
تسببت أمس شائعة سخيفة عن وفاة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في حالة ارتباك شديدة داخل وخارج المجلس قبل ساعات من موعد انعقاد الجلسة العامة. انطلقت الشائعة من خارج المجلس وتلقت هدي عامر وكيل أول الوزارة لشئون الصحافة عشرات المكالمات التليفونية من وكالات أنباء عربية وأجنبية وصحف خارجية ومحلية للاستفسار عن صحة الشائعة.
أصابت المكالمات قيادات مجلس الشعب، واستفسر العاملون بالمجلس عن صحة الدكتور سرور من شقيقته عائشة سرور مديرة الشئون القانونية بالمجلس، أجرت هدي عامر اتصالاً مباشراً مع الدكتور سرور في منزله للاستفسار عن صحته دون أن تنقل اليه مضمون الرسائل التي تلقتها علي المحمول. ورد الدكتور سرور بأنه بخير وعلم بهذه الشائعة ووعد بالحضور فوراً لرئاسة الجلسة.
وأجري التليفزيون المصري مداخلة مع الدكتور سرور من خلال نشرة الساعة الثانية عشرة علي غير العادة لتكذيب الشائعة وتحدث »سرور« مع المذيعة عن جدول أعمال المجلس. ووصل الدكتور سرور مجلس الشعب في الساعة الثانية عشرة والنصف وتولي رئاسة الجلسة وبدأ في جدول الاعمال دون الاشارة الي هذه الشائعة، وتبحث قيادات المجلس حالياً عن مصدر هذه الشائعة السخيفة لتحليل الهدف السياسي منها أم انها كانت غير مقصودة.
أصابت المكالمات قيادات مجلس الشعب، واستفسر العاملون بالمجلس عن صحة الدكتور سرور من شقيقته عائشة سرور مديرة الشئون القانونية بالمجلس، أجرت هدي عامر اتصالاً مباشراً مع الدكتور سرور في منزله للاستفسار عن صحته دون أن تنقل اليه مضمون الرسائل التي تلقتها علي المحمول. ورد الدكتور سرور بأنه بخير وعلم بهذه الشائعة ووعد بالحضور فوراً لرئاسة الجلسة.
وأجري التليفزيون المصري مداخلة مع الدكتور سرور من خلال نشرة الساعة الثانية عشرة علي غير العادة لتكذيب الشائعة وتحدث »سرور« مع المذيعة عن جدول أعمال المجلس. ووصل الدكتور سرور مجلس الشعب في الساعة الثانية عشرة والنصف وتولي رئاسة الجلسة وبدأ في جدول الاعمال دون الاشارة الي هذه الشائعة، وتبحث قيادات المجلس حالياً عن مصدر هذه الشائعة السخيفة لتحليل الهدف السياسي منها أم انها كانت غير مقصودة.
الوفد - محمود غلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق