الثلاثاء، 26 يناير 2010

سنتان حبساً .. عقوبة انتقام الزوجة من ضرتها


توفي زوجها وترك لها حملاً ثقيلاً تمثل في ستة من الأبناء في مراحل التعليم المختلفة وبعد انقضاء عدتها عرض عليها شقيق زوجها الزواج من أجل حمل العبء الثقيل معها حتي لا تتحمله وحدها فوافقت من أجل مصلحة الأولاد وتم الزواج وبمجرد أن علمت زوجته الأولي بأمر ذلك الزواج قررت هدم المعبد عليهما اصطحبت اثنتين من النسوة المشهور عنهما البلطجة وتوجهت بصحبتهما إلي مسكن ضرتها حيث قمن بضربها وتكسير جميع محتويات الشقة من منقولات وأثاث وأدوات كهربائية ولم ينسوا قبل مغادرتهن الشقة الاستيلاء علي مصوغات الزوجة.
استغاثت المجني عليها بشرطة النجدة الذين وجدوا أن اثاث ومنقولات الشقة تحولت كلها إلي حطام.. تم تحرير محضر بالواقعة وتم تحويله إلي قسم بولاق الدكرور واتهمت المجني عليها ضرتها واثنتين لا تعرفهما باتلاف منقولات شقتها وبلغت قيمة التلفيات 150 ألف جنيه.
احيل المحضر للنيابة التي امرت بتقديم المتهمة ثريا. أ للمحاكمة امام محكمة جنح بولاق الدكرور برئاسة المستشار ايمن عبدالحكم بحضور محمد يوسف وكيل النيابة بأمانة سر محسن جابر وامامها دفع محامي المتهمة بكيدية الاتهام وتلفيقه وطلب براءتها من التهمة المنسوبة إليها إلا أن المحكمة التفت عن هذا الدفع وقضت بحبس المتهمة سنتين مع الشغل وكفالة 300 جنيه وغرامة 500 جنيه وقالت في اسباب حكمها إنها تطمئن لثبوت الاتهام من واقع الأوراق والتي دعمتها معاينة الشرطة للتلفيات ولا تقتنع المحكمة بدفع المتهمة بتلفيق الاتهام حيث لا يتصور منطقيا قيام المجني عليها باحداث هذه التلفيات الجسيمة بغية مضارة وشكوي المتهمة التي ارتكبت هذه الجريمة للانتقام من المجني عليها لزواجها من زوجها.
المساء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق