الثلاثاء، 27 يوليو 2010

المستوطنون اليهود يقتحمون قرية بورين جنوبي نابلس


اندلعت مواجهات تخللت اقتحام العشرات من المستوطنين لقرية بورين جنوب نابلس ومهاجمة منازل سكانها الذين ردوا على ذلك برشق المستوطنين بالحجارة ما أسفر عن إصابة مواطنين فلسطينيين وأربعة مستوطنين.
وذكر شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة جبل بورين قرب مستوطنة "براخا" بين عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح والمواطنين الفلسطينيين. حيث أطلق المستوطنون طلقات نارية باتجاه منازل المواطنين. وقال حسن زيادة عضو المجلس القروي لقرية مادما "إن عشرات المستوطنين هاجموا سيارات المواطنين وحطموا زجاج عدد من المركبات. وكان الجيش الإسرائيلي قد أغلق حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس بعد قيام عشرات المستوطنين بالتظاهر في المكان احتجاجا على قيام الجيش بإزالة بيتين متنقلين وضعهما المستوطنون قرب مستوطنتي "براخا" و"يتسهار". وذكر شهود عيان في نابلس أن أفراد الشرطة الإسرائيلية حاولوا منع عدد من المستوطنين من التظاهر على حاجز حوارة دون جدوى, مما اضطر الجيش إلى إغلاق الحاجز في كلا الاتجاهين وتحويل مسار الحركة الى حاجز عورتا المحاذي لحاجز حوارة. وأشعل المستوطنون النار في عدد من أشجار الزيتون في المنطقة الواقعة قرب الحاجز, وقد وصلت سيارات الإطفاء الفلسطيني إلى المكان لإخماد الحريق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق