الأحد، 19 يونيو 2011

المنظمات الدولية تؤكد أهمية دور الأمم المتحدة في حل الأزمة الليبية


أكد اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحل الأزمة الليبية على الدور المهم للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام طبقا لما جاء في قرار مجلس الأمن الخاص بليبيا رقم 1973 بالتعاون مع المنظمات الإقليمية المعنية .
ورحب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية - في بيان صحفي صدر في نهاية الاجتماع الذي اختتم السبت بالجامعة العربية بالجهود الدولية الجارية لحل هذه الأزمة، وأكدوا على أهمية تكثيف الجهود الإنسانية وتعهدوا بدعم الشعب الليبي خلال الفترة الإنتقالية.
وشددوا على أهمية التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1970 و1973، وأكدوا على ضرورة الاستمرار في العمل معا والحفاظ على وحدة الهدف .
وأوضح البيان أنه تم تبادل وجهات النظر وتقييم الموقف الراهن في ليبيا، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش العناصر العامة للحل السياسي للأزمة الليبية الذي يكفل تحقيق طموحات الشعب الليبي.
وقال البيان إنه تم تبادل وجهات الآراء حول سبل إنهاء الأزمة الحالية في ليبيا، وضمان الحماية الفعالة للسكان المدنيين بما في ذلك توفير الدعم الإنساني، وتعجيل البدء في العملية السياسية التي تلبي الطموحات المشروعة للشعب الليبي.
شارك في الاجتماع الذي يعد الثاني من نوعه السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة (عبر الأقمار الصناعية من نيويورك) ، والسيد جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ، والسيدة كاثرين أشتون الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ، والسيد عبد الإله الخطيب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ، والسيد الحبيب الكاشي مدير إدارة الشئون السياسية ممثلا للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي .
العودة إلي أعلي
اتصالات حول الوضع السوري
من جانبه أكد السيد عمرو موسى أن هناك كثيرا من الاتصالات التي تجرى بشأن الوضع في سوريا ، وما يمكن عمله في إطار الجامعة العربية.
وقال موسى - في مؤتمر صحفي - عقب اختتام اجتماع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالأزمة الليبية - إن هناك قلقا لدينا جميعا في العالم العربي والمنطقة على اتساعها بالنسبة للأحداث التي تجرى في عدد من المدن السورية ، وأردف قائلا "هذا قلق طبيعي ومشروع ولا يشكل خطة ولا مؤامرة إنه قلق من أناس على إخوانهم في بلد عربي مهم".من جانبها، قالت الممثلة السامية للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون - في ردها على سؤال بشأن عدم تحرك أوروبا لمواجهة ما يحدث في سوريا مثلما فعلوا في ليبيا- " لقد كنا في غاية الوضوح مع الرئيس السوري بشار الأسد والمسئولين السوريين ونرى ضرورة وقف العنف ، كما نمارس الضغط السياسي والاقتصادي ، وسوف نواصل ذلك، ويجب أن يستمع الأسد لما يقوله الشعب السوري ، وأتصور أن الحوار كان يجب أن يتم منذ أسبوعين.

الاعتراف بدولة فلسطين
وردا على سؤال حول موقف الاتحاد الإفريقي من مسألة اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية أكد جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن الاتحاد يوفر دائما المساندة الكاملة للقضية الفلسطينية؛ وهذا أمر واضح للجميع.
من جهتها، قالت أشتون لا أعرف القرار المطروح على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولكن يبقى اهتمامي هو محاولة دفع مسار السلام .
وردا على سؤال حول مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناياهو المعرقِلة للسلام قالت أنا هنا للتأكد من جمع الطرفين لمائدة المفاوضات ونحن نستمع للكثيرين ونريد أن نواصل الضغط في هذا الشأن .
من جانبه ، رأى السيد عمرو موسى أنه لا فائدة بعدما سمعناه من رئيس وزراء إسرائيل في الكونجرس الأمريكي، وقال" إن هذه مبادرة سلبية رافضة لكل عناصر السلام، ولا يوجد مجال إلا الذهاب للأمم المتحدة وعرض الأمرعلى المجتمع الدولي .
وأضاف قائلا " إما نستمر فيما نحن عليه وهو ليس به فائدة بل فيه ضرر على الموقف الفلسطيني ، وإما نعمل على إعداد الموقف الذي يطرح على مجلس الأمن والامم المتحدة"، وأردف "إذا كان يجب أن نخسر فلنخسر بكرامة واحترام وليس باستسلام".**





المنصدر : ايجى نيوز








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق