
بعد مشاركة 274 امرأة
أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن التوتر النفسي قد يقلص بشكل كبير فرص حمل المرأة، وشارك فى الدراسة 274 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 40 سنة، وقد طلب منهن كتابة مذكرات يومية تشرح أوضاعهن النفسية، وتقديم عينات من اللعاب في اليوم السادس من دورتهن الشهرية.
وقد أكدت الدراسة التى نشرت فى مجلة ساينس العلمية أن ارتفاع معدلات التوتر يؤدي إلى خفض فرص الحمل، وعينات اللعاب التى اخذت من النساء تهدف للكشف على عنصرين من العناصر التي يفرزها الجسم في أوقات التوتر، وهما "كورتيزول" و"ألفا أميلاس" ويظهر الأول عادة بالترافق مع حالات التوتر التي تمتد لأوقات طويلة، بينما يبرز الثاني مع حالات التوتر المؤقتة.
وبحسب نتائج الفحوصات، فقد ظهر أن ربع النساء المشاركات كان لديهم مستويات مرتفعة من "ألفا أميلاس،" وأدى ذلك إلى تراجع قدرتهن على الحمل بواقع 12 في المائة مقارنة بسائر النساء، بينما لم تظهر فوارق كبيرة لدى النساء اللواتي يعانين مستويات مرتفعة من الـ"كورتيزول."وذكرت لويس أن هذه النسبة مهمة للغاية، إذ أن نسبة نجاح الحمل الأول للمرأة تتراوح عادة ما بين 25 و 33 في المائة، وإذا جرى خفض هذه النسبة بواقع 12 في المائة فستكون فرص الحمل قد قلت كثيرا.
وأبدت لويس دهشتها لواقع أن الـ"كورتيزول" لم يكن له تأثير كبير على فرص الحمل، مقرة بأن الفريق الطبي الذي عمل على الدراسة كان يتصور أن النتائج ستكون معاكسة، وحول أسباب تراجع فرص الحمل بسبب التوتر قالت لويس إن الأمر غير واضح بصورة حاسمة، ولكن من المرجح أن ذلك يرتبط بتأثير التوتر السلبي على التدفق الطبيعي للدم في الجسم، وما ينجم عنه من تعطل قدرة البويضات المخصبة على التحرك.
أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن التوتر النفسي قد يقلص بشكل كبير فرص حمل المرأة، وشارك فى الدراسة 274 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و 40 سنة، وقد طلب منهن كتابة مذكرات يومية تشرح أوضاعهن النفسية، وتقديم عينات من اللعاب في اليوم السادس من دورتهن الشهرية.
وقد أكدت الدراسة التى نشرت فى مجلة ساينس العلمية أن ارتفاع معدلات التوتر يؤدي إلى خفض فرص الحمل، وعينات اللعاب التى اخذت من النساء تهدف للكشف على عنصرين من العناصر التي يفرزها الجسم في أوقات التوتر، وهما "كورتيزول" و"ألفا أميلاس" ويظهر الأول عادة بالترافق مع حالات التوتر التي تمتد لأوقات طويلة، بينما يبرز الثاني مع حالات التوتر المؤقتة.
وبحسب نتائج الفحوصات، فقد ظهر أن ربع النساء المشاركات كان لديهم مستويات مرتفعة من "ألفا أميلاس،" وأدى ذلك إلى تراجع قدرتهن على الحمل بواقع 12 في المائة مقارنة بسائر النساء، بينما لم تظهر فوارق كبيرة لدى النساء اللواتي يعانين مستويات مرتفعة من الـ"كورتيزول."وذكرت لويس أن هذه النسبة مهمة للغاية، إذ أن نسبة نجاح الحمل الأول للمرأة تتراوح عادة ما بين 25 و 33 في المائة، وإذا جرى خفض هذه النسبة بواقع 12 في المائة فستكون فرص الحمل قد قلت كثيرا.
وأبدت لويس دهشتها لواقع أن الـ"كورتيزول" لم يكن له تأثير كبير على فرص الحمل، مقرة بأن الفريق الطبي الذي عمل على الدراسة كان يتصور أن النتائج ستكون معاكسة، وحول أسباب تراجع فرص الحمل بسبب التوتر قالت لويس إن الأمر غير واضح بصورة حاسمة، ولكن من المرجح أن ذلك يرتبط بتأثير التوتر السلبي على التدفق الطبيعي للدم في الجسم، وما ينجم عنه من تعطل قدرة البويضات المخصبة على التحرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق