الاثنين، 10 يناير 2011

عملية نادرة لنقل المعدة والكبد والبنكرياس والأمعاء مجتمعة


تعد خطوة مهمة على طريق زراعة الاعضاء

قام الاطباء فى مستشفى بمدريد باجراء عملية جراحية تعد الأولى من نوعها فى العالم تم بها زراعة الكبد والمعدة والبنكرياس والأمعاء الدقيقة والإثنى عشر لطفل عمره أربع سنوات .
وكانت هناك مفاجأة مذهلة فى انتظار الجراح الذى فوجئ بوجود جنين ظل كامنا داخل أحشاء الطفل يزاحم الأعضاء الأخرى ويحتل مكانها بينما الطفل ينمو متعثرا حتى أصيب بإعياء مباغت نقل على إثره للمستشفى ارتبك الجراح فى مواجهة الأمر لم يمكنه من إنهاء الجراحة كما ينبغى فتعرض الطفل لمضاعفات نقل بعدها إلى مستشفى (لاباث) فى العاصمة مدريد فى محاولة لإنقاذه بحسب ما ورد فى جريدة الشروق.
كان القدر يدخر مفاجأة غالية لأسرة الطفل إذ توفى فى ذات الوقت طفل تبرعت عائلته بأعضائه لإنقاذ الصغير صاحب الأعوام الأربعة وطابقت أنسجته تماما أنسجة إيباى وتم نقل إلى جوف الطفل خمسة أعضاء مختلفة دفعة واحدة فى عملية استغرقت عشرين ساعة تناوب فيها العمل فريقان من الأطباء والجراحين وأطباء التخدير والمساعدين والفنيين.
ويذكر ان العملية تعد خطوة مهمة على طريق زراعة الأعضاء ودفعة قوية للمطالبة بضرورة مناشدة أصحاب الشأن لتدعيم فكرة التبرع بالأعضاء الأمر الذى يمنح الحياة للآخرين إذا ما توقفت عند البعض يرقد إيباى فى سلام بعد نجاح العملية الباهر لكن الأمر يتوقف الآن على مدى قابلية الجسم لكل تلك الأعضاء التى نقلت إليه هل سيتقبلها دون مقاومة لتبدأ عملها أم أنه سيرفضها؟
بالطبع يخضع الطفل لجرعات مكثفة من الأدوية المثبطة للمناعة فإذا تقبل الجسم الأمر فسيستمر ولكن على جرعات أقل طوال الحياة
اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق