
٣٥٥٠ جنيهاً للطن بـ"عز" و٣٥٠٠ جنيه لـ"بشاي"
ثبتت مصانع الحديد أسعار البيع لشهر يوليو ما بين ٣٤٠٠ و٣٥٥٠ جنيهاً للطن "تسليم مصنع"، رغم تطبيق الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات، مدفوعة بحالة الركود الحادة التى تعانى منها سوق مواد البناء خلال الشهرين الماضيين وتراجع مبيعات المصانع.
وأعلنت شركة "حديد عز" تثبيت سعر البيع عند ٣٥٥٠ جنيهاً "تسليم مصنع"، و٣٦٥٠ جنيهاً للمستهلك، وشركة "بشاى للصلب" عند ٣٥٠٠ جنيه و٣٦٠٠ جنيه للمستهلك، فيما تراوحت أسعار باقى المصانع بين ٣٤٠٠ و٣٤٥٠ جنيهاً للطن تسليم مصنع.
ويشمل سعر طن الحديد الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات التى يبدأ تطبيقها رسميا بداية من شهر يوليو، وتمت زيادتها بواقع ٨% بدلا من ٥%، لتقدر بأكثر من ١٠٠ جنيه على الطن.
وأكد هاشم الدجوى موزع أن السوق كانت تنتظر تخفيض سعر الحديد، خلال شهر يوليو، فى ظل تراجع الطلب وانخفاض أسعار الحديد وخاماته عالميا، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأشار الدجوى إلى أن السعر الحالى سيسمح بعودة استيراد الحديد بقوة فى ظل انخفاض أسعاره، إلا أنه أوضح أن المصانع ضمت الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات على السعر الجديد بما يعنى أنها خفضت ضمنيا ١٠٠ جنيه على الطن هى قيمة الزيادة الجديدة فى الضريبة.
من جانبه، قلل محمد حنفى - مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات - من إمكانية تحريك الطلب بتثبيت السعر، معتبرا أن الحل الوحيد لتحريك الطلب والقضاء على حالة الركود يكمن فى وقف الاستيراد.
وأكد حنفى أن المعروض من الحديد أكثر من الطلب، مشيرا إلى أن المخزون فى المصانع المحلية حاليا يصل إلى ١.٥ مليون طن حديد، بالإضافة إلى أكثر من ٣٠٠ ألف طن حديد فى المخازن لدى التجار.
وتوقع عودة استيراد الحديد التركى بقوة فى ظل انخفاض الأسعار العالمية، لافتا إلى أن الحديد التركى يباع بأقل من السعر المحلى بحوالى ٢٠٠ جنيه للتجار.
ثبتت مصانع الحديد أسعار البيع لشهر يوليو ما بين ٣٤٠٠ و٣٥٥٠ جنيهاً للطن "تسليم مصنع"، رغم تطبيق الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات، مدفوعة بحالة الركود الحادة التى تعانى منها سوق مواد البناء خلال الشهرين الماضيين وتراجع مبيعات المصانع.
وأعلنت شركة "حديد عز" تثبيت سعر البيع عند ٣٥٥٠ جنيهاً "تسليم مصنع"، و٣٦٥٠ جنيهاً للمستهلك، وشركة "بشاى للصلب" عند ٣٥٠٠ جنيه و٣٦٠٠ جنيه للمستهلك، فيما تراوحت أسعار باقى المصانع بين ٣٤٠٠ و٣٤٥٠ جنيهاً للطن تسليم مصنع.
ويشمل سعر طن الحديد الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات التى يبدأ تطبيقها رسميا بداية من شهر يوليو، وتمت زيادتها بواقع ٨% بدلا من ٥%، لتقدر بأكثر من ١٠٠ جنيه على الطن.
وأكد هاشم الدجوى موزع أن السوق كانت تنتظر تخفيض سعر الحديد، خلال شهر يوليو، فى ظل تراجع الطلب وانخفاض أسعار الحديد وخاماته عالميا، بحسب صحيفة المصري اليوم.
وأشار الدجوى إلى أن السعر الحالى سيسمح بعودة استيراد الحديد بقوة فى ظل انخفاض أسعاره، إلا أنه أوضح أن المصانع ضمت الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات على السعر الجديد بما يعنى أنها خفضت ضمنيا ١٠٠ جنيه على الطن هى قيمة الزيادة الجديدة فى الضريبة.
من جانبه، قلل محمد حنفى - مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات - من إمكانية تحريك الطلب بتثبيت السعر، معتبرا أن الحل الوحيد لتحريك الطلب والقضاء على حالة الركود يكمن فى وقف الاستيراد.
وأكد حنفى أن المعروض من الحديد أكثر من الطلب، مشيرا إلى أن المخزون فى المصانع المحلية حاليا يصل إلى ١.٥ مليون طن حديد، بالإضافة إلى أكثر من ٣٠٠ ألف طن حديد فى المخازن لدى التجار.
وتوقع عودة استيراد الحديد التركى بقوة فى ظل انخفاض الأسعار العالمية، لافتا إلى أن الحديد التركى يباع بأقل من السعر المحلى بحوالى ٢٠٠ جنيه للتجار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق