الأحد، 27 يونيو 2010

كواليس‮ "‬الفوريجي‮" ‬في شرم الشيخ


الشُعب المرجانية دمرت القوارب المطاطية‮.. ‬وكادت تهدد معدات التصوير
عاد فريق عمل المسلسل التليفزيوني‮ »‬الفوريجي‮« ‬من مدينة شرم الشيخ بعد الانتهاء من تصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك،‮ ‬حيث تم التصوير بإحدي الجزر داخل البحر ومنطقة سفاري وخليج نعمة،‮ ‬وجمعت تلك المشاهد بين كل من أحمد آدم ورزان مغربي ونهال عنبر وطارق لطفي وساندي والفنانة دينا والفنانة التونسية إيناس علي والممثلة اليابانية كانان‮.‬ عاني مخرج العمل عمرو عابدين من كثرة الشعب المرجانية الموجودة بالجزيرة حيث إنها أعاقت استقرار القوارب المطاطية التي تم التصوير فيها،‮ ‬إلي جانب عدم القدرة علي تثبيت معدات التصوير مما اضطرت الشركة المنتجة إلي الاستعانة بفريق فني أجنبي ومجموعة من بدو سيناء للاستفادة من خبراتهم في تثبيت المعدات،‮ ‬وكذلك لمعرفة مداخل ومخارج واتجاهات المناطق داخل البحر‮.‬ اضطر مخرج العمل إلي اللجوء لوضع سيارة وحدة التصوير علي أحد الجبال العالية وتثبيتها لتصوير المشاهد داخل البحر في ظل درجة حرارة مرتفعة جداً‮ ‬أدت إلي معاناة فريق العمل كله وهو ما أدي إلي سقوط أحد الفنيين من علي اليخت نتج عنه إصابته بكسر في ذراعه‮.‬ كان من المفترض انتهاء تلك المشاهد في أسبوع إلا أن الشركة المنتجة قامت بمد الفترة إلي أسبوعين لخروج تلك المشاهد بأفضل شكل،‮ ‬خاصة أن أحمد آدم اتفق مع المخرج عمرو عابدين علي عدم الاستعانة بدوبلير لتصوير بعض المشاهد الخطيرة مثل مشهد تثبيته علي الحائط ورميه بالسكاكين عن طريق اليابانية‮ »‬كانان‮« ‬التي تجسد دور فتاة صينية بالمسلسل الذي أداه آدم بنفسه،‮ ‬إضافة إلي مشاهد الغطس التي استغرقت منه وقتاً‮ ‬طويلاً،‮ ‬خاصة أن آدم وعمرو عابدين لديهما فوبيا الغطس‮.‬ كما شهدت الكواليس إعادة تصوير مشهد السفاري بين أحمد آدم ودينا أكثر من مرة بسبب عدم تعودهما علي قيادة‮ »‬البيتش باجي‮« ‬وتخوفهما الشديد من انقلابه‮.‬ من جانبها تعرضت رزان مغربي لموقف طريف من أحمد آدم حيث إنه كان من المفترض أن يتم تصوير أحد المشاهد بينهما وهما يقفزان من علي اليخت لكن بشكل‮ ‬غير حقيقي،‮ ‬إلا أنهما مع اندماجهما في المشهد قاما بإلقاء أنفسهما في البحر بالفعل رغم عدم إجادة آدم للسباحة وهو ما أفزع فريق العمل إلي أنه تم إخراجهما من البحر بسلام‮.‬ وفي مشهد آخر كان من المفترض أن يقوم آدم بربط ساندي بالحبال علي أن يترك لها حيز للحركة إلا أن آدم ربطها بشدة مما جعل ساندي لا تستطيع الحركة من إحكام ربط الحبل عليها حتي أن الحبل ترك آثاراً‮ ‬علي جسدها ويديها فتوقف التصوير بسبب الآلام الشديدة التي عانت منها ساندي‮.‬

الوفد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق