
المحافظون ونواب الحزب الوطني استولوا علي 34 ألف وظيفة!!
كشفت خلافات بين وزارات التربية والتعليم، والتنمية الإدارية، والإدارة المحلية حول توظيف شباب الخريجين عن تسرب 34 ألف وظيفة مخصصة لتعيين المدرسين العاملين بعقود مؤقتة ومميزة إلي أقارب ومعارف بعض المحافظين ونواب مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية॥ رصدت أجهزة التنمية الإدارية مخالفات خطيرة في عمليات التعيين علي الدرجات الوظيفية المدرجة في خطتي عام 2008 و 2009। تمكنت الوزارة من توفير 70 ألف وظيفة في الجهاز الإداري للدولة، لمساعدة وزارة التربية والتعليم علي تثبيت المدرسين المؤقتين ممن تتوافر لهم شروط التعيين علي كادر المعلمين. فوجئت الوزارة بتلقيها شكاوي من شباب الخريجين، وقيام بعضهم بالتظاهر بعد إكتشافهم تنفيذ عمليات التعيين للمؤقتين بدون مراعاة الضوابط التي وضعتها الوزارة والتي تتضمن الأقدمية في المؤهل والأفضلية للدرجات الأعلي واجتياز دورات التأهل لكادر المعلمين والحصول علي الرخصة الدولية في قيادة الكمبيوتر. كما تبين قيام بعض المحافظين باستغلال السلطات المخولة لهم في تحديد الدرجات الوظيفية بالمدارس، وقاموا بتعديل طريقة توزيع الدرجات الوظيفية الجديدة بالاشتراك مع مدريات التربية والتعليم وبضغوط من بعض نواب الحزب الوطني والمجالس المحلية، بحيث تكون الأولوية لمعارفهم وأقاربهم في المحافظات. كما تبين لجوء المحافظين إلي تجديد العقود المميزة والمؤقتة لبعض المدرسين، حتي نهاية شهر مايو المقبل فقط، لضمان سكوتهم علي المخالفات التي جرت في نظام التثبيت علي درجات دائمة ولحين انتهاء العام الدراسي. وأسرعت وزارة التنمية الإدارية بتدبير بدائل للوظائف المسلوبة من أصحابها برفع المخصصات للدرجات الدائمة حتي نهاية العام المالي الحالي من 70 ألفا إلي 104 آلاف وظيفة علي أن تخصص لتوفير طلبات كادر المعلمين، بالرغم من ذلك تلاعب المحافظون في توزيع الدرجات علي مدار الشهرالماضي لتسكين الخريجين علي هواهم بوضعهم إعلانات جديدة للوظائف بدلا من تثبيت المؤقتين. فوجئ آلاف المعلمين المؤقتين باخطارهم خلال الأيام الماضية بأن موعد انتهاء عقودهم المميزة والمؤقتة الشهر القادم، بحجة أن وزارة التنمية الإدارية لن تجدد العقود في أية وظيفة عامة. وكان الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية قد أعلن نهاية الاسبوع الماضي أن المخصصات المالية الموجهة للعمل بعقود، وقدرها 80 مليون جنيه. وقام المحافظون بتعديل قيمة المبالغ المخصصة منها لكل شاب من 500 جنيه شهريا إلي 100 جنيه، لرفع عدد المستفيدين من المبلغ علي حساب قيمة العمل ودخول الخريجين. أوضح الدكتور أحمد درويش أن الوزارة ستوقف العمل بنظام العقود، بعد توفيرها الدرجات الوظيفية التي تطلبها الجهات المعنية بالدولة، وخاصة التربية والتعليم، لوقف العمل بنظام العقود نهائيا علي أن تجري مسابقات علنية علي أية وظيفة عامة، ابتداء من العام المالي القادم. وشدد الوزير علي ضرورة اعلان أسماء المتنافسين علي الوظائف علي شبكة الانترنت والصحف، مع إعلان أسماء الفائزين بنفس الطريقة لضمان الشفافية.
كشفت خلافات بين وزارات التربية والتعليم، والتنمية الإدارية، والإدارة المحلية حول توظيف شباب الخريجين عن تسرب 34 ألف وظيفة مخصصة لتعيين المدرسين العاملين بعقود مؤقتة ومميزة إلي أقارب ومعارف بعض المحافظين ونواب مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية॥ رصدت أجهزة التنمية الإدارية مخالفات خطيرة في عمليات التعيين علي الدرجات الوظيفية المدرجة في خطتي عام 2008 و 2009। تمكنت الوزارة من توفير 70 ألف وظيفة في الجهاز الإداري للدولة، لمساعدة وزارة التربية والتعليم علي تثبيت المدرسين المؤقتين ممن تتوافر لهم شروط التعيين علي كادر المعلمين. فوجئت الوزارة بتلقيها شكاوي من شباب الخريجين، وقيام بعضهم بالتظاهر بعد إكتشافهم تنفيذ عمليات التعيين للمؤقتين بدون مراعاة الضوابط التي وضعتها الوزارة والتي تتضمن الأقدمية في المؤهل والأفضلية للدرجات الأعلي واجتياز دورات التأهل لكادر المعلمين والحصول علي الرخصة الدولية في قيادة الكمبيوتر. كما تبين قيام بعض المحافظين باستغلال السلطات المخولة لهم في تحديد الدرجات الوظيفية بالمدارس، وقاموا بتعديل طريقة توزيع الدرجات الوظيفية الجديدة بالاشتراك مع مدريات التربية والتعليم وبضغوط من بعض نواب الحزب الوطني والمجالس المحلية، بحيث تكون الأولوية لمعارفهم وأقاربهم في المحافظات. كما تبين لجوء المحافظين إلي تجديد العقود المميزة والمؤقتة لبعض المدرسين، حتي نهاية شهر مايو المقبل فقط، لضمان سكوتهم علي المخالفات التي جرت في نظام التثبيت علي درجات دائمة ولحين انتهاء العام الدراسي. وأسرعت وزارة التنمية الإدارية بتدبير بدائل للوظائف المسلوبة من أصحابها برفع المخصصات للدرجات الدائمة حتي نهاية العام المالي الحالي من 70 ألفا إلي 104 آلاف وظيفة علي أن تخصص لتوفير طلبات كادر المعلمين، بالرغم من ذلك تلاعب المحافظون في توزيع الدرجات علي مدار الشهرالماضي لتسكين الخريجين علي هواهم بوضعهم إعلانات جديدة للوظائف بدلا من تثبيت المؤقتين. فوجئ آلاف المعلمين المؤقتين باخطارهم خلال الأيام الماضية بأن موعد انتهاء عقودهم المميزة والمؤقتة الشهر القادم، بحجة أن وزارة التنمية الإدارية لن تجدد العقود في أية وظيفة عامة. وكان الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية قد أعلن نهاية الاسبوع الماضي أن المخصصات المالية الموجهة للعمل بعقود، وقدرها 80 مليون جنيه. وقام المحافظون بتعديل قيمة المبالغ المخصصة منها لكل شاب من 500 جنيه شهريا إلي 100 جنيه، لرفع عدد المستفيدين من المبلغ علي حساب قيمة العمل ودخول الخريجين. أوضح الدكتور أحمد درويش أن الوزارة ستوقف العمل بنظام العقود، بعد توفيرها الدرجات الوظيفية التي تطلبها الجهات المعنية بالدولة، وخاصة التربية والتعليم، لوقف العمل بنظام العقود نهائيا علي أن تجري مسابقات علنية علي أية وظيفة عامة، ابتداء من العام المالي القادم. وشدد الوزير علي ضرورة اعلان أسماء المتنافسين علي الوظائف علي شبكة الانترنت والصحف، مع إعلان أسماء الفائزين بنفس الطريقة لضمان الشفافية.
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق