نشرت الشرطة البريطانية ما قالت إنه المجموعة الأولى من صور التقطتها كاميرات الأمن لأشخاص يشتبه في مشاركتهم في أعمال الشغب بلندن والتي امتدت إلى مدن أخرى وسط البلاد فيما تسعى الحكومة إلى تعزيز قوة الشرطة وفرض الإجراءات الكفيلة باحتواء هذه الأعمال.
واندلعت أعمال الشغب لأول مرة السبت الماضي في منطقة توتنهام بشمال لندن عندما تحولت مظاهرة سلمية احتجاجا على مقتل مشتبه به الى أعمال عنف.
وقد استمرت أعمال العنف في المدن والبلدات الإنجليزية مساء الثلاثاء في الوقت الذي ساد فية الهدوء شوارع لندن بعد نشر الآلاف من رجال الشرطة في أعقاب ثلاث ليال مضطربة عاث فيها الشبان الغاضبون فسادا في أنحاء العاصمة دون رادع تقريبا.
وأعلنت الشرطة الأربعاء أن إجمالي عدد المعتقلين على خلفية أحداث العنف في لندن وصل إلى 768 معتقلا ، فيما وجهت إلى 100 على الأقل تهم رسمية بالتورط في أعمال العنف بالعاصمة البريطانية، ومثل 32 شخصا أمام المحكمة بتهم مثل السطو وإلحاق الضرر بممتلكات خلال الاضطرابات التي سادت في الأيام الماضية.
وأوضحت الشرطة أن من بين المتهمين مصمم رسوم وطلبة جامعات وإخصائيا اجتماعيا متخصصا في التعامل مع الشباب وخريج جامعة وشخصا تقدم بالفعل بطلب للالتحاق بالجيش.وقد انتشرت جماعات المحتجين في مدن مانشستر وسالفورد ووست بروميتش وليفربول وولفارهامبتون، فيما دمر آخرون واجهات المحلات وأحرقوا سيارات في مدينة وست بروميتش القريبة.وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلن أن حكومته ستعمل كل ما هو ضروري لاستعادة النظام بعد أعمال العنف والشغب التي اجتاحت لندن ومدنا أخرى في بريطانيا خلال الأيام الماضية، ودعا كاميرون البرلمان الى قطع عطلته الصيفية في إجراء نادر الحدوث والحضور للانعقاد.
وتضع الاضطرابات كاميرون أمام تحد إضافي في وقت يكافح فيه الاقتصاد البريطاني لتحقيق نمو بعد أن قلصت حكومته الانفاق العام وزادت الضرائب للمساعدة في سد عجز بالميزانية، لكنْ محللون يقولون إن تلك الإجراءات فاقمت محنة الجيل الجديد في أحياء لندن وضواحيها.وسعى زعماء بعض الطوائف الى تفسير أسوأ أعمال عنف في لندن منذ عقود بأنها ترجع الى الفوارق المتزايدة في الثروات والفرص في المدينة التي يسكنها مزيج من الأعراق المختلفة؛ لكنّ كثيرين رفضوا فكرة أن أي شيء سوى الجشع دفع مثيري الشغب الى ذلك.وتكشف أحداث الشغب للعالم عن جانب قبيح في لندن قبل عام من دورة الألعاب الأولمبية 2012 التي ستستضيفها العاصمة البريطانية والتي يأمل المسؤولون فى أن تسلط الأضواء على المدينة على نحو مماثل للزفاف الملكي في أبريل/ نيسان الماضي.وبالرغم من أن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 قد أكدت أن أعمال العنف لن تضر الاستعدادات للدورة الأولمبية إلا أن أحداثا رياضية أخرى تضررت؛ حيث ألغت إنجلترا مباراة دولية ودية في كرة القدم كان مقررا إقامتها الأربعاء مع هولندا، كما أُلغيت ثلاث مبارات للأندية.**
المصدر : ايجى نيوز
واندلعت أعمال الشغب لأول مرة السبت الماضي في منطقة توتنهام بشمال لندن عندما تحولت مظاهرة سلمية احتجاجا على مقتل مشتبه به الى أعمال عنف.
وقد استمرت أعمال العنف في المدن والبلدات الإنجليزية مساء الثلاثاء في الوقت الذي ساد فية الهدوء شوارع لندن بعد نشر الآلاف من رجال الشرطة في أعقاب ثلاث ليال مضطربة عاث فيها الشبان الغاضبون فسادا في أنحاء العاصمة دون رادع تقريبا.
وأعلنت الشرطة الأربعاء أن إجمالي عدد المعتقلين على خلفية أحداث العنف في لندن وصل إلى 768 معتقلا ، فيما وجهت إلى 100 على الأقل تهم رسمية بالتورط في أعمال العنف بالعاصمة البريطانية، ومثل 32 شخصا أمام المحكمة بتهم مثل السطو وإلحاق الضرر بممتلكات خلال الاضطرابات التي سادت في الأيام الماضية.
وأوضحت الشرطة أن من بين المتهمين مصمم رسوم وطلبة جامعات وإخصائيا اجتماعيا متخصصا في التعامل مع الشباب وخريج جامعة وشخصا تقدم بالفعل بطلب للالتحاق بالجيش.وقد انتشرت جماعات المحتجين في مدن مانشستر وسالفورد ووست بروميتش وليفربول وولفارهامبتون، فيما دمر آخرون واجهات المحلات وأحرقوا سيارات في مدينة وست بروميتش القريبة.وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أعلن أن حكومته ستعمل كل ما هو ضروري لاستعادة النظام بعد أعمال العنف والشغب التي اجتاحت لندن ومدنا أخرى في بريطانيا خلال الأيام الماضية، ودعا كاميرون البرلمان الى قطع عطلته الصيفية في إجراء نادر الحدوث والحضور للانعقاد.
وتضع الاضطرابات كاميرون أمام تحد إضافي في وقت يكافح فيه الاقتصاد البريطاني لتحقيق نمو بعد أن قلصت حكومته الانفاق العام وزادت الضرائب للمساعدة في سد عجز بالميزانية، لكنْ محللون يقولون إن تلك الإجراءات فاقمت محنة الجيل الجديد في أحياء لندن وضواحيها.وسعى زعماء بعض الطوائف الى تفسير أسوأ أعمال عنف في لندن منذ عقود بأنها ترجع الى الفوارق المتزايدة في الثروات والفرص في المدينة التي يسكنها مزيج من الأعراق المختلفة؛ لكنّ كثيرين رفضوا فكرة أن أي شيء سوى الجشع دفع مثيري الشغب الى ذلك.وتكشف أحداث الشغب للعالم عن جانب قبيح في لندن قبل عام من دورة الألعاب الأولمبية 2012 التي ستستضيفها العاصمة البريطانية والتي يأمل المسؤولون فى أن تسلط الأضواء على المدينة على نحو مماثل للزفاف الملكي في أبريل/ نيسان الماضي.وبالرغم من أن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 قد أكدت أن أعمال العنف لن تضر الاستعدادات للدورة الأولمبية إلا أن أحداثا رياضية أخرى تضررت؛ حيث ألغت إنجلترا مباراة دولية ودية في كرة القدم كان مقررا إقامتها الأربعاء مع هولندا، كما أُلغيت ثلاث مبارات للأندية.**
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق