حالة من الغليان يعيشها سكان وعائلات الكوم الأخضر بالهرم بعد أن قام شقي سوابق بقتل أحد شباب المنطقة لخلافات شخصية, في الوقت الذي أهملت فيه الجهات المسئولة متابعة المتهم منذ ارتكاب جريمة القتل فجر يوم الخميس16 يونيو الماضي.
مما دفع معظم سكان المنطقة من الشباب لمحاولة الثأر للقتيل بعد أن اتهموا الكبار بالتخاذل في أخذ حق القتيل مع غياب الوجود الأمني والشرطي العسكري.يقول عبد الباسط حمدي شقيق المجني سلطان حمدي أن شقيقي قتل غدرا وكان عمره29 سنة وله3 اطفال أكبرهم6 سنوات وكان معروفا بأنه اجتماعي يحل مشكلات الناس, وكان رئيسا للجان الشعبية أثناء الانفلات الأمني, واستطاع مع زملائه اعادة معظم المسروقات من اللصوص والمجرمين ومنهم قاتله لأنه كان محترفا للسرقة والاعتداء علي الناس لأتفه الأسباب فكان شقيقي سلطان يتدخل وينهره, وقبل الحادث بثلاثة أيام لجأ إلي أخي شخص نصب عليه المتهم في ثمن أرض فتصدي شقيقي للمشكو في حقه حتي أرجع الحق لصاحبه, خاصة وأن المجرم يحمل أسم العائلة في قرابة بعيدة, وعندما تدخل الناس للصلح بينهما تظاهر القاتل بأنه تصالح ثم استدعي شقيقي تليفونيا إلي شارع الهرم أمام أحد المطاعم بالكوم الأخضر, وما أن شاهده حتي بادره بإخراج مسدس غير مرخص واطلق رصاصة علي رأسه, فسقط شقيقي في الحال أمام أهل المنطقة.
وأضاف الشيخ سعيد السروي عم الضحية أننا تقدمنا ببلاغات لشرطة الطالبية, وذكروا لنا أن المتهم يحمل بندقية آلية وهناك صعوبة في القبض عليه, وقمنا بابلاغهم بمواعيد وصوله للمنطقة بين الواحدة بعد منتصف الليل والسادسة صباحا أمام الناس ليؤكد لهم أنه مازال يسيطر علي المنطقة, وأنه يخيف لكل السكان وكثيرا ما قام بتكسير اطراف أي شخص يعترض عليه دون أن يستطيع أحد مواجهته برغم أن العلاجات كانت تستمر أكثر من3 أشهر, وهذا ما دفع أجهزة الأمن إلي استصدار قرار اعتقال له استمر عامين حتي قيام الثورة حينما تم اطلاق سراحه واستطعنا بعد كل هذا العذاب أن نحرك دعوي قضائية أمام محكمة جنح الطالبية برقم4517 لسنة.2011وأضاف أن هناك شهودا في القضية حضروا الواقعة وأدلوا بمعلوماتهم في محضر الشرطة, إلا أن المتهم يهددهم بالقتل مما اضطر أحدهم للهرب إلي بلدته خارج القاهرة خوفا علي حياته وحياة أولاده, خاصة أن المتهم له سوابق في22 قضية غير الاعتقالات استخرجنا صورة منها من قطاع مصلحة الامن العام وإدارة المعلومات والمتابعة الجنائية في وحدة الحاسب الآلي وضمناها للقضية حتي تتحرك الجهات الامنية والشرطة العسكرية حيث تتنوع جرائمه بين احراز سلاح بدون ترخيص وسرقات بالاكراه وحيازة وتجارة مخدرات وآداب عامة ومشاجرات وضرب ومقاومة سلطات واتلاف اراضي وآخرها إحراز سلاح بدون ترخيص وحكم فيها بالحبس15 عاما بجلسة19 مارس الماضي بجنايات العمرانية.ويضيف عرفة عبد الباسط عن الضيحة أن المنطقة مقبلة علي مذبحة مؤكدا لأنه لا يمكن الصبر علي ما يحدث فدماء القتيل مازالت في رقابنا, ولم نأخذ حقه وتتقاعس الاجهزة الامنية من ملاحقة المتهم رغم توافر معلومات عن وجوده, وأخشي أن يندفع الشباب لمحاولة قتل أفراد أسرة المجني عليه أو أحد من أقاربه فتصبح مذبحة حقيقية لأن أي إنسان لا يقبل ما يحدث, ولأنه من السهل الايقاع بالمتهم, فكل شيء عن تحركاته معروف, فتقدمنا بشكوي متعددة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والسيد رئيس الوزراء, والنائب العام ووزير الداخلية ومحافظ الجيزة, وذلك بعد الحادث بأربعة أيام أي في20 يونيو, ومع ذلك لم يتحرك أحد برغم أن الشرطة العسكرية تصادف وجودها في وقت قتل ابن شقيقي, وقام المتهم بمقاومتها بالسلاح, وأثبتت الشرطة هذه الواقعة, وعندما توجهنا إلي النيابة بمحكمة الجيزة لم يحدث شيء سوي أخذ أقوال ومستندات وأقوال الشهود دون إصدار أمر اعتقال للمتهم.
المصدر : الاهرام
مما دفع معظم سكان المنطقة من الشباب لمحاولة الثأر للقتيل بعد أن اتهموا الكبار بالتخاذل في أخذ حق القتيل مع غياب الوجود الأمني والشرطي العسكري.يقول عبد الباسط حمدي شقيق المجني سلطان حمدي أن شقيقي قتل غدرا وكان عمره29 سنة وله3 اطفال أكبرهم6 سنوات وكان معروفا بأنه اجتماعي يحل مشكلات الناس, وكان رئيسا للجان الشعبية أثناء الانفلات الأمني, واستطاع مع زملائه اعادة معظم المسروقات من اللصوص والمجرمين ومنهم قاتله لأنه كان محترفا للسرقة والاعتداء علي الناس لأتفه الأسباب فكان شقيقي سلطان يتدخل وينهره, وقبل الحادث بثلاثة أيام لجأ إلي أخي شخص نصب عليه المتهم في ثمن أرض فتصدي شقيقي للمشكو في حقه حتي أرجع الحق لصاحبه, خاصة وأن المجرم يحمل أسم العائلة في قرابة بعيدة, وعندما تدخل الناس للصلح بينهما تظاهر القاتل بأنه تصالح ثم استدعي شقيقي تليفونيا إلي شارع الهرم أمام أحد المطاعم بالكوم الأخضر, وما أن شاهده حتي بادره بإخراج مسدس غير مرخص واطلق رصاصة علي رأسه, فسقط شقيقي في الحال أمام أهل المنطقة.
وأضاف الشيخ سعيد السروي عم الضحية أننا تقدمنا ببلاغات لشرطة الطالبية, وذكروا لنا أن المتهم يحمل بندقية آلية وهناك صعوبة في القبض عليه, وقمنا بابلاغهم بمواعيد وصوله للمنطقة بين الواحدة بعد منتصف الليل والسادسة صباحا أمام الناس ليؤكد لهم أنه مازال يسيطر علي المنطقة, وأنه يخيف لكل السكان وكثيرا ما قام بتكسير اطراف أي شخص يعترض عليه دون أن يستطيع أحد مواجهته برغم أن العلاجات كانت تستمر أكثر من3 أشهر, وهذا ما دفع أجهزة الأمن إلي استصدار قرار اعتقال له استمر عامين حتي قيام الثورة حينما تم اطلاق سراحه واستطعنا بعد كل هذا العذاب أن نحرك دعوي قضائية أمام محكمة جنح الطالبية برقم4517 لسنة.2011وأضاف أن هناك شهودا في القضية حضروا الواقعة وأدلوا بمعلوماتهم في محضر الشرطة, إلا أن المتهم يهددهم بالقتل مما اضطر أحدهم للهرب إلي بلدته خارج القاهرة خوفا علي حياته وحياة أولاده, خاصة أن المتهم له سوابق في22 قضية غير الاعتقالات استخرجنا صورة منها من قطاع مصلحة الامن العام وإدارة المعلومات والمتابعة الجنائية في وحدة الحاسب الآلي وضمناها للقضية حتي تتحرك الجهات الامنية والشرطة العسكرية حيث تتنوع جرائمه بين احراز سلاح بدون ترخيص وسرقات بالاكراه وحيازة وتجارة مخدرات وآداب عامة ومشاجرات وضرب ومقاومة سلطات واتلاف اراضي وآخرها إحراز سلاح بدون ترخيص وحكم فيها بالحبس15 عاما بجلسة19 مارس الماضي بجنايات العمرانية.ويضيف عرفة عبد الباسط عن الضيحة أن المنطقة مقبلة علي مذبحة مؤكدا لأنه لا يمكن الصبر علي ما يحدث فدماء القتيل مازالت في رقابنا, ولم نأخذ حقه وتتقاعس الاجهزة الامنية من ملاحقة المتهم رغم توافر معلومات عن وجوده, وأخشي أن يندفع الشباب لمحاولة قتل أفراد أسرة المجني عليه أو أحد من أقاربه فتصبح مذبحة حقيقية لأن أي إنسان لا يقبل ما يحدث, ولأنه من السهل الايقاع بالمتهم, فكل شيء عن تحركاته معروف, فتقدمنا بشكوي متعددة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والسيد رئيس الوزراء, والنائب العام ووزير الداخلية ومحافظ الجيزة, وذلك بعد الحادث بأربعة أيام أي في20 يونيو, ومع ذلك لم يتحرك أحد برغم أن الشرطة العسكرية تصادف وجودها في وقت قتل ابن شقيقي, وقام المتهم بمقاومتها بالسلاح, وأثبتت الشرطة هذه الواقعة, وعندما توجهنا إلي النيابة بمحكمة الجيزة لم يحدث شيء سوي أخذ أقوال ومستندات وأقوال الشهود دون إصدار أمر اعتقال للمتهم.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق