فى الصورة طارق الهاشمى نائب رئيس الجمهورية العراقى جميع المطالب عن معاناة حقيقية وتلبيتها ممكنة اكد نائب رئيس الجمهورية العراقى طارق الهاشمى أن التظاهرات التى تشهدها البلاد تختلف عن التظاهرات التى تشهدها بقية الدول العربية كونها تنحصر فى إطار تحسين ظروف الحياة للمواطن. وقال الهاشمى فى حديث صحفى الأثنين فى جريدة الخليج الإماراتية إن المطالبات التى نادت بها تلك التظاهرات لم تتجاوز إطلاق سراح الابرياء وايقاف الاعتقالات ذات البعد الطائفى أوالسياسى ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات واحترام الحريات التى كفلها الدستور وجميعها مطالب تعبر عن معاناة حقيقية وتلبيتها ممكنة. وأضاف أن الإسراع فى توفير الحياة الكريمة للمواطن العراقى من شأنه أن يوفر الاستقرار الموعود ولقد نفذ صبر الناس ولن ينتظروا إلى الأبد وعودا لن تتحقق أو كلاما معسولا يناقض الفعل والعمل أو تسويفا أو تأخيرا لا مبرر له. وحول نية العراقية الانسحاب من الحكومة اذا استمر عدم إلتزام بقية الاطراف بالاتفاقات المبرمة أوضح الهاشمى أن هناك خيارات أفضل من الانسحاب معربا عن أمله في أن تفى الأطراف الأخرى بإلتزاماتهم وأكد فى الوقت ذاته أن العراقية لن تتحمل نتائج أو تبعات سياسات خاطئة أو فردية بعيدا عما اتفق عليه فى إطار الشراكة الوطنية. وبخصوص العلاقات مع دول الجوار ومن بينها إيران أكد الهاشمى أنه لاتدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى ونتمنى لها الاستقرار, كما أن إيران دولة جارة تربطنا بها وشائج الدين وعرى الثقافة والتاريخ والجغرافيا ونتمنى أن تكون علاقتنا معها مبنية على المصالح المشتركة . الاثنين، 4 أبريل 2011
الهاشمى : التظاهرات التى يشهدها العراق تختلف عن بقية الدول العربية
فى الصورة طارق الهاشمى نائب رئيس الجمهورية العراقى جميع المطالب عن معاناة حقيقية وتلبيتها ممكنة اكد نائب رئيس الجمهورية العراقى طارق الهاشمى أن التظاهرات التى تشهدها البلاد تختلف عن التظاهرات التى تشهدها بقية الدول العربية كونها تنحصر فى إطار تحسين ظروف الحياة للمواطن. وقال الهاشمى فى حديث صحفى الأثنين فى جريدة الخليج الإماراتية إن المطالبات التى نادت بها تلك التظاهرات لم تتجاوز إطلاق سراح الابرياء وايقاف الاعتقالات ذات البعد الطائفى أوالسياسى ومكافحة الفساد وتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات واحترام الحريات التى كفلها الدستور وجميعها مطالب تعبر عن معاناة حقيقية وتلبيتها ممكنة. وأضاف أن الإسراع فى توفير الحياة الكريمة للمواطن العراقى من شأنه أن يوفر الاستقرار الموعود ولقد نفذ صبر الناس ولن ينتظروا إلى الأبد وعودا لن تتحقق أو كلاما معسولا يناقض الفعل والعمل أو تسويفا أو تأخيرا لا مبرر له. وحول نية العراقية الانسحاب من الحكومة اذا استمر عدم إلتزام بقية الاطراف بالاتفاقات المبرمة أوضح الهاشمى أن هناك خيارات أفضل من الانسحاب معربا عن أمله في أن تفى الأطراف الأخرى بإلتزاماتهم وأكد فى الوقت ذاته أن العراقية لن تتحمل نتائج أو تبعات سياسات خاطئة أو فردية بعيدا عما اتفق عليه فى إطار الشراكة الوطنية. وبخصوص العلاقات مع دول الجوار ومن بينها إيران أكد الهاشمى أنه لاتدخل فى الشئون الداخلية للدول الاخرى ونتمنى لها الاستقرار, كما أن إيران دولة جارة تربطنا بها وشائج الدين وعرى الثقافة والتاريخ والجغرافيا ونتمنى أن تكون علاقتنا معها مبنية على المصالح المشتركة . 
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق