فى إشارة الى إمكانية تعليق المساعدات الامريكية لانقرة
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أن علاقات بلاده المتوترة مع إسرائيل وتأييدها المتزايد لإيران يمكن أن يعرقل أية صفقة أسلحة بين أنقرة وواشنطن.
ونقلت الصحيفة في موقعها الالكترونى الاثنين عن مسئول بارز بالإدارة الأمريكية قوله إن أوباما أبلغ رئيس الوزراء التركي بأن بعض الإجراءات التي اتخذتها أنقرة قد أثارت تساؤلات في الكونجرس .. بشأن ما إذا كان يمكن أن يكون لدى الولايات المتحدة ثقة في تركيا كحليف.وقال المسئول الأمريكي إن هذا يعني أن بعض الطلبات التي تقدمت بها تركيا إلي واشنطن وعلى سبيل المثال التزود ببعض الأسلحة التي ترغب في استخدامها ضد حزب العمال الكردستاني , سيكون من الصعب تمريرها في الكونجرس .
يشار في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد توترت بشكل متزايد منذ عملية "الرصاص المصبوب" التي استمرت ثلاثة أسابيع على غزة والتي شنتها إسرائيل في ديسمبر عام 2008 في محاولة لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية مجاورة والتي قتل خلالها 1400 فلسطيني و 13 إسرائيليا.
وكان أردوغان قد أدان الهجوم الإسرائيلي على غزة وانتقد الحصار الإسرائيلي عليها ثم ألغت تركيا مناورة عسكرية مشتركة مع إسرائيل. وفي 31 مايو الماضي هاجم جنود إسرائيليون "أسطول الحرية" وهى سفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي وأدى الهجوم إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك .. وهددت تركيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ومازالت تطالب باعتذار رسمي على هذه الغارة
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق