الأحد، 21 نوفمبر 2010

ساركوزى : فرنسا لن تسمح لاحد أن يملي عليها سياستها فى أفغانستان


ردا على تحذيرات تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في لشبونة حيث يشارك في قمة الحلف الاطلسي أن فرنسا لن تسمح لاحد أن يملي عليها سياستها وذلك بعد أن دعا ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي باريس للتفاوض مع أسامة بن لادن للافراج عن الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي.
وقال ساركوزي إن فرنسا دولة مستقلة ذات سيادة ولا تريد أن تحارب أحدا كما أنها لا تريد أن تفرض قيمها وأفكارها على أحد وأضاف ساركوزى أن حكومته ستبذل كل الجهد لاعادة الرهائن الى ديارهم حيث أنهم ضحايا أبرياء لا علاقة لهم بشيء قطعا وهم محتجزون في ظروف صعبة للغاية نظرا للتضاريس والمناخ والطبيعة الجغرافية.
وكان زعيم ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد الملك دروكدال قد ذكر في رسالة صوتية تم بثها يوم الخميس الماضى أن على فرنسا أن تتفاوض مع بن لادن بشأن الافراج عن الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي.وقد طالب التنظيم فرنسا بسحب قواتها من أفغانستان مقابل الافراج عن الرهائن.
يذكر أنه قد تم خطف الرهائن الفرنسيين الخمسة فى منتصف شهر سبتمبر الماضى من موقع منجم لاستخراج اليورانيوم تابع لمجموعة أريفا الفرنسية في شمال النيجر. وبحسب مصادر مالية وفرنسية فهم محتجزون في تلال تيمترين الصحراوية شمال شرق مالي.وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفهم في الحادى والعشرين من شهر سبتمبر الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق