الخميس، 8 أبريل 2010

الامن العام يعلن القضاء التام على تجارة الحشيش بـ مصرمما ادى الى ارتفاع اسعاره


مما ادى الى ارتفاع اسعاره
أكد تقرير جهاز الامن العام انه تم القضاء نهائيا على تجارة الحشيش بمصر بعد ان فرضت وزارة الداخلية سيطرتها من اجل اجتثاثه نهائيا ووجهت ضربة قوية للقضاء على سوق الحشيش بمصر.
منذ مطلع العام، صادرت السلطات المصرية اكثر من 6 اطنان من الحشيش وهي عملية كبيرة لم تشهد مصر مثيلا لها خلال السنوات الاخيرة.
ويقول مساعد وزير الداخلية المصري حمدي عبد الكريم ان "مكافحة المخدرات لا تنتهي ابدا"، مشيرا الى انه يأمل ان نواصل اجتثاث الاتجار في المخدرات بصفة عامة .
ووفقا لدراسة رسمية اعدت في عام 2007 فان 8 % من الـ 80 مليون مصري يتعاطون المخدرات وخصوصا نبات البانجو وهو نوع من الماريجوانا.
وبدأ مستهلكو الحشيش يشعرون بنقص هذا النوع من المخدرات في السوق.
ويقول احد سكان القاهرة "اشتريت حشيشا بـ3500 جنيه (635 دولار) بمناسبة زواجي، وكنت قبل عدة اشهر استطيع شراء نفس الكمية ب2600 جنيه فقط (470 دولار)".
ويضيف "امضيت شهورا ابحث عن شخص يمكنني ان اجد لديه الحشيش, فالجميع يقولون الان انه غير موجود". وقال مستهلك آخر لهذا النوع من المخدرات انه "بات من الصعب الحصول على الحشيش في القاهرة".
ويتم تهريب معظم الحشيش الى مصر من المغرب عبر الحدود الصحراوية بين مصر وليبيا.
وادى نقص الحشيش في السوق الى اتجاه بعض المستهلكين الى انواع اخرى من المخدرات الذي ارتفعت اسعاره بشكل كبير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق