الاثنين، 17 مايو 2010

ايران تفرج عن الفرنسيه ريس بعد اتهامها بـ التجسس


دفعت غرامة قدرها 285 ألف دولار
سمحت السلطات الإيرانية لفرنسية اتهمت بالتجسس عقب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في شهر يونيو/حزيران الماضي بمغادرة إيران،
وقالت الرئاسة الفرنسية ان الفرنسية كلوتيلد ريس التي كانت تعمل كمدرسة مساعدة بالجامعة ستعود لفرنسا الاحد بعد انتهاء محاكمتها في ايران بتهم التجسس.
وقال محامي ريس محمد علي مهدوي ثابت السبت انه سيسمح لموكلته بمغادرة ايران بعد أن خفف الحكم الصادر ضدها بالسجن الى غرامة قدرها 285 ألف دولار.
وكان ألقي القبض على ريس بنهاية/ يوليو تموز من العام الماضي،وذلك لمشاركتها في مظاهرات اثناء انتخابات الرئاسه الايرانيه الماضيه .
وصرح مكتب ساركوزي في بيان بأن من المقرر أن تصل ريس الى باريس حوالي الساعة الواحدة عصرا بالتوقيت المحلي وسيكون ساركوزي في استقبالها.
وكان أفرج عن ريس بكفالة وتقيم في السفارة الفرنسية واتهمت ريس بالمشاركة في مؤامرة غربية لزعزعة استقرار الحكومة الايرانية بعد انتخابات الرئاسة التي جرت في 12 يونيو/ حزيران وفاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية.
وأثارت قضيتها توترات بين فرنسا وايران وهما على خلاف أصلا بسبب برنامج طهران النووي.
وكان ألقي القبض على ريس في طهران في يوليو تموز أثناء استعدادها لمغادرة الجمهورية الاسلامية بعد أن أمضت فترة عمل مقررة لخمسة أشهر في جامعة أصفهان، وكانت من بين الالاف الذين ألقي القبض عليهم في الاضطرابات واسعة النطاق التي أعقبت الانتخابات.
واطلق سراح معظمهم وحكم على عشرات منهم وبينهم مسؤولون كبار سابقون بأحكام وصلت الى السجن لمدة 16 عاما بينما أعدم شخصان في يناير/ كانون الثاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق