
اباظة يطالب باشراف حقوقى على انتخابات الحزب
فى الصورة السيد البدوي (يمين) ومحمود اباظة خلال المؤتمر
رفض الدكتور السيد البدوى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح لرئاسته عقد اى صفقات مع جماعة "الاخوان المسلمين" المحظورة بينما طالب محمود اباظة الرئيس الحالى للحزب وومنافسه على الرئاسة باشراف حقوقى على انتخابات رئاسة الحزب وذلك فى مؤتمر صحفى مشترك عقب اجتماع نادر بينهما فى داخل الحزب للتحضير للانتخابات .
ونفى البدوى ان يكون هناك اى نوع من الصفقات مع الحزب الوطنى الحاكم ولكنه لم يستبعد ما اسماه بالحوار قائلا انه مفتوح، شريطة ان يسير هذا الحوار في طريق الاصلاح . مضيفا انه لم يحدث ان الوفد تعاون من الاخوان الملسمين لانه حزب له شخصيتة المستقلة .
وقال البدوى ان الانتخابات هى ثمرة من ثمرات الاصلاح ودليل على استقرار الوفد فى قلوب المصريين والانتقادات تدل علىاهتمام الشعب بالحزب وعلى النقيض هناك احزاب لا نسمع عنها شئ واكد على ان تراث الوفد منذ ثورة 1919 يقوم على الحفاظ على الثوابت الوطنية .
واكد البدوى تعديله لللائحة الداخلية للوفد فى حال فوزه برئاسة الحزب مؤكدا على نزاهة الانتخابات ليخرج الوفد بقيمتة الحقيقية ويثبت للاحزاب الاخرى ان التنافس لا بد ان يكون فى نطاق الديمقراطية والتى هى من اهم سمات الوفد .
من جانبة قال اباظة ان الانتخابات بين 2 من ابناء الوفد واكد اتفقاه مع البدوى على كافة الاجراءات التنظيمة للحزب ليخرج الوفد بثوبه الوطني الدائم والمعهود واكد اصرارة على ترسيخ رسالة الوطنية بحيث تمثل نموذجا يحتذى بها فى الاحزاب الاخرى والدولة عامة .
واعلن اباظة ان هناك قواعد للانتخابات تم الاتفاق عليها فى الاجتماع المغلق الذى سبق المؤتمر ومنها ان تجرى الانتخابات كل 4 سنوات ، وطالب بوجود لجنة محايدة ومجلس حقوق الانسان لحضور ومراقبة سير العملية الانتخابية .
واكد ايضا على وجود لجنة تنظيمية لتسهيل اجراءات العملية الانتخابية والتى سوف يعلن عن اعضائها بعد 5 ايام، وسوف يعلن ايضا عن اعضاء الهيئة العليا وهم من الشخصيات العامة المعروفة للرأى العام ورجح توافد اعداد كبيرة اثناء الانتخابات وحدد ما يقرب من 1700 يقومون بالانتخاب من 10 صباحا الى 10 مساء .
وشكر اباظة والبدوى اهتمام وسائل الاعلام بالانتخابات الحالية مؤكدان على امل الوفديين في تحقيق الاصلاح، وتعانق المرشحان لرئاسة الوفد فى ختام المؤتمر الصحفي معبرين بذلك عن التطلع لوحدة الصف الوفدي بغض النظر عن نتائج الانتخابات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق