
إلتقى المستشار الدكتور محمد عطية وزير التنمية المحلية وفدا مكون من 5 أفراد من موظفى المعلومات وذلك لمناقشة مشكلتهم فى محاولة لتقديم الحلول المناسبة لها ، بعد أن قام سكرتير مكتب الوزير أيمن الجمل بتحديد موعد لهم بعد الإنتهاء من حركة المحافظين والتى كانت سببا فى تأجيل الموعد أكثر من مرة.
قال سيد البدوي المنسق العام لموظفى المعلومات المطالبين بالتثبيت أن مقابلة الوزير استغرقت 15 دقيقة ولم يتمكن من خلالها عرض المشكلة مشيرا إلى أن الوزير قاطعهم عند بداية سرد الموضوع بأنه يعلم كل شئ عن المشكلة ولكن البدوى أكد أنه اكتشف من خلال المقابلة أن عطية لا يعلم تفاصيل المشكلة.
كما أضاف البدوى أنه قام بتقديم المذكرة التى تضم جميع مشاكلهم إلى الدكتور إبراهيم ريحان رئيس جهاز بناء وتنمية القرية والمشرف على مشروع مراكز المعلومات والذى بدوره سيقوم بعرضها على المستشار القانونى الخاص بالوزارة بناء على تعليمات من الوزير.
قال البدوى أنه خلال ال15 دقيقة ردد الوزير عبارة "ربنا يسهل" أكثر من مرة وهذا ما اعتبره البدوي ما لا يبشر بالخير حيث أشار إلى أن الوزير أبلغهم بأن الأحوال المادية لا تسمح الأن لتحمل أعباء وخاصة فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد وكان هذا الرد محبطا لهم.
أشار البدوى أنه سيتم التنسيق بين موظفي المعلومات وذلك للإتفاق على ما سيقومون به سعيا وراء تنفيذ مطالبهم مشيرا إلى أن الإعتصام قد يكون هو الحل.
قال سيد البدوي المنسق العام لموظفى المعلومات المطالبين بالتثبيت أن مقابلة الوزير استغرقت 15 دقيقة ولم يتمكن من خلالها عرض المشكلة مشيرا إلى أن الوزير قاطعهم عند بداية سرد الموضوع بأنه يعلم كل شئ عن المشكلة ولكن البدوى أكد أنه اكتشف من خلال المقابلة أن عطية لا يعلم تفاصيل المشكلة.
كما أضاف البدوى أنه قام بتقديم المذكرة التى تضم جميع مشاكلهم إلى الدكتور إبراهيم ريحان رئيس جهاز بناء وتنمية القرية والمشرف على مشروع مراكز المعلومات والذى بدوره سيقوم بعرضها على المستشار القانونى الخاص بالوزارة بناء على تعليمات من الوزير.
قال البدوى أنه خلال ال15 دقيقة ردد الوزير عبارة "ربنا يسهل" أكثر من مرة وهذا ما اعتبره البدوي ما لا يبشر بالخير حيث أشار إلى أن الوزير أبلغهم بأن الأحوال المادية لا تسمح الأن لتحمل أعباء وخاصة فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد وكان هذا الرد محبطا لهم.
أشار البدوى أنه سيتم التنسيق بين موظفي المعلومات وذلك للإتفاق على ما سيقومون به سعيا وراء تنفيذ مطالبهم مشيرا إلى أن الإعتصام قد يكون هو الحل.
المصدر : الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق