استضاف برنامج "مصر النهاردة" الذي يذاع علي شاشة القناة الثانية والفضائية المصرية في إحدي حلقاته ثلاثة من الضيوف للحديث عن موضوع الشعارات التي اتخذها التليفزيون المصري بعنوان "مافيش حاجة حصري كله عالتليفزيون المصري" وكذلك قناة الحياة بعنوان الحصري عندنا بجد. الموضوع الذي ناقشه البرنامج يؤكد ان الفكر اصبح مفتوحاً وخرج عن الاطار المألوف لأنه ناقش موضوع حساس جداً بين التليفزيون المصري وقناة الحياة التي لاقت انتشاراً في فترة وجيزة. وعلي الرغم من ان البرنامج تابع للتليفزيون المصري مما يؤكد ارتفاع سقف الحرية في مناقشة الموضوعات بلا حساسية الا ان مقدمي البرنامج تامر أمين ومني الشرقاوي أدارا الحوار بشكل بعيد عن المصداقية وبدت المجاملة واضحة جداً من خلال استضافة منتج مسلسل "ماما في القسم" الذي كتبه زوجها يوسف معاطي والذي يذاع حاليا في رمضان بعدد من القنوات الفضائية بالاضافة للتليفزيون المصري. الغريب ان المجاملة للمنتج لم تقتصر علي استضافتة فقط ولكن جاءت أيضا بتركيز الكاميرا علي وجهه طوال وقت البرنامج سواء بتوجيه الأسئلة له وحتي أثناء حديث بقية الضيوف ولا نعرف ماهو السبب علي الرغم من ان ضيفي الحلقة لهما وضعهما وهما الناقدة ماجدة خير الله والدكتور حسن عيد وكيل كلية الآداب. كان من الممكن ان تخرج الحلقة بشكل لائق لو ان المعايير الموضوعة في توجيه الأسئلة للضيوف تم العمل بها ولكنها خرجت عن اطارها الصحيح وراح المنتج يدلوا بكل شيء ويزيد ويعيد مما يجعلنا نقول ان البرنامج خرج عن اطاره الصحيح وتحول الي المجاملات الواضحة لكل ذي عينين التي تخدم مصالح مقدمي البرنامج ولو ان الفرصة اتيحت للمعدين في البرنامج لكان شكل البرنامج افضل بكثير.
المساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق