دعا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية جموع المسلمين إلى ترشيد الإنفاق وعدم الإسراف فى رمضان، مؤكدا أنه شهر قلة الطعام والكلام والمنام ، وان الله جعل الشهر الكريم رحمة يخفف الإنسان فيه عن نفسه تكاليف الحياة ومتاعبها ، كما أن ذلك يساعده على السمو الروحى الذى هو حكمة أساسية من فريضة الصيام وبدونها لا يتحقق الهدف منه .
وأشار جمعة إلى أن زكاة الفطر هذا العام تبدأ بحد أدنى 5 جنيهات للفرد ويمكن أن تصل حتى 125 جنيها للفرد على المقتر قدره وعلى الموسع قدره، مطالبا الأغنياء بعدم البخل أو التقصير فى أداء فريضة الزكاة سواء زكاة الفطر أو المال لأن فى ذلك حماية للمجتمع وعلاجا للأمراض والظواهر الاجتماعية السلبية وكذلك تزكية لأموالهم ونماء لها .جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد بقرية "القضاة" مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية واستمر حتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء بحضور الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى والمحافظ المستشار يحيى عبد المجيد.
وقال المفتى إنه لابد للمسلم فى هذه الأيام المباركة أن يحرص على الإقلال من الطعام حتى بعد الإفطار وأن يكون كلامه نادرا وفى أضيق الحدود حتى لايخطىء وأن يبتعد عن مجالسة الناس ويحرص على الوحدة ويتقرب إلى الله وأن تكون ساعات نومه محدودة ويكرس أغلب وقته فى عمل الطاعات وأداء العبادات والصلوات وقراءة القرآن ليلا ونهارا حتى ينال ثواب صيامه وقيامه ويكون من عتقاء الشهر الفضيل.
وناشد كل مسلم أن يكون مثابرا دؤوبا وذا همة عالية وألا يقل الالتزام بأداء الصلوات فى نهاية رمضان عن أوله، متمنيا أن تظل المساجد وبيوت الله عامرة بالمصلين بعد نهاية الشهر الكريم كما هى الآن، لأن الصلاة فى وقتها أحب الأعمال إلى الله التى تقود مؤديها إلى رضا الله وجنته سبحانه وتعالى.
وأشار جمعة إلى أن زكاة الفطر هذا العام تبدأ بحد أدنى 5 جنيهات للفرد ويمكن أن تصل حتى 125 جنيها للفرد على المقتر قدره وعلى الموسع قدره، مطالبا الأغنياء بعدم البخل أو التقصير فى أداء فريضة الزكاة سواء زكاة الفطر أو المال لأن فى ذلك حماية للمجتمع وعلاجا للأمراض والظواهر الاجتماعية السلبية وكذلك تزكية لأموالهم ونماء لها .جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد بقرية "القضاة" مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية واستمر حتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء بحضور الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى والمحافظ المستشار يحيى عبد المجيد.
وقال المفتى إنه لابد للمسلم فى هذه الأيام المباركة أن يحرص على الإقلال من الطعام حتى بعد الإفطار وأن يكون كلامه نادرا وفى أضيق الحدود حتى لايخطىء وأن يبتعد عن مجالسة الناس ويحرص على الوحدة ويتقرب إلى الله وأن تكون ساعات نومه محدودة ويكرس أغلب وقته فى عمل الطاعات وأداء العبادات والصلوات وقراءة القرآن ليلا ونهارا حتى ينال ثواب صيامه وقيامه ويكون من عتقاء الشهر الفضيل.
وناشد كل مسلم أن يكون مثابرا دؤوبا وذا همة عالية وألا يقل الالتزام بأداء الصلوات فى نهاية رمضان عن أوله، متمنيا أن تظل المساجد وبيوت الله عامرة بالمصلين بعد نهاية الشهر الكريم كما هى الآن، لأن الصلاة فى وقتها أحب الأعمال إلى الله التى تقود مؤديها إلى رضا الله وجنته سبحانه وتعالى.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق