الخميس، 4 أغسطس 2011

مبارك ونجلاه‏..‏ مصحف وخاتم وساعة ونيولوك لم يكتمل بسبب عصبية جمال




لم يكن بقاء الرئيس السابق حسني مبارك علي سريره الطبي طوال جلسة المحاكمة كافيا لاظهار أي اعراض او مضاعفات يعاني منها مبارك او رصدتها التقارير او التحاليل التي قيل انه كان يجريها في مستشفي شرم الشيخ الدولي.
والتي عادة ما كانت مصحوبة بحالات دخول في غيبوبة وهبوط في الضغط وما يقال عن التذبذب الاذيني وغيره من الأعراض والمضاعفات‏.‏فقد بدا مبارك وكأنه خارج فورمة السجن الاحتياطي الذي لم يربطه به سوي لون ردائه الابيض اما باقي الكماليات فبدت وكأنها رئاسية او من بقايا الملامح الرئاسية‏.‏ وظهر شعر المخلوع مصبوغا بلون شعره المفضل ليخفي اي اثار للأبيض في شعره وكان حريصا علي ارتداء دبلته في دلالة علي ترابطه بزوجته التي لم يعرف لها مكان امس للدرجة التي جعلت بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يرددون فيما بينهم الحاجة في العش ولا طارت‏.‏ومثلما بدا مبارك حريصا علي دبلته وساعته السويسرية عالية القيمة الغالية الثمن النادرة المكونات الخفيفة الوزن فانه بدأ غير مهتم باستخدام سماعته الطبية ربما لزوم التمثيل علي المصريين وجذب استعطاف المصريين الذين أدمن الضحك عليهم طوال‏30‏ عاما أو يزيد‏.‏وعلي طريقة شركات العلاقات العامة التي كان يفضلها جمال مع صديقه المحبوس في طرة احمد عز امسك جمال مبارك وعلاء مبارك بمصحف في ايديهما وهي المرة الاولي التي يري واحد من المصريين مصحفا في يد أيهما وكذلك والدهما الذي وضع المصحف إلي جواره‏.‏وما بين الحين والآخر كان جمال يربت علي يد والده وترك علاء شقيقه يمارس ما يشاء مع والده من تمثيل الود حتي جاءت لحظة فارقة ظهر فيها جمال علي حقيقته الدكتاتورية عندما اعطي لوالده الميكروفون ليرد علي القاضي وقال مبارك‏:‏ أنكرها جميعا وحاول ان يضيف بعض الكلمات وفي هذه اللحظة وبحركة وتصرف عصبيين سحب جمال الميكروفون من والده لتفشل محاولات شركات العلاقات العامة في إقناع بسطاء المصريين بشكل جديد أو نيو لوك لعائلة مبارك‏.‏



المصدر : الاهرام المسائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق