
تواصل الحفر يضاعف من الحصول على الاثار
قال المشرف على مشروع تطوير شارع المعز والمتحف الاسلامى بباب الخلق ان تواصل اعمال الحفر خلال السنوات القادمة سيضاعف القطع الاثرية الاسلامية الى جانب انواع الاثار الاخرى واكد ان متحف باب الخلق والذى اصبح يحتوى على اكثر 83 الف قطعة اسلامية لن يكون قادرا على استيعاب هذا الكم القابل للزيادة فى غضون عدة سنوات
واضاف الدكتور محمد عبد اللطيف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاربعاء ان عمليات التطوير التى استغرقت خمس سنوات اشرفت على الانتهاء فى غضون شهرين ليتم افتتاحه للجمهور المصرى ووفود السياح
واكدالخبير الاثرى ان وزارة الثقافة بالتنسيق مع المحافظة وادارة المرور ستضع خطة لتسهيل الزيارات للسياحة المحلية والاجنبية للمتحف والذى يقع فى منطقة مزدحمة فى القاهرة (باب الخلق من شارع بورسعيد او الخليج المصرى سابقا) .
واكد ان التطوير شمل المبنى الاثرى(مبنى المتحف ) والذى تجاوز عمره المئة عام واثاث المبنى الى جانب اسلوب العرض المتحفى والاضاءة كما تم تحديث تصنيف القطع الاثرية والتى تضم الخزف والنسيج والخشب والعظم والحلىّ من مختلف العصور والبلاد الاسلامية .
واكد ان المقتنيات من الدول الاسلامية مثل وسط اسيا وايران وتركيا تم الحصول عليها من التجار فى فترة الخلافة الاسلامية التى كانت تضم هذه البلدان ولاتوجد حدود بينها اضافة الى محتويات قصور الامراء النادرة .
وذكر ان من المقتنيات الشهيرة مفتاح الكعبة المشرفة وسيف السلطان الغورى (وهو تحفة فنية نادرة ) ونسخة نادرة من القران الكريم تم كتابتها فى القرن الاول الهجرى بالخط الكوفى وقطع اثاث من قصر الناصر محمد ابن قلاوون .
واوضح ان المتحف يضم ادارة امناء المتحف والمكتبة وقسم الترميم وقسم كيميائى لفحص الاثار قبل ترميمها اضافة الى الاجهزة الامنية التى تشرف على تامين الكنوز الاثرية بالمتحف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق