الاثنين، 5 يوليو 2010

اليونيفيل تطالب حكومة لبنان بحمايتها


بعد صدامات بينها وجنوبيين
طالب قائد القوات الدولية العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال ألبيرتو أسارتا السلطات اللبنانية بتوفير الأمن وحرية الحركة لقواته بمنطقة عملياتها، وذلك عقب صدامات قرب الحدود مع إسرائيل بينها وبين مواطنين جنوبيين أسفرت عن إصابة جندي أممي وقروي لبناني. ونفى حزب الله أي صلة له بها.
وبحسب بيان صادر عن أسارتا فإن القرار 1773 الصادر عام 2007 عن مجلس الأمن الدولي حث كل الأطراف على التقيد بدقة بالتزاماتها تجاه احترام أمن عناصر يونيفيل، وأن تمنح لهم الحرية الكاملة للحركة في منطقة العمليات.
وكان الممثل الأممي في لبنان مايكل وليامز قال إن حرية حركة يونيفيل خرقت، وتحدث عن 20 مواجهة هذا الأسبوع استهدفت القوة الأممية "بعضها كان عفويا. لكن بعضها كان مدبرا بوضوح".
وتحدث تقرير للأمين العام الأممي بان كي مون الخميس عن أسباب تجعل الأمم المتحدة "تشك في تحركات الضالعين" في بعض الحوادث.
وانتشرت قوة السلام لأول مرة في 1978 للتأكد من انسحاب إسرائيل من لبنان واستعادة السلم والأمن ومساعدة حكومة بيروت في استعادة سلطتها، قبل أن تُوسَّع مهامها بعد حرب صيف 2006 لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار، ودعم الجيش اللبناني في انتشاره جنوبا وفق القرار 1701 الذي يمنع الأسلحة غير القانونية بين نهر الليطاني والخط الأزرق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق