
هدد العمال المعتصمون علي رصيف البرلمان بتنظيم مسيرة احتجاجية بالملابس الداخلية وسط القاهرة. كما استخدم العمال الحجارة والعصي في دق الطبول في اشارة من جانبهم لاعلان الحرب علي الحكومة احتجاجا علي تجاهل تنفيذ مطالبهم في اعادة تشغيل شركتي النوبارية والمعدات التليفونية المتوقفتين عن العمل وإحالة عمال شركة امونيستو للمعاش المبكر. كما هدد عمال النوبارية بالانتحار الجماعي وإحراق الاغطية والملابس التي يرتدونها امام البرلمان حتي يعلم العالم ما تفعله الحكومة المصرية بعمالها، جاء هذا بعد إقدام العمال أمس الاول علي قطع طريق المجلس والنوم امام السيارات وهم في حالة بكاء هيستيري. دخل 6 عمال اخرين من شركة المعدات التليفونية في اضراب عن الطعام امس ليصل عدد العمال المضريين إلي 9 واصيب احد العمال بحالة اغماء نقلته علي اثرها عربة الاسعاف إلي مستشفي المنيرة، جمع العمال 350 توقيعا لرفض قرار وزيرة القوي العاملة بتعيينهم في الشركة المصرية للاتصالات وإصرارهم علي الاستمرار في العمل بشركتهم وعدم اغلاقها وارسلوا نسخة من التوقيعات لعدد من الجهات المعنية وفرضت قوات الامن حصارا مشددا حول العمال. كما نظم شباب الاطباء وقفة احتجاجية امام البرلمان اثناء مناقشة الميزانية العامة للدولة بالمجلس للمطالبة بزيادة مخصصات ميزانية وزارة الصحة في الموازنة العامة للدولة ورفع اجور الاطباء. كما ينضم اليوم عدد كبير من التجاريين للاعتصام امام مجلس الشعب لمتابعة ما ستسفر عنه جلسة لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق