها بعد سقوط طرابلس واستسلام أبناء القذافى. وأضاف: نهنئ أبناء الشعب الليبى على الجهد الكبير والصمود أمام القذف والقتل، والتعذيب، ومواجهة القذافى ورجاله «الذين تعاملوا مع الليبيين على أنهم (حيوانات) يقتلونهم وكأنهم يصطادون فى شوارع ليبيا».
كما طالب فتحى إلياس، أحد الثوار الليبيين، بإزالة علم «الاستبداد» الخاص بالقذافى عن السفارة الليبية، ورفع علم الاستقلال الخاص بالثورة الليبية، مؤكداً أن وفدا من الخارجية المصرية سيأتى أمام السفارة لتسليم السفارة للثوار، ورفع علم الاستقلال - على حد قوله.
وقال «إلياس»: إننا ننتظر القصاص العادل من القذافى على جرائمة فى حق الشعب الليبى، ومن سيقوم بهذه المهمة هو المجلس الانتقالى الذى يحكم ليبيا، وستكون محاكمة مدنية عادلة.
وقدم محمود الوردان، أحد المحتفلين، التهنئة لـ«الشعب الليبى والأمة العربية وأحرار العالم بسقوط الطاغية معمر القذافى وأولاده، الذين استباحوا حرمة الدم الليبى، فقصفوا البيوت والمدنيين الأبرياء بالصواريخ والطائرات، لمجرد أنهم طالبوا برحيل نظام جثم على صدورهم لأكثر من ٤٠ عاما دون أن يلتفت إلى مطالب الشعب وحقه فى الحرية».
وأكد الوردان، أن سقوط «الطاغية معمر القذافى وأولاده، هو رسالة لطاغيتى سوريا واليمن وجميع طغاة العالم الذين استعبدوا شعوبهم وزجوا بهم فى المعتقلات والسجون» – على حد تعبيره.





المصرى اليوم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق